الفصل الثاني

ابدأ من البداية
                                    

" عمىٰ القلب "

تحامل "أويس" بصبر يُحسد عليه أمام والده، مهما فعل يظل والده ولا يجوز أن يتطاول عليه، أنهي "ماهر" حديثه الغاضب تتبعها سبه عنيفة جلدت قلبه بعنف:

_ عامل زى أمك بالظبط بتجروا ورا الفقر برجليكم...خلفه الندامة خلفتك

حسنًا يكاد يجزم الآن أن قلبه يتمزق، شيء ليس بالهين مهما تعددت رواياته سيظل كلام الأقربين أشبه بالسم الفعال

وعِند ذكر والدته هاج قلبه بحنين وشوق
تلك الحنونه التي لا ترى منذ أن عاهدت ذلك الرجل يومًا طيبًا

تركته!!
تركته يعاني هنا وحده ولكن لا لوم عليها يكفي ما رأته، يكفي!!

حرر حبل صوته أخيرًا بصوت يشبه الموج الهائج:

_ كلمة كمان عن أمي وهنسىٰ إن اللي واقف قدامي يبقى مين، الحاجه الوحيده اللي هي عملته صح انها سابتك بفرعنتك وجبروتك

رمقه والده بنظرة مشتعله تقتل ثم ألقى بحديثه كـَ سهم مُشتعل:

_من بُكرة هتنزل للأرض تقف على راس العمال ونشوف الشغل هيعجب ابن الذوات ولالا

رمقه بنظرة باردة ثم نظر أمامه ببرود وكأنه لم يسمع شيء

"رواية دموع " مُكتملة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن