Marilyn luisk

4 0 0
                                    

لا تنسى⭐️

_____________
1014 عام




سارت مارلين بين الناس لا تعلم اين هي بالضبط
كانت تسير ثم فجاة بدات بالركض الى لا مكان

فكرت بشئ واحد فقط " كيف اخرج من هنا " نطقتها بوسط ركضها لاكن توقف عند رؤية فتاة صغيره ترتدي فستان اسود تجلس فوق الحصان

" اللعنه " نطقت بها عندما علمت انها ب ماضيها على عكس البقيه مارلين لم تعاني من شئ بطفولتها فكانت تعيش حياة طبيعيه مليئة بحب الابوين لها واحب الجميع من حولها

عند وسط ضحكات مارلين الصغيرة تدخل رجل يرتدي عبائة سوداء ولا يظهر وجهه

نظر الى مارلين التي توقفت قهقاتها عندما نظرت اليه باستغراب " ماذا تريد ياهذا " قالت مارلين بكل ثقه

" لقد اخبرني والدك ان احضر لك العصير فريما تكونين عطشه" قالها استغلااً بوالدها ااذي تركها فوق الحصان و ذهب ليحضر شئ

" ابي طلب ذالك ماهو هل هي دماء " قالت مارلين بحماس بطبيعتها فهي مصاصه دماء من عائله مصاصين الدماء العريقين و اخر عائله بقت على قيد الحياة

" اجل ياسيدتي " قالها بصوته الاجش لم تفكر مارلين بل اخذ الكاس و ارتشفت منه كان الطعم مقززاً كانت سترمي الكاس عليه لاكن

لا اثر له ثانيه واحده وسقطت مارلين من فوق الحصان وتبدا بالاختناق

ولم يكن هذا فقط بل بدات قرون تكبر على راس الفتاة الصغيرة و الانياب التي كبرت عن حجمها الطبيعي لمصاص دماء

" مارلين مارلين مابك " ركض والدها عند عودة ليحمل فتاته الصغيره و يركب الحصان راكضاً الى بيته

---------

لم تكن مارلين تعي عند استيقاظها بانها نامت لمده اربع شهور استيقظت بتعب تلك الصغيره

" ما ماهذا لا لا مستحيلل" نظرت مارلين لنفسها بالمرأة كانت تريد البكاء بشده فتلك الانياب انياب مستئذب وتلك القرون الغير عاديه اشبه بقرون شيطان

" لا مستحيل كيف انا انا لست مستئذبه " كانت تبكي بحرقه فان علمو بانها مستئذبه ستحرق حتى اباها سيحرقها

لان مصاصين الدماء و المستئذبين ليسو باصدقاء الى اعداء كتبت التاريخ عدائتهم

كانت خائفه تلك الصغيره لم تكن تعلم ماذا تفعل و اكثر ما ارعبها هو صوت ابيها الذي نداها ان تتناول العشاء معه

لم تفكر مارلين واخذت بطانيتها لتضعها اعلى راسها لكي لا يشك والدها ويحرقها فهذا ماقراته بالكتب العريقه لمصاصين الدماء

عند وصولها والبطانيه اعلى راسها ربما لم تكن تعلم مارلين لاكن والدها لا يستطيع روية قواها الى عند التحكم بها

لاكن يالا سخف تلك الصغيره التي لم تنطق بكلمه خوفاً من رؤيته لانيابها العملاقه

" مالك مارلين هل انتي تتجمدين من البرد " نطق خوفاً عليها رفضت مارلين بوجهها بشده فلم تشعر بالبرد ابداً بل بالخوف

وعند أنتهائهم من الطعام ذهبت ركضاً الى حجرتها ولاكن الصدمه هو تحولها الى ذئب فجاءة بنص الحجره

بدات بالقفز و العواء بخوف كانت تصرخ بداخلها خوفاً من ان يراها والدها بتلك الحاله اخر شئ توقعته مارلين هو ان تحرق حية من قبل والدها

ضلت تبكي وتبكي و تبكي الى ان. نامت و هي بهيئة ذئب رمادي صغير " يالا سخفك " نطقتها مارلين لنفسها الصغيرة  لتاتي تلك البوابه و تاخذها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_________________
لا تنسى.⭐️

_لقد مررت بظروف صعبه وهذا مما ادا الى كتابه هذا الچبتر

_اعتقد ان مارلين لم تعاني منذ صغرها فقط كانت محاطه بخرافات و صدقتها

_

Black hole || الثقب الاسودWhere stories live. Discover now