نبدأ
_____
إستيقظتُ مِن نومي في وقت لا أعلمه
لكنه مُتأخر بـسبب ما حدث معنا البارِحه
لا أقدِر على النهوض لا أريده أن يستيقظ
مازل مُتشبث بـخصري و رأسه بـصدري نائم هناك
نائِم و تنفسه مُنتظم ، كـأنه لم يَشعر بـراحة في نومتِه من قبل
لم يترك يدي طيلة الليل ، ظَل مُتمسك بها بين خاصتِه
ضَمتته لي أكثر و لم أتحرك حتى لا يَنزعج
جسده عاد دافئ كما كان ، جيد للـغايه
دقائق عِده و شعرت بـحركة رأسِه
فتَح عِيناه بـصعوبه و نَظر حولِه
أعتقد أنه يُحاول الإستوعاب
" مَرحباً"
أردفت بـ إبتسامه على منظره اللـطيف
و هو أغمض عِيناه مره أخرى و إرتمى بـعناقي مره أخرى
سـينام مُجدداً ؟
هل حِضني مُريح له أم أنه مَن لا ينعم بـالنوم؟
" انت دافئ للـغايه "
أردف بـصوتٍ شبه مَكتوم
و أنا إبتسمت على حديثه
" لا أستطيع تذكر آخر مره نعمت بـالنوم مثل هذهٍ الليله"
قال و هو يبتسم بـصوتٍ ناعِس
انا السبب بـراحته في النوم؟
" انا محظوظ بـوجودك يُونغي "
تَسللت يَداي ناحِية شعرِه بَين خُصلاتِه
هَمهم بـهدوء دلالةً على إعجابه بما يحدث
" يونغي معك "
__
" سوف أعِد طعام حِينما تَغتسل أنت "
أردفت بعدما نهض كِلانا
هو اؤمئ بـطاعه و ذهب
و انا إتجهت ناحية غرفة المعيشه
عَثرت على هاتِف جيمين
لا علم لي بِما سـيحدث الآن
لكني متأكد أن جيمين خائِف و مُتوتر
و يُفكر بِما سـيحدُث
فتحت هاتِفه
و وصلت جميع الإشعارات و المكالمات الفائِته من والدته و والِده
شعرت بـتوتر نوعاً ما
لكن أكملت الخُطوه حتى عثرت على جِهة إتصال السيد بارك
نقرت للإتصال و أخذت أنفاسي
حتى سمعت الإجابه
" جيمين أين أنـ ! "
" إهدأ فضلاً انا لست جيمين "
تحدثت بـسرعه مُقاطِعاً إيّاه
لكن عاود الحديث مره اخرى
" مَن انت و أين إبـ ! "
YOU ARE READING
طَـلبْ | YM ✓
Fanfictionهو قد همس أمامي و تمسك بي ، الدموع قد إحتلت عِيناه و لم يستطع لسانه أن يشرح شيئ لكنه قال .. " عانِقني يا يُونغي عانِقني فـ الحديث لم يَعد يُجدي." " يُونمـين ، لا تحتوي على مِثلية " " مُكتمِـلة " ©️: جميع الحُقوق تُنسب لي كـ كاتِبه أصلية و لا أسمع ب...
