- عزيزي يونغي.

973 71 184
                                    

السلام عليكم زي ما انتوا شايفين انا لسا منتحرتش

بسم الله نبدأ.

لو أحد لاحظ خطأ إملائي يضع نقطة لأن نظري أصبح ضعيف و النظارة لسا بتتعمل 😔

__

أعتقد أنها كانت فِكرة سيئة أن أنظف الغرفة
فقد وقعت في يداي مُذكِرة جيمين حيث وجدتها فوق الخِزانة

هذا الصغير حقاً يمتلك أفكار غريبة .. !

لكن كم حظي سيئ فقد صادف وجود المُذكرة في يداي دُخول جيمين للغرفة و هو يُنادي علي

النجدة..النجدة حقاً..

" يونغي اين انت .. اوه .. ماذا تفعل تلك معك ؟ "

- " صدقني عثرت عليها بالصدفة ! "

شعرت بالخجل الكبير فلم يكن بِمقصدي حقاً..

" بل أنه القدر يا عزيزي"

إبتسم بِدفئ و إقترب ناحيتي
لم أفهم ماذا يقصد كُلياً ، جلس على السرير ثم جعلني أجلس بِجانبه

" يُمكنك فتحها و قرائتها "

- " لا ! إنها شئ خاص بك انا حقاً آسـ - "

وضع يداه على فمي ثم أسكتني لِيتحدث بهدوء

" كنت سأخبرك عنها قريباً ، ارجوك إقرأها فيوجد الكثير من الأشياء التي كان يجب ان تعلم عنها ناحيتك "

لا أنكر انني توترت
و لا انكر انني شعرت بالفضول تِجاه ما بِداخل المُذكرة

نظرت لِعينيه فأومئ لي بهدوء
فتحت أولى صفحات المُذكرة لأقرأ ما بِداخلها بِصوتٍ عالٍ

" مُذكرتي العزيزة
لقد لجأت لك الآن في القطار و انا عائِد من سيول لأول مرة
و قد قابلت يونغي صديقي لأول مرة ايضاً..
هل تعلمين انني اليوم و لأول مره بعد أعوام..شعرت انني سعيد؟
و السبب انني كنت رِفقة يونغي.."

نال الهدوء نبرتي في الحديث و بدأ قلبي يدق بسرعة
نظرت له لأستمع لحديثه

" بالحقيقة .. انت بذلك اليوم نظرت لعيناي و اخبرتني انك تحبني..
قد تكون انت نسيت هذا ، و لكن انا لم انسى ابداً..
و قد أحيىٰ هذا الكثير من المشاعر داخلي.."

لمحة من الماضي :

" هيا إبتسم "
لكنه لم يبتسم
بل وقف خلفي و يداه حاوطت عُنقي فجأه
ثم إبتسم

طَـلبْ | YM ✓Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt