P12

2K 70 19
                                    

قد خُفت مِن ألم فِقدان مَن يَكرهُنِي..

سارة وهي منهارة: تسمعني يا خالددد؟؟
تأففت و راحت جابت فوطه ( منشفه ) مبلله وحطته على راسه من الحراره
وحطت يدها على عنقه مكان نبضه وشافت فيه نبض وتنهدت براحه و راحت تاخذ الوشاح و وحطت عليه مطهر الجروح ، وبدات تنظف حوالين الجرح، وكانت كانها تمسح بدموعها، في صراع بقلبها ليه تعالج الي ما تحبه ليه هي مهتمه بمرضه ليه هي ما خلته يموت مثل ما قال؟
و نظفت الجرح و خيطت الجزء الي كان ينزف منه الجرح و طهرته مرة ثانيه وطالعت بكميه الدم حوالينها وعلى يدها حست بان هذا قلبها الي ينزف مو الجرح ، حطت الوشاح الجديد و لفته عليه و خلته بدون ما تلبسه التيشرت عشان ما يتأذى اكثر،
راحت غسلت يدينها وهي تبكي وتقول( ليه يا خالد تجرح قلبي اكثر مما هو مجروح ، ليه تحب القسوى دايممم)
و رجعت له وشافته كيف تعبان ، اول مرة تشوفه بدون قوه و طايح بدون هيبه وتقول كانه طفل ضيع اهله في حادث وكيف عيونه مسكره بس تحس بحزن عيونه كانه في مصايب في قلبه مكتومه، من خوفها عليه راحت على السرير و بتردد مسكت يده عشان تحس بتحركاته و حرارته و حطت راسها على السرير وناظرت للسقف بحزن....

عند حمد كان رايح المغسله مشي وكان ماسك الثياب الي عليهم الدم ويطالع فيهم و مر من عند بيت ابو ريم ، وكانت ريم واقفه تشوف الي يمرون و كذا
وشافت حمد واستانست كثييير ، بس انصدمت وهي تشوف ماسك ملابس و واضح عليه اثار دمم بخوف نادت
ريم: حمد حمد!
حمد رجع لمصدر الصوت وشاف ريم وقال: لبيه يا ريم ليش قاعدة هالوقت في شي؟
ريم بخوف: اا لا بس حمد ليش ماسك ثياب فيها دم، فيك شي صار لك شي؟
حمد ابتسم: خايفه علي؟
ريم ابتسمت بخفه: حمد مب وقتك صاير شي؟؟
حمد: اقولك ويبقى سر؟
ريم: قوللل يلا
حمد: ما يصير كذا لازم اتصل كذا يمكن حد يشوفنا
ريم: اف منك تستغل الفرص ، اوك يلا بتصل روح
حمد ابتسم بانتصاروقال: يلا انتظر ، وراح يكمل مشي
ريم اخذت الجوال واتصلت عليه لان مافيها صبر
ريم: الو حمد يلا قول
حمد: طيب مستعجله والله
ريم: تلعب على الاعصاب يلا يا حمد وضحكت
حمد: ابد بس خَلود اليوم طاح من الخيل و انصاب وعشان كذا والله كان يوم غريب وعجيب اول مرة اخاف كذا
ريم شهقت: يمه والله، طيبب ليه محد عرففف وسارة ياربي سارة!!!
وهو كيفه احسن ما فيه شي صح؟
حمد: هدي هدي ، سارة اكيد بتعرف و خالد الحمدلله ذيب وتحسن ، بس ريم حتى امك ما تعرف تكفين محد خالد حلفنا
ريم: طيب اوف الحمدلله الي سلمه والحمدلله مب انت قلبي ماعرف كيف صار
حمد: لهدرجه تحبيني الله عليك يا ريمي!
ريم تركت كل شي و ركزت على ريمي و قعدت وهي ساكته
حمد: معاي يا ريم؟
ريم: اي معاك ، دام اني تطمنت ، طيب يلا روح وانتبهوا لنفسكم ، تاخر الوقت واحتاج انام
حمد: تصبحين على كل خير وابتسم
ريم: وانت من هله يا حمد و ضحكت بخفه وسكرت
حمد قال في نفسه ( اهخ من الحب يا محلى الحب بسسسس)
وراح و وصل للمغسله و عطاهم الثياب و رجع للبيت
وريم راحت تنام و هي للحين بالها في لنا قال ريمي حست بحب كبيرررر من الحب حست ودها ترقص....

شامة فتحت لنا درب في الخيالWhere stories live. Discover now