الفصل السابع والثلاثون "كـرم فريـد مـن نوعـه"

29.4K 1.3K 575
                                    

*هينزل الفصل الثامن والثلاثون يوم الجمعة القادم باذن الله لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ٥٠٠ ڤوت و ٣٠٠ كومنت*

فصل طويل ٤٤٦١ كلمة 🫶🏻❤️ متنسوش التعليق بين الفقرات 💕

ومتنسوش تعملولي فولو علي تيك توك Medusa_Morae ✨💕

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"اسمع، لقد وجدت طريقة للتعايش مع الدماء التي تلطخ يدي... ولكن هل تستطيع أنت ذلك؟"

{في لندن}

"بخطوات قوية ثابتة يسير في هذا الممر الحجري الممتلئ بالحراس هنا وهناك.. يتجه نحو غرفة محددة بدون أن يلقي نظرة علي اي شئ اخر، كان يعلم وجهته وغايته بالنهاية هو يحفظ هذا المكان عن ظهر قلب..

وصل لوجهته اخيراً والتي كانت غرفة ذات باب حديدي في إحدى الزواية المظلمة، فأشار للحارس أن يقوم بفتح الغرفة او بالأحري الزنزانة له وهو ما قام به الحارس بعد انحنائه باحترام له فاتحاً الباب من أجله ليكشف له ما كانت تخبئه جدران هذه الزنزانة.

رجل جالس على مقعداً حديدياً بينما كان مقيد بسلاسل من حديد ملتفة حول جسده، كان الرجل ينزف من كل مكان تقريباً بينما يتخذ انفاسه بصعوبة بالغة دالة عن كم العذاب الذي مر به لهذه اللحظة.

لم يهتم له ولا لحالته التي تبدو بالغة السوء وازاح نظره عنه بينما توجهت نظراته نحو هذا الرجل الواقف في الزاوية مكتفاً ذراعيه أسفل صدره بينما يطالعه متسائل بعينيه سؤال لم تنطقه شفتاه ولكن الرجل بالزاوية فهم سؤاله وهو يهز رأسه يميناً ويساراً نافياً كإجابة لسؤاله ليومئ له الآخر وهو يطالع المُقيد بنظرات مظلمة دالة على مدى غضبه.

أشار للرجل الذي بالزاوية ليتجه نحوه وهو يجُر مقعداً ويضعه خلفه تماماً ليجلس عليه الاخر بينما يضع ساقاً فوق الاخرى ونظره لم يُبرح الرجل الذي أمامه.

الرجل المُقيد كان يستطيع أن يرى موته من خلال تلك العيون العسلية التي تنظر له وكأنه يخبره أن الموت قد أتى ليحصد روحه.

كان الصمت في هذه اللحظة أبلغ من مئة كلمة.. كان الصمت قاتل يحمل الكثير والكثير من التهديد والخوف.. ولكن هذا الصمت لم يدم كثيراً حيث شبك يداه الاثنين فوق ساقه وهو يقول بنبرة مظلمة: سأسألك للمرة الاخيرة.. من أرسلك لاغتيال فاينا؟

بدأ الرجل المُقيد في الحديث بصعوبة من كثرة إصابات وجهه وقال بصوت متحشرج من الجفاف الذي كان يحتل حلقه: لقد اعترفت بالفعل لما لا تصدقني! أقسم الأوامر كانت بأسم ألكساندر فونيكس! هو من أرسلني!!

عودة  فايناWhere stories live. Discover now