ٱلأَلفَا ٱلأُسْطُورِي || 𝐓𝐇𝐕

-ٱلبَارت ٱلتَاسِع-

تَابِعُونِي فِي حِسَابِي هُنا و فِي ٱليُوتيوب-
-لا تَنْسُوا ٱلتَصْوِيت لِتَشْجِيعِي-
-عَلّقُوا بَيْن ٱلفَقرَات-
-تَجَاهَلُوا ٱلأَخْطَاء ٱلإِمْلائِيَة-
هَيَا نَبْدَأ
____________________________________

-تَذْكِير-

عاد تايهيونغ من عمله و هو متشوق لرؤية كناريا فهو أصبح يقضي معها مسائه،

فحسب علمه هي تحب قرائة الكتب لذلك هو أصبح يقرأ لها كتب في المساء.

دخل للقصر،إتجه إلى المطبخ و أخذ معه قنينة ماء ثم صعد إلى غرفته.

دخل تايهيونغ إلى غرفته و اول ما رآه هو خيال شخص ما في الشرفة،نظر نحو سريره و لم يجد كناريا،

وقتها بدأ الخوف يحتل جسده.

أسرع نحو الشرفة و لمس كتف ذلك الشخص ليستدير،

وقتها وقعت قنينة الماء من تايهيونغ من الصدمة أو لنقل من الفرحة.

"كناريا" قال تايهيونغ بصدمة و فرح...

-نِهَـــايَة ٱلتَــذْكِــيــر-

"كناريا و أخيرا إستيقظتي" قال تايهيونغ و عيناه الذهبية تلمع في الظلام.

"لماذا أحضرتني إلى هنا ألم ترفضني من قبل،يجب أن أكون في مجموعتي" قالت كناريا،

رغم أنها تريد معانقته لكن كبريائها أهم .

ما هذا الكبرياء الذي دائما يدمر حياتنا.

"كناريا هذا بيتك مع رفيقك الأبدي" قال تايهيونغ و هو قد غير نبرة صوته إلى عادية.

"عن أي رفيق تتحدث،أنا لا أملك رفيق،آه تقصد الذي رفضني"قالت هي بسخرية.

"رفضي لك له أسباب" قال تايهيونغ محاولا تبرير موقفه.

"إذا قلها لي كي أتفهمك" قالت هي بتحدي و في داخلها تتمنى أن يقول أي شيء و تبقى معه.

"لا أستطيع الآن،عندما يحين الوقت ستعرفينها"

"إذا أنا سأكون في مجموعتي و عندما تريد تأتي،أنا لن أبقى معك و أنت لا تثق بي،هل تعلم حتى معنى رفيق"