" وجدوا ماذا ؟ " سأل لي جاي
"....الحارس " تمتم لي هيوون
" اي حارس ؟ كن واضحا هيون - "
" لي جاي دعني اتكلم على الهاتف ! "صاح لي هيون بوجه لي جاي بنفاذ صبر
" امتعظ لي جاي قليلا لكنه استمر بالاستماع بجدية "
" نعم تحدث اكثر " استأنف لي هيون بحماس اكثر من المعتاد مكالمته
ابتسم لي هيون بحماس واظهر صفا من الاسنان البيضاء
" لقد وجدتك ! ، اقسم لن اتركك تخرج سليما "
................
عندما كان لي مين هو جالسا على السرير حدق في العفن الذي بدأ ينتشر من ابعد نقطة في الحمام وصولا الى الجدار اسفل سريره ، كان على شكل بقع صفراء بشعة بدأت بالتوسع داخل الجدران المتنخرة و المتأكلة . زاد هذا المنظر شعوره بالضيق و الاختناق . اغلق عينيه و اخذ نفسا عميقا وزفره عبر فمه .
قام بتجعيد حاجبيه واستدار عن هذا المنظر المألوف
الهي ماذا افعل لقد ضاقت بي السبل و حتى مصدر الدخل الوحيد الذي يرضى بتوظيفي قد طردني ، ما العمل ؟ ! و مؤسسات الاعانة لن تكفيني لانجو لربع الشهر ماذا افعل ارجوك ساعدني بدا حائرا وضائعا يتمنى ان يجد اي قشة ليتمسك بها .
مر يومين على هذا الوضع ولي مين هو يتقلب ويفكر ولا يعرف ماذا يفعل اخيرا اتخذ قرارا لم يتصور انه سيتخذه يوما ما
سأهرب ! نعم سأهرب ، سأعيش بما تبقى لي وعندما تنفذ الاموال سأهرب تاركا كل شي خلفي
استجمع لي مين هو كل شجاعته لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري الذي سيحول حياته اما للافضل او للاسوء
طرق - طرق -
" لي مين ! ، افتح الباب "
" من ؟ " صاح لي مين هو اثناء النزول من السرير شعر بالدوار فأمسك بدرابزين السرير بيد واحدة و فرك عينيه بالاخرى
" هذا انا لي وون هاي "
" لي وون !! ، حسنا انتظر قليلا "
سحب لي مين هو سرواله وقميصه الوحيدين من الحبل الذي في الغرفة لارتدائهما .
لا ينشر لي مين هو غسيله مثل الاخرين تحت اشعة الشمس فهذا سيجعل الملابس تهترئ بمعدل اسرع ، لذلك يقوم بنشرها في الظل وهذا سيحافظ عليها لفترة اطول
"ها انت ذا ! ، اين كنت مختفيا طوال هذه المدة ؟ ! ، بحثت عنك ولم اجدك ظننتك انتقلت "
تحدث لي وون هاي اثناء سيره للداخل ومزح قليلا
رد عليه لي مين هو بفتور
" اين سأكون غير شقتي ، كنت تستطيع توفير العناء على نفسك و طرق الباب "
" اذن انت تؤنبني الان ؟ ! " ضحك لي وون هاي
خجل لي مين هو فورا و لوح بيديه بسرعة
" كلا ، كلا انا حتى لن اتجرأ على ذلك ، انا اسف ، اسف جدا ارجوك لا تغضب مني انا لم اقصد ذلك "
" هي ، هي رويدك تمهل قليلا كنت امزح معك فقط "
زفر لي مين هو بأرتياح
" فيووه حمداً لله ، ظننتك غاضبا حقا "
نصف ابتسامة ارتسمت على وجه لي وون هاي
أنت تقرأ
فتى العصابات البريئ!!؟...ماذا!!!!!
Actionاستيقظ لي مين هوو في عالم غريب لا يعلم عنه شيئ لانظام لمساعدته لا ذكريات لدعمه لا منزل للعودة اليه لا شيئ سوى الشارع فماذا سيفعل لي مين هوو؟ من هو ؟ اين عائلته ؟لماذا هو وحيد ؟ " ا...انتظر لحظة لماذا تقوم بجري ؟! اتركني ، من انت!؟" " انا اخوك الاك...
