" اخ ظهري " تأوهت ليانا من الم ظهرها جراء سقوطها على الارض
" لماذا انا هنا " قالت ليانا وهي مليئة بالرعب فهي بوسط الغابه الان تحديداً الكوخ المظلم بوسط الغابه الذي اطلقت عليه سابقاً بمنزلها
استيقظت من على الارض وعندما رفعت راسها صدمت بليانا الصغيره التي كانت تقطف الازهار . . السامه
لم تكن تعي بخطورة تلك الازهار فكانت ليانا تحب التزين كانت بريئة لطيفه منذ الصغر فكانت تحب الحشرات صغيره بالرغم من خوفها منهم
صدم ليانا الصغيره صراخ امها الغاضبة " ليانا ليانا ايتها الحمقاء ماذا اخبرتك تعالي ولا اطعمت طعامك للكلاب " قالت ام ليانا للصغيره بكل قسوة
فأب ليانا ترك امها عندما كانت حامل بها فكرهت ام ليانا ليانا من اعماق قلبها
ركضت الطفله المسكينه لاكل عشائها قبل رميه للكلاب
لاكن
اصطدم شئ بظهر ليانا جعلها تسقط وتبكي بشدا شئ مثل صخرة كبيره بل نيزك نفس الشخص طائر بالسماء نفس العبائة
كانت تبكي وتبكي وتبكي الى نشف حلقها الى موت روحها الى عدم شعورها بالالم بعد الان
لقد تعبت البريئة ليانا الصغيره لم تعد تتحمل حتى منتصف الليل و لم تفكر ام ليانا ان تخرج للبحث عن ابنتها المستلقيه امام المنزل
كانها شخص ميت مليئه بالدم و التراب شعرها الاشقر الامع اصبح متسخ بالتراب وجها الجميل البريئ مليى بالدم و التراب
فستانها الوردي المتقطع ومتسخ " لماذا لماذا انا " رددت تلك الكلمات ليانا الصغيرة لما هي
لما عليها ان تعيش بتعاسه لان ابيها قرر ترك امها لما عليها ان تتعاقب بدل ابيها هل جميع الاطفال مثلها ام فقط هي
لم تخرج ابداً خارج الغابه لم ترا بحياتها دمية باربي جميلة لم تنام بسرير دافئ مليى بالون الوردي لم تحتضن دميه محشوه بالفرو على شكل دب
كانت احلامها بسيطه جداً لم تبكي فجفت دموعها من البكاء لم تشتكي فتعبت من الكلام جلست ساكنه فقط
اليوم التالي خرجت امها من الباب لتصرخ عليها " ايتها الغبيه ان كنتي تحبين النوم بالخارج لما لم تخبريني كان رميتك بالشارع قبل ان ... " لم تكمل بسبب الحديد الذي اقرب له السكاكين الذي خرقتها بكل مكان حتى عينها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اخترق رقبتها لمنعها من الكلام و الصراخ اخترق قلبها الذي لم يعرف كيف يحب طفلته
اخر شئ رأتة الام هو غضب ابنتها وهي تضع يدها علارض فكانت عيون ليانا الصغيره حمراء جداً
كانت غاضبه جداً والى الان لم تندم ليانا انها قتلت امها ولن تندم ابداً
بكت مرا اخرى لمم تتحمل " امي انا اسفه لم اقصد" كانت خائفه جداً
جثت و هي تنظر الى امها الذي يسندها الحديد علهواء وبدات بالبكاء و الصراخ بهيستريه كيف كيف فعلت هذا
" امي افقي لا يوجد لدي احد سواكي ارجوك " صرخت كانها مجنونه لم تتحمل فكرة انها وحيده الان
" امي لما لا تفيقي " صرخت باقوى ماعندها وبدا حديدها بالطيران دمر المنزل بالكامل كان عقلها الباطن و رغباتها تتحكم بقواها اكثر منها
شاهدة ليانا الكبيره نفسها وهي تشهق فوعدت نفسها عدم البكاء والى خرجت قواها عن السيطرة لاكن اوقفها البوابه التي سحبتها
