الفصل الخامس

93 16 0
                                    


الفصل السادس

لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:
حُرٌّ أَنا قرب حريتي
وغدي في يدي. ..
سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي
وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن.

_ محمود درويش

الحُب تعود
العِشق تعلق
الهوس الجنون!

الندم يأكله داخليًا؛ ولكن كما يُقال

" أزفت الآزفة "

لا غُفران بعد اليوم

ألم يعلموا أن بقدر ما تُعطي الأنثي بقدر ما تكره أضعافًا؟

يتأمل حُلتهُ الجديدة وتذكر واحد فقط يطرق خياله

" ماذا لو كان اليوم عُرسهم همَّا فقط"!

        ألم وكأن أحدهم ضغط على إصابة فى قلبه ليشتعل وجعًا، وألمًا ..

إنتبه إلى وقوف والده خلفه، حاول جاهدًا ضبط أنفاسه وانفعالاته، هي ضحية غُربته وهو ضحية الظروف، استدار إلى والده ينظر له بعُمق يحاول أن يستشف ردة فعله؛ لكن والده ماكر لا يعلم ولا يبوح لأحد عما ينويه

تقدم "أويس" منه ثم قال:

_ أنا جاهز!

رمقه والده بنظرة شاملة، مُتكلفه

نظرة خائبة، انتصار!!

مشاعر متضاربه وغير مفهومة فى تلك اللحظة!

"رواية دموع " مُكتملة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن