Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
****
كانت روزي تحمل تعبير قاتم منذ أن عادت بعد إرسال المستندات إلى مكتب الإدارة. كانت عابسة داخل مكتب جيمين و لا تريد المغادرة أو حتى الخروج مرة أخرى.
كانت هادئة بشكل غير عادي مع تعبيرها المحبط و كان جيمين يراقبها سراً منذ فترة. كان منزعجًا من أفعالها.
تساءل ما الذي جعلها منزعجة. تغير مزاجها فجأة عند عودته إلى مكتبه.
'ماذا حدث لها؟'
عندما لم يعد قادراً على تحملها ، وقف واقترب من
طاولتها.
"روزي ، هل هناك شيء خاطئ؟"
سألها بهدوء و كانت هناك نظرة قلقة في عينيه.
حدقت روزي ونظرت إليه. حزن تعبيرها عند رؤية وجهه. شعرت برغبة في البكاء لكنها حاولت الاحتفاظ بها.
"لا ، كل شيء على ما يرام. هل تحتاج إلى شيء ، جيمين؟"
ردت وأخفت مشاعرها السلبية بابتسامة باهتة.
كانت تفكر أن هذا لا شيء مقارنة بالإذلال الذي تلقاه جيمين بعد هروبها قبل الزفاف. يجب أن تتحمل الأمر.
كانت تتعرض للسخرية بسبب أفعالها السابقة. على الرغم من أن لديها سببها إلا أنها لم تستطع إنكار حقيقة أنها آذت جيمين ووالده دانيال. هؤلاء الممرضات كانوا فقط يتعاطفون مع حبيبهم الدكتور جيمين.
في هذه الأثناء ، كان لدى جيمين مشاعر معقدة على وجهه. كان يعلم أنها ليست بخير على الإطلاق. كان الدليل مكتوبًا على وجهها لكنها لم ترغب في التحدث معه عن ذلك. حتى أنها ابتسمت له متظاهرة بأنها بخير.
