الخاتمةالجميع أمام غُرفة العمليات بجانب ندا
أويس وشهد
متين وسيا
شموس ودهام
وشهد الجالسه بأحضان أويس تبكي وترتعد في صمت قاسيأيوب حبيبها داخل غُرفة العمليات
يفصل بينه وبين الموت باب
لا تصدق أنها تعيش تلك اللحظة!قلبها يصرخ داعيًا لأجله
وعينيها تواسيها بالدعاءضمها أويس بقوة إلى حضنه هامسًا بمواساة:
_ اهدي هيكون بخير والله اهدي بس
كلما راودتها الأفكار تبكي بخوف
لا حيلة لها سوى البُكاءمر الوقت كسنين عجاف عليهم بين خوف وقلق ووجع
خرج الطبيب اخيرًا بعد جراحة دامت لساعات عسيرة عليه
اسرعت ندا تجاهه تسأله بخوف واضح في صوتها:._ طمني يا دكتور بالله عليك قول
تفحص الطبيب حالها بشفقة ثم قال:
_ الحمدلله العملية نجحت وده بفضل الله ثم الإنتظام على التعليمات والعلاج كان ليه أسهم في العمليه
خرجت صرخة منها بسعادة ثم قفزت على أويس بفرحة تقبله من وجنتيه، ضمها أويس بفرحة لفرحتها
لقد أصبحت علاقتهم قويه كالمُعجِزة
لم يتوقعوا يوم أن يتقبلون بعضهم بهذه السرعةضمتها شموس هي الأخرى بفرح قائلة:
_ مبارك يحبيبي ربنا يقومه بالسلامة يارب
_ يارب ياشموس
مرت الأيام
على وفاة نِداء و ماهر أثر مرضهلقد دخل الفرح أخيرًا على بيت الرافعي
تجمع الأخوة تحت سقف واحد دون ضغط
أدخلت الصغيرة "أريام" الفرحة والسعادة عليهن؛ فقد أصبحت غالية عليهم لا يفرطون بهاعلى مائدة واسعة تضم العديد من الكراسي
يرأس أويس المائدة وعلى يمينه أيوب ويساره متين
بينما دهام يشاكس كعادته في شموسالسعادة تعتلي وجوههم بعد مرور سنين وشهور وليالي قاسية
لقد زارت الشمس حياتهم
وهلّ الربيع بنسماته
سطعت الشمس بعد عناء ليل طويللم تنتهي القصه بَعد؛ بل ستبدأ من تلك اللحظة بنكهه مختلفه و مغامرة مسلية ستثير إعجابكم .
إهداء تلك الرواية إلى كل رفيق رافقني دون شكوى
إلى الجميلة نداورفيقة الدرب حنين
إنتظروا الجزء الثاني نستكمل حكاية
دهام وشموس،
أويس وشهد
متين وسيا
أيوب وندا
إبراهيم وأمنية
رهان!!بعنوان
" نسمات الربيع "
" سلسلة أجراس الحُب … والحَرب "