PART 8

402 29 16
                                    

هاي حذفت البارت ونزلته مره ثانيه لأن اكتشفت بعد يومين إنه نزل مو كامل .. انجوي






استيقظت من نومي أو شبه نوم لا أحب أن أكذب كنت خائفًا على الفتى وبشده

أتأكد كل مره من بقاءه في مكانه
هو استيقظ مرة وبكى مرةً أخرى
وآلمني قلبي من مراقبته لكن قررت أن أتركه..

هل تصرفِي صحيح ؟ بتركِ مساحةٍ له هذا مايملي عليه عقلي ولكن بعدها أشعر بالذنب لأنني لم أذهب وأقوم بإحتضانه! لكن لا هذا أنا أكتفي بالسكوت واتألم من الداخل.

لم اتعمد فتح الستائر ولا إصدار الضجيج لأني وجدته نائمًا بعمق

بقيت فتره أنظر إليه حتى استعدت وعيي..

قررت أن ابدأ بإعداد الإفطار دون إزعاجِه

" اللعنه لا يوجد شيء هنَّا "
كانت الثلاجةُ فارغةً تقريبًا

بدأت أبحث بالأرفف الطعام لعلي اجد شيئًا بديلًا لأنني لا أريد الخروج لكن أعتقد بأنني يجب أن أذهب

ارتديت ملابسي وتناولت مفاتيحي علَى عجل عندما وقفت بمنتصف غرفة الجلوس أنظر للغارق في النوم
' هل يجب أن أذهب وأترككهُ؟ '

" حسنًا لن أتأخر " قلتها بخفوت خرجت وتأكدت من إغلاق باب الخروج بالمفتَاح ..

عادةً أمشي لذلك المتجر لكن أردت أن أعود أسرع

" أهلًا بك "
صوت العجوزِ إستقبلني
" أوه مينهو بني ، لم أركَ منذ مده "

" أهلًا "

" شكرًا لك لاستعاده مالِي لم أتوقع أن ذَلك الفتى اللطيف قد يفعَل شيئَا كهذَا "
كان يتحدث معي وأنا أجمعُ ما أحتاجه فالمتجر صغير أستطيع سماعه

وضعت الأكياس على الطاولة
" لا بأس هذا واجبِي ، هل وجدتَ بديلًا؟ "

هو عرض عضلات يده الغير موجوده
" هل تعتقدُ بأننِي أحتاج ! "

ضحكنا معًا تلك المحادثات التي تحصل بيننا دائمًا كانت شيئًا لطيفًا في حياتي..

محِّب أم ..؟Where stories live. Discover now