الفصل التاسع

96 14 0
                                    


الفصل الثاني عشر

نظرتُ في عينيكِ
رأيت مكتبةٍ واسِعة
بحثت في داخلها عن كِتاب عن الذات، لم أجِد
ظللت أبحثُ كالمجنون في السجن؛ فلم أجد
ولم أعلم وقتها أن الذات يتلاقى في من نُحب
من يأخذنا حيثُ الأمان لا السراب

و إلى أن أجدِك فأنا بلا ذاتٍ يـ عزيزتي'))

هل أحبها؟ بالطبع لا هو لا يرتاح إلى صنف من النساء

تعلق بها؟ نعم هكذا يستطيع أن يُقنع نفسه بذلك

علمها بمرضه اللعين كانت صدمة بالفعل، لا يقبل أن ينظر له أحد نظرة شفقه وهي مرأه!!

تغفي أمامه على الفراش بوجهها المُنهمك أثر الأحداث الأخيرة، ما مرت به ليس خيرًا أبدًا وصمتها هذا يقلقه.

أصبح يراها شخصًا مُهمًا ومميزًا، هل سمعتم يومًا عن التعلق من أول نظرة؟

تحدث الكثير عن الحُب والعِشق كثيرًا؛ اما التعلُق أقوى ما يمُر بهِ المرء.

ملامحها الخمرية تحمل من طباعها الشرسة. والطبع الشرس لا يأتي سوى من قسوة الأيام.

ذكرى زواجهم كانت غريبة نوعًا ما ولكن قد تم

Flash Back

_ مقولتش ليه إنك مريض بالكانسر!!!

"رواية دموع " مُكتملة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن