الفصل الخمسون "فاينا فريدريك فونيكس"

29.3K 1.9K 1.1K
                                    

*هينزل الفصل الواحد والخمسون يوم الجمعة الموافق 20/1/2023 باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٧٢٠ تصويت و ٨٠٠ تعليق*

الفصل 9000 كلمة؛أطول فصل نزلته في الرواية لهذه اللحظة

فـ هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"فكرتي حول 'مساعدة من الأعلى' هي وجود قناص على السطح!"

{في إسبانيا بالملهى الليلي لا غوارديا دي لوس اسيسينوس}

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في إسبانيا بالملهى الليلي لا غوارديا دي لوس اسيسينوس}

في البداية، بدا القتال وكأنه مجرد قتالاً عادياً بين اثنين يتنافسان على إنقاذ حياتهما بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. كما كان واضحاً أن المرأة لها الأفضلية فيه.. كان من السهل التنبؤ بأنها الفائزة بعدما هجمت عليه بدون توقف مستغلة كل نقاط جسده المكشوفة ولو كانت للحظات قصيرة.. هتاف الجمهور كان يتعالى مع كل ضربة هاتفين بسحق جمجمة المقاتل الذي حوصر في الزاوية.. الجميع كان مترقب للحظة التي ستقوم فيها بدعس رأسه أسفل حذائها.. الجميع كان متأهب ومنتشي لتلك اللوحة الوحشية التي سوف تكون كوضع آخر لمسة على لوحة فنية.. باستثناء أن هذه اللوحة كانت ترسم بالدماء.. لوحة الموت التي سترقي من يضع لمسات فرشاته الأخيرة عليها لعرش الدماء..

كانت اللحظة الحاسمة وشيكة.. كان إكتمال المتعة على بعد خطوة.. او هكذا ظن الجميع قبل ان يروا المرأة تقف مكانها دون حراك حتى استفاق خصمها واستقام على قدميه.. تعالى الهتاف المتذمر والبعض المتحمس ظناً أنها فعلت هذا بقصد أن تدفعهم للذروة أكثر من مرة بشكل متكرر ثم ستسمح لهم بالحصول على متعتهم المريضة..

كان هذا قبل أن يروها لا تتحرك ولا تهاجم وخصمها يندفع نحوها بكل قوته.. لم يفهم أي من المتواجدين ما كان يحدث أو لماذا كان يحدث.. لما قد تُقدم تلك المرأة على فعل متهور كهذا.. لم يتفهم أحد دافعها.. رغبتها بالموت التي كانت تتضح أكثر فأكثر مع كل ضربة تتلقاها دون حراك.. دون مقاومة.. كان الأمر وكأنها ترحب به.. تريده أن يضربها اكثر.. اقوي.. لم تعافر.. لم تدافع عن نفسها كما كانت تفعل قبل دقائق فقط!

عودة  فايناWhere stories live. Discover now