مايك ببرود: لدي خطط أخرى..
كريس: يا لك من بارد..

أتى جاك و هو يلهث ليقترب من كريس و مايك..
جاك: لن تصدقا.. ماذا رأيت الآن..
كريس بفضول: ماذا رأيت..؟!!!
جاك: شيري تيجو 2019.. رمادية اللون..
كريس بعدم تصديق: لا أنت تتخيل.. هي لم تنزل الأسواق بعد..
جاك: أقسم رأيتها بأم عيني.. مايك أنت تصدقني صحيح..؟!!
كان يشرب من قارورة الماء ببرود كعادته.. فقد كان يتدرب على كرة السلة ككل يوم..
مايك: و إذن.. !!
كريس: جاك لا تتكلم مع هذا البارد.. فهو لا يهمه أي شيئ..
مايك وهو واقف: غير صحيح فأنا أهتم ب لارا..
رأيت غضب كريس.. فهو يحب لارا مورغان منذ الحضانة.. لكنها لم تبادله يوما.. بل كانت دائما مغرمة بي..
كريس: يالك من وغد حقير..
إبتسمت بمكر.. أحب إستفزازه.. توجهت إلى حمام مدرسة لأغسل العرق من على جسدي
لطالما كان كريس صديقي الوفي.. فنحن نشأنا في نفس الميتم.. كلانا كبرنا هناك نجهل من هي عائلتنا أو سبب تخلي عنا.. لكن بعد مرور الوقت إعتبرته هو عائلتي و هو كذلك.. نحن نملك بعضنا.. و لارا كانت حب كريس الأول.. منذ إنظمامها للميتم وهي في عمر السابعة.. عشقها من النظرة أولى.. لكن الحمقاء أحبتني أنا بدلا منه.. كنت قلقا من أن تتأزم علاقتي مع كريس بسبب ذلك.. لكن ما تشاركناه منذ الصغر كان أقوى.. و إيمانه بأنها ستبادله حبه يوما ما كان أقوى أيضا.. كنت أعلم أنه غبي.. فالحب ليس إلا ضعفا.. يجعلك ذليلا أمام من تحب و عرضة لسحق و إحتقار من قبل من تحب.. الحب مجرد خدعة لا وجود له...

أنهيت حمامي لأتوجه مع كريس لصفوف.. كان كريس يمتلك أطيب قلب بالوجود.. لا ينزعج مني مهما قلت أو مهما كنت باردا معه.. حتى عندما يرى لارا تهتم بي و تغازلني.. لم يكن يغضب أو ينزعج مني..
ربما لأنه علم أنه من المستحيل أن أبادلها مشاعرها.. فهو يعلم تماما أني أراها كأختي الصغرى لا غير..

كنا نتوجه لصف ليأتي جاك..

جاك كان صديقا وفيا و مرحا و شعبيا في المدرسة الكل يحبه و يحترمه فهو صاحب مبادئ.. لكن الوغد كان أكبر نمام في كل المدرسة..
إقترب منا و قال بهمس: هل سمعتما آخر الأخبار..؟!!
إبتسمت و أنا أرى كريس مركزا معه بشكل كبير.. كانا متشابهان تماما..
كريس: ماذا؟!!
جاك: جاستن.. إبن محافظ.. قد إعترف لفتاة و طلب مواعدتها.. لكن الفتاة قامت برفضه.. بل و أهانته أمام كل الثانوية و قامت برمي الورد الذي أحضره لها على وجهه إنه حديث الساعة.. المخنث قام بالبكاء أمامها و توسلها..
مايك: يا له من أحمق..قلت بشكل ساخر
كريس: لا أصدق.. كان أكثر فتى مرغوب في كل تودسون.. بعد مايك بالطبع.. من هي التي رفضته ؟!!
جاك: إنها فتاة جديدة إنتقلت حديثا.. والدها الذي إستلم مشروع بناء المتجر التجاري الجديد.. و إنها مثيرة كاللعنة..
كريس: أرغب برؤيتها حقاً..
جاك: إنها ترتاد ثانويتنا.. و هي صاحبة سيارة آخر إصدار..
كريس: لا أصدق..
مايك: مدللة لعينة.. تشش
إبتلع كريس ريقه.. يعلم كم يكره مايك الغنيات المدللات رغم كونه كان دائما محط رغباتهم و إعجاباتهم.. لكن لم تكن تستهويه أي فتاة.. لطالم إحتقر ذلك النوع من المدللات و أوقفهم عند حدهم.. رغم أنه لا أحد عرف السبب..

إنتهى درس جبر.. لنتوجه للكافتيريا من أجل الغداء..

جلست أنا و مايك و جاك.. على نفس طاولتنا المعتادة.. لنسمع جلبة لنلتفت..
.

إيلينا: لماذا كنت تلتقط صوري..؟!
الشاب: لأنك جميلة جدا.. أنا أرغب بمواعدتك ما رأيك..؟!!
ضحكت إيلينا بدلع..
إيلينا: حسنا... لم يكن عليك إلتقاط صوري خفية كان يمكنك أن تسألني..
الشاب بسعادة: أيمكنني..؟!!
أومأت له ليخرج هاتفه من جيبه بسرعة..
و بلمح البصر أمسكت هاتفه و رميته على الأرض ليتكسر..
الشاب بغضب: ما الذي فعلتيه.. هل جننتي..!!
إنحنى ليلتقط هاتفه المكسر لتقوم بغرس كعب حذائها بيده...

إيلينا و هي تصر أسنانها بغضب: تضن أني سأنظر لخنزير مثلك.. كيف تتجرأ على أن تصورني دون إذني..!!
كانت تتحدث و تزيد ضغطها على يده.. و هو يصرخ بألم..
ميغان: يكفي إيلينا.. لقد تعلم درسه.
إيلينا: لا يكفي.. كما تجرأ أن يصورني خفية يمكن أن يقوم بما هو أسوء.. سأجعله عبرة للآخرين.. حتى لا يتجرأ أحد على العبث مع إيلينا غلبرت مرة أخرى..

كان الشاب يتوسل لها و الدموع في عينيه..
لكنها لم تتأثر بل كانت تزيد ضغطها

أمسكت ميغان ب إيلينا من يدها و همست في أذنها: يكفي إيلي.. الكل ينظر إلينا..
أبعدت إلينا رجلها عن يده ليقف بسرعة و هو يمسك بيده التي بدأت بالنزيف..
الشاب: أيتها الحقيرة كيف تتجرئين..
إلينا بغضب: من تدعو بالحقيرة أيها الخنزير..
كانت على وشك صفعه لتتفاجأ بتلك اليد الصلبة التي مسكت يدها..

مايك: يكفي.. !!

كان ينظر لها بحدة و بعينين تشتعلان غضبا.. جعلها تبتلع ريقها بصعوبة كلماتها تخونها و هي تغرق في بحر عينيه الفارغتان.. كان تنظر وسطهما تحاول رؤية عبرهما..  لكن كل ما لمحته كان الفراغ..

مايك: لا داعي لإثارة ضجة من مشكلة تافهة كإلتقاط صورة فأنتي لستي ماريا كلارا.. كان يمكنك طلب منه حذف صورك بهدوء دون إدعاء الشرف و العفة.. فصورك لا تساوي شيئا على أية حال..

تحولت ملامحها للغضب كيف يتجرأ على إهانتها و على مرأى من الجميع..
كانت ستتكلم أجل كانت ستفعل.. لكن لسبب ما لم تستطع و كأن صوتها ٱختفى.. إكتفت بالنظر في عينيه و لم يزدها ذلك إلا توترا.. في حياتها لم ترى عينين مخيفتين كعينيه.. كانت سوداء تماما و خالية من أية مشاعر..
.
.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

رأيكم بالبدايه..
أسميتها كذلك لأنها ستكون بداية الأحداث..

ستكون شخصية مايك غامضة .
لا يعلم أحد ما يفكر به.. أو سبب كونه بارد هكذا..

سيكون في القصة العديد من قصص الحب الغير متبادلة..
ألم و عنف و حزن..
و جرأة.. لمن لا يحب كتابات الجريئة..
بليز فوت و تعليق..
LoVe%
💋💋
لكل أصدقائي الذين قالو بأن البارت الأول لم يكن واضح و كان عبارة عن طلاسم ..
لقد أعدت كتابته أتمنى أن يكون واضح هذه المرة

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Место, где живут истории. Откройте их для себя