الفصل الرابع

181 20 3
                                    

#الفصل_الرابع
#حدود_شائكة
#مريم_اسماعيل

لم تنقطع العائلة من زيارة نور طوال فترة مكوثها بالمشفي ، وبالاخص عز الدين ، كان جاسر دائم الاصطدام مع الطبيبة ، ونور  و عز يحلمون بيوم صدور الفرمان ، والقي جاسر القبض علي من فعل ب نور هذه الفعله لكنه لم يخبر عن من ارسلة لأنه ببساطه لم يعلمه ، كان جاسر وعز ينشغلون به وكان تسليتهم الوحيده طوال الايام القليلة المنصرمة ، جاء يوم خروج نور وارسل الجد عز فقط ليتم إجراءات خروجها.

دلف عليها كانت جالسه والطبيبة تملى عليها ما تفعله بمهنيه وعندما استمعت طرق الباب ابتسمت ابتسامه لاحظتها نور ولاحظت معالم وجهها عندما تحولت الابتسامه إلى حسرة واستمعت لها تهمس
" هو أنت آمال المتعجرف فين ؟

اقترب عز منهم
" جاهزة يا نور ؟

اؤمت له مرتبكه " اه ... جاهزة ."

واردفت بسؤال ذات مغزى

" آمال ابيه جاسر فين ؟!
نظرت الطبيبة لعز لتستمع الاجابه منه ، اردف عز
" جاسر في الشركة ، أحنا هنروح وبعدين اروح اجيب نوران من المطار."

اؤمت له نور وتأكدت أن هناك شئ غريب يدور
ونظرت للطبيبة
" شكرا يا دكتورة ضحي."
اؤمت لها الاخرى بهدوء وخرجت بعد أن ودعتها
ساعدها عز علي الوقوف
" اخيرا هتنورى قصر الشامى."
ابتسمت بسعادة خجله
" أنت وحشني موت ، والايام اللي فاتت كنت تعبانه من بعدك."
رفع حاجبه ساخرا
" يا جبارة دا أنا ساعات كنت بهرب من حراسة جدى واجي انام هنا وطول الوقت معاكي ، وتقولى من بعدى."

ابتسمت له بعشق ووضعت يدها علي كتفه وحاولت أن تصل له بسبب قصر قامتها

" عيون نور مش تشبع منك ، ولا روح نور بترتاج إلا في حضنك ، ولا سعادة نور تكمل الا بوجود عز."

بادلها نظرات العشق بسعادة غامرة
" طيب اقول إيه بعد الكلام الحلو دا بس ."
ونظر للسماء " يا رب بقي تصدر الفرمان يا كبير الشاميه."

" يا رب ووقتها بقي اشتغل اللي علي مزاجي. "

لمس خدها بنعومه حالمه
" وايه بقي شغلك دا ؟
" أنت عارف يا عز ؟

دار بعينه بملل" تاني يا نور!

اؤمت له " اه تاني وتالت أنا عايزة اعمل خط انتاج بتصميمي أنا ، براند بإسمي أنا. "
نظر لها بغيرة حادة
" اه وكل الرجالة تبقي لابسه من ايدك لا يا نور انسي الموضوع دا ، اي تصميم يتنفذ معنديش مانع بس ليا وبس ، يا ستى ركزى تخلى جوزك وحبيبك مميز ، وسيبي كل راجل ل حبيبته تميزة بطريقتها. "
نظرت له بيأس " مفيش فايدة يعني."
اردف بعناد واضح وصريح " لا يا نور ، ويلا علشان نلحق نرجع. "
نظرت له بحزن وجلست جلس هو امامها
" أنا بغير يا نور لو حد بس بص لك ، ما بالك بقي لو كل ما اشوف راجل يقولى زوق المدام يجنن ، دى من تصميم المدام ، دا اسم المدام علي لبسي ، متحلمش يا نور. "

رواية حدود شائكة Where stories live. Discover now