اقتباس

341 31 4
                                    

#اقتباس
#أوجاع_العشق
#الشامي_المغربي
#مريم_إسماعيل

كانت تقف أمام باب غرفته بغضب وهى تنظر نحو "سماء" بغيرة

" شايفه يا طنط ، برضه دخلت اوضته ، ولا اهتم أن خرجت زعلانه ولا فكر يسأل عليا "

نظرت نحوها سماء بقله حيله
" والله يا نور مش فاهمه ، أنت يدوب خرجتي وهو قفل علي نفسه الباب ، واستغربت أنها دخلت عليه اصلا."

نظرت نحو الباب وقررت أن تداهمهم ويحدث ما يحدث وعندما جاءت تفتح الباب استمعت صوت اختها بوضوح
" أنا معجبه بك يا عز ، ومن زمان."

صدمت سماء ونور بينما عز بالداخل تيبث لثواني معدودة ليستمعوا لصوته

" أنك تقولى كدا من غير خوف معناه أنك شجاعه ، خصوصا انك تبقي في بيت الشامي ، البيت الممنوع فيه العشق بأي صورة "

همست سماء من الخارج
" أنت وقعتك سودا ، هو دا وقت دروس عن بيت الشامي "

" نوران"

كان صوت عز ونبرته عميقه وهادئة نظرت له نوران بأمل بينما نور في الخارج تتمنى الموت حرفيا الآن

" أنا مش عايز اجرحك ، أنت مش بس بنت عمي لا وبنت خالتي كمان يعني علاقتي بك قوية عن اى حد في البيت هنا لكن أنا.....
أنا بحب نور  بحبها جدا ، اللي بينا حاجة مختلفه جدا ، مختلفه لدرجه ان مقدرش افكر في غيرها ، اللي بينا مخلي عقلي مش في راسي بمعني الكلمة ، حاجة بتخليني بس اعرف اتنفس وهى موجودة ، بقدر اتتفس بعمق في وجودها بس ، نور هى قلبي ، لا هى بقت مكان قلبي بالفعل "

كانت نور في الخارج في قمه سعادتها هى ليست أول مرة يعترف لها بعشقه ، لكن هذه أول مرة يعترف لشخص آخر غيرهم ، خرج سر عشقهم من بينهم لأول مرة استرسل هو بالداخل

" عارفه وهى مش موجودة معايا هنا بكون مضايق.. حزين... عدم وجود نور حواليا فكرة غير مطروحة للمناقشه."

" نور بتوحشني في كل لحظة.... بتوحشني وهى قدام عيني."
نور انهمرت دموعها بالخارج بينما سماء كانت في قمه سعادتها اخيرا ابنها تحرر من خوف فضل الشامى وقرر البوح وهذه أول خطوة للنجاح والفوز بها.
نظر لها عز " قدرت افهمك صح ؟

نظرت له نوران بدموع

" فهمت يا عز... مع الأسف فهمت."

قريبا جدا........
رأيكم ؟

.............
أوجاع العشق
مريم إسماعيل

رواية حدود شائكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن