PART 6

401 29 20
                                    













كدت أحطم باب الآمن بالفعل مع فتحه

وقف شخصٌ من الذين خلف مكاتبهم
" من أنت ؟ "

أخرجت بطاقتي
" لي مينهو من قسم الشرطة "

" بماذا أخدمك سيدي؟ "

" أريد تسجيل الكاميرات في الساعات السابقة وحول الغرفة ٢٠٣ الآن "

جلس على كرسيه وبدأ بالبحث أسندت يدي على الطاولة مراقبًا لما يفعله

" إنه سجينٌ فار عليكَ أن تسرع "
قد نفِذ صبري

" حسنًا حسنًا "
هو اسرع بحركتهِ على لوحة المفاتيح

" هذا هو !! قم بتتبعه! "
رأيته يخرج من الغرفة ولم يكن بالوقت الكثير منذ لحظه خروجه

لم أتمنى أن يجد هيئته عند أحد الأبواب
لكن كل تلك الأماني تبددت عندما وجدته

يصعد إلى الأعلى

تركت الغرفة وركضت
أنا حتى لم أتاكد من الوقت الذي بعده لربمّا عاد أدراجه؟

فقط قررت الركض

ندبتُ اللحظة التي نمت فيهَا

شعرتُ وكأن أطرافي تفرقت ولا حيلة لي بجمعها

الشيء الوحيد الذي أشعر به ضربات قلبي وأقدامي التي تضرب الأرض

وخيالي يزيد الأمر سوءًا



وصلت إلى باب السطح مددت يدي وأمسكْت بالمقبض لا أريد إصدار أي صوت

هل هو خلف الباب حتى؟

فتحت الباب بهدوء
الظلام يملأُ المكان فقط ضياء المدينة هي دليلي

لمحت هيئة الصغير اقتربت بخطواتٍ ثَابتة

إنه يجلس على جدار السطح القصير وقدميه تتدلى بالهواء !

لم ينتبه على وجودي أو هذا ماتوقعتهُ

" ما الذي تريده ؟ "
هو أمال وجهه حتى يراني

محِّب أم ..؟Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang