874 39 29
                                    

LET'S START




فتدخل المنقذ بالوقت المناسب.

_عذراً من تكون؟
هتف گيڨين بهدوء.

رفع جونغكوك أنظاره من الهاتف لهُ قائلاً:

_أهذا الذي تنتظرينهُ؟.

سَحب گيڨين كُرسي و جَلس.
وأنا فَضلت الصمت.

_سَمعت سُؤالي؟
هَتف گيڨين بِنبرة غاضبة.

أغلق جُونغكوك هاتفهُ قائلاً:

_مُسماي جُونغكوك.

أنهي جُونغكوك كلامهُ بِأبتسامة ليستَ صادقة.

نَظر گيڨين لي فَنقلت أنظاري لِجونغكوك قائلة:

_وَ هُو يُدعي گيڨين حَارسي الشَخصي.

بَدت مَلامح الإزعاج عَلي وجه گيڨين حِينما قُلت أنهُ حَارسي الشخصي.

أبتَسمت لِگيڨين بهدوء.
لِيستقيم قائلاً:

_أنا حَارسها الشَخصي و المسوُؤل عنها ايضاً لذا سَالتك مَن تَكون يَا رجُل..

_إذِا يا حَارسها لآ تتُركها بِمفردها كثيراً لأن ذلكَ الجمالُ لآ يَجب أن يَكون بمفردهُ..

أبتَسمتُ رداً علي كَلماتهُ تلك، اللعنةُ عليهُ يُخجلني.

ر‌أيت نَظرات گيڨين التي يَملئها الغَضب و الحدية لهُ
و عَكسهُ جُونغكوك الذَي يَضحك لهُ ضحكه مُستفزة وَ سَخيفة.

يَبدوُ أن الحَرب العالمية الثَالثة سوف تُقام الليلة
لذا نَظرت إلي گيڨين قائلة:

_لِما أنتَ واقف هكذا؟
سألت بِنبرة شبهُ منخفضة.

نَظرت إلي يَد گيڨين التَي أحتَوت خَاصتي للتو ..
_لِنعود للمَنزل حُلوتي.

وَاقفت موافقة علي حَاديثهُ لأنهُ معهُ حق الوقت تأخر ولدي عملاً فِ الصباح..

حَاوط خَصري گيڨين و ذلكَ المُثير جَالس يَنظر لَنا.

فَور أبتعدنُاً عَن الطاولةُ صَوتهُ أوقفنَي لأنظُر خَلفي:

_وداعاً خَاصتي.

أبتسمتهُ لهُ..

BLACK WINGS. Where stories live. Discover now