طَـلبْ | YM ✓

- وَعـدّ .

'بوسان'

كُنتُ في غُرفتي ادرُس و مازال هاتِفي معها و انا لا اخرج من غرفتي..

اشتقتُ لهُ للغايه..

انا اعتدت انا احادثه كل يوم لا اريد هذا..

بينما افكر سمعتُ صوتها و هي تفتح باب غرفتي..

رمتّ لي الهاتف

" هاتِفك ها هُو ، حادث اباك و إياك و اخباره بما حدث و إلا اخذته مره ثانيه!! "

هَمهمتّ هيَ بالخروج من الغُرفه

اما انا اسرعتُ بفتح الهاتِف و ارتداء ملابس للخروج من المنزل..

قبل ان اخرج من المنزل قُلتُ لها

" انا خارِج للبُحيره ساعه و سآتي "

سمعتُ لعنها و تَمنيها بإن اسقط امام سياره لكني لم اهتم البتّه! انا اريد مُحادثته..!

وصلتُ للبحيره و جلستُ هناك و فتحتُ الهاتف..

لا اريد ان اقم بالمحادثه اريد سماع صَوتِه..

~~

قُمتُ بالاتصال لأرى انه قام بفتحِ المُكالمه..

اردفتُ انا بحماسٍ.

"هيونغ!"

"جيميني!! اشتقتُ لك!! "

"اشتقتُ لك اكثر هيونغ! لقد اخذتُ الهاتف! "
" كيف حالك؟ انت بخير ؟ "

" اجل اجل جيميني بخير انا سعيد لأنكَ اخذت الهاتف صغيري "

ابتَسمتُ مره اخرى..
انا سعيد لأنني اتحدث معه!.

" جيمين انت بمنزلك؟ "

" لا انا امام البُحيره "

اخذتُ العب بقدماي في ماء البُحيره..

" انا اُريد رؤيتك جيمين! "

فاجَئني بـسؤُاله لكنني سعيد للغايه!

هل هُناك فرصه حقاً؟،

" هيونغ اريد انا ايضاً رؤيتك اكثر بكثير مما تتوقع ! "

" لكن كيف يونغي ؟"

" آه لا اعرف جيمين.."

حزنتُ لكني فكرتُ ، ابي سيأتي بعد عدة اشهر..

اجل اجل لما لا؟!

" هيونغ سأخبرك! "

" اخبرني ايها الصغير! "

" ابي سيأتي من لندن لـ بوسان لقضاء العطله معنا ، سيأتي بعد عدة اشهر ، يمكن عندما يأتي ان يأخُذني لـ سيول ! "

" جيمين انها فكره رائعه ! "

" آه هيونغ سأراك قريباً يا إلهي!! "

" جيمين انا حقاً سعيد!! "

سعادَتنا فاقت عقلِنا عندما علمنا اننا سنرى بعضنا البعض اخيراً و سأعانقه! .

حقاً انا سعيد!.

ظللنا نتحدث لساعتان اعتقد و كانت جميعها نضحك بها..

لم اضحك و ابتسم هكذا إلا معهُ هو...

ودعته على هاتِفي

و اخذتُ طريقي للعوده للمنزل..

عندما عُدت..

هي لم تلاحظ انني تأخرت حتى لذا لا يهم

صعدتُ غرفتي و في الحقيقه..

لم اعدّ اُفكر في الانتحار مره ثانيه..

بعدَ عدة مُحاولات..

كانَ هو في عَقلي يُوقفني..

لذا نعم انا اصبحت احب ان احادثه كل يومَ و اريد رؤيته و اتمنى مُعانقته!.

____

صَغيري:
" انا سأنام الان "
" سَآحدثك غداً طوال اليوم ! "
" احبك عمتَ مساءاً "

كَوكب بلوتو:
" عِمتَ مساءاً صغيري، احبك "

_________________