PART 4

439 35 45
                                    










لقد مرَّ أسبوع بالفعل دون أي فائده
هاهو ووسوك أمامي مع ذلك الفتى وقد وصل الغَضبُ أشُّدَه
عندما كان واقفًا على رأس الفتى وبين الحديث أمّسك بشعْره
" فقط تحدث! أين ذهبت بالمال! اتصل على أحد والديك اللعنة على إنجابِ فتًا مثلك "
لقد كان الفتى يقبضُ بيديه مغمضَ العينين

" ووسوك توقف! "
تحدثت من مكتبي الذي أراقبهم منه

لقد قام بدفع رأسه قليلًا عندما ترك ماكان يمسك به
" لقد سئمت حقًا منه ! يبدو أنكَ سوف تتعفن بالسجن "
عاد إلى مكتبه
لم أخبركم عن طبع ووسوك هو قاسٍ جدًا لا يوجد دخانٌ لغضبه هو سوفَ يشتعلُ سريعًا

" جونقآن إذهب به إلى الزنزانه "
" حاضر سيدي "
آمرت المتدرب

" إهدءْ! هو سوف يتحدث قريبًا "

" مينهو محق دعه يبقى بالسجن حتى يترجى منكَ سماعه "
أضاف تشان

" حقا هذا ماسوف أقوم به بالفعل "

" ربما والديه ليسَّ موجدين أيضًا "
تذكرت حديثه قبل قليل

" لا يهم أي لعنة تربطه صلةُ علاقةٍ به، أو... "
هو  صمت قليلًا وأنا نظرت إليه أنتظره يكمل حديثه

" لو كنت مكانهم لقطعت صلةَ العلاقة هذه "

شخرتُ بسخرية وهززتُ رأسي بيأس عائدًا للعمل الذي بين يدّي








استقيظت على صوت منبه الاستيقاظ
وقت عملي ليسَ باكرًا اليوم
استحممت بدلت ملابسي ... ليست ملابس العمل هيّ بالمركز وأقوم بالتبديل هناك إنما بدلت الخاصة بالنوم

صنعت إفطاري البسيط
مجرد عصير البرتقال الذي اشتريته سابقًا من المتجر وشطيرة البيض التي صنعتها

فقط هنا ينتهي روتيني بالمنزل
لا حياة لدي سوى ووسوك وتشان والقليل من المجرمين
حياتي العاطفية؟ هل لدي وقت حتى أقابل أحدهم ؟ ربما أقع لأحد الحمقى الذين بالسجن لأني لا أقابل غيرهم

محِّب أم ..؟Where stories live. Discover now