الفصل الخامس

311 21 10
                                    

#الفصل_الخامس
#حدود_شائكة

#مريم_إسماعيل

كانت نور تصرخ بفزع شديد والجميع حولها يحاولون تهدئتها
نظرت لهم نظرات زائغه كأنها تحارب ذكريات مؤلمه

" لا تحت لا.... علشان خاطرى تحت لا محدش بيطلع من تحت."

نظروا لبعضهم البعض وتذكروا ما حدث لآخر شخصان دخلوا الي هناك.

فلاش باك
كانت نور في السابعه من عمرها كانت دائما تبحث عن والدتها ببكاء بالاخص في الليل خرجت من بين احضان سماء دون أن تشعر بها وهى تتحرك ببطء شديد لتخرج للحديقه رأت عز يخرج من المطبخ نظر لها بذعر

" نور صحيتى ليه ؟ ورايحه فين ؟!

" هخرج بره ، ومنمتش اصلا مامى وحشتني ."
اقترب منها بهدوء وربط علي كتفها
" معلش طنط سوسن اكيد هترجع ، تعالى اخرج معاكي شوية."
خرجوا بالفعل كان عز يحاول تهوين عليها عدم وجود سوسن ، ليروا جدهم يتحرك نحو غرفه يعرفونها جيدا وبيده كرباج كبير ذعرت نور وانكمشت خلف عز ، نظر لها عز بعدم فهم.

" هو لسه جدو صاحي! ورايح فين."
اردفت بها نور بقلق ، بينما عز نظر لها
" الاهم يا نور ليه معاه الكرباج دا بتاع الحصان"

وتحركوا بفضول خلفه بهدوء ليروا فضل يفتح باب حديدى كبير ليصدم عز ونور عندما رأوا سوسن ورجل اخر لم يعلمو من هو الرجل كان مصاب بشكل كبير كل جسده مدمي ، ونائم أو فاقد الوعي علي الأرض ، بينما سوسن تنكمش في الزوايه
شهقت نور
" مامى يا عز ، مامى!

نظر لها بذعر
" وطي صوتك خلينا نسمع."
بالفعل استمعوا صوت فضل

" أنت السبب أن خسرت بنتى ، هى ماتت وخسرت حياتها وشبابها وأنت لسه عايش ، كل يوم اقول هنزل القيك ميت."
اردف بها فضل بقهر ورفع يده بالكرباج لتصرخ سوسن

" ماااات ، خلاص مات اللي خططت ليه حصل ، روحه طلعت بين ايديا ، راح ليها زى ما كنت بتحلم."

شك فضل بحديثها انحنى وشعر أن نبضه بالفعل توقف نظر له بسعاد ة ثم نظر لها هى بغضب
" ودلوقت دورك ، لولا مساعدتك ليهم مكنش كل دا حصل ، أنت هتلاقي نفس مصير ياسر المغربي."

ظلت نور ترتعد من الخوف جاءت لتصرخ كتم عز انفاسها وشدها بقوة وصعدوا لغرفته بقوة بينما هى ترتعد فقط ظل ينظر لها وحاول معها أن تتحدث لكن فقط كانت تبكي وترتعش ، خرج بسرعه واخبر والدته ذعرت بما سمعته منه ، حاولت من نور أن تهدئها وقررت سماء أن تخدع نور بالفعل وضعت لها منوم في العصير وشربته نور ونامت حملتها وهي تنظر لعز
" اللي حصل كأنه حلم تنكر كل حاجة مفهوم."
حاول عز الحديث نظرت له بغضب
" مفهوم."
انكس رأسه وصمت خرجت سماء ووضعت نور في السرير ، وخرجت هى استغلت انشغال فضل بجثمان ياسر المغربي ، ودلفت لأختها.

رواية حدود شائكة Donde viven las historias. Descúbrelo ahora