13

550 30 4
                                    


نظرت للمرآة امامها نحو عنقها و اناملها الرقيقه تلامس نقش الريشة بهدوء بات الألم اقل حده ، شهقت بخفة حين استقبلت اذنيها اغلاق الباب الخارجي بقوه تلوه خطواتها الضاربه لا تعلم لماذا قادتها قدميها نحو الباب لتتصنت إلى الحديث الذي يُقال خارجًا

حملت اوليفيا الطفلة ووضعتها على الأريكة بينما نزعت لآريس الجزء العلوي لثيابها ووضعته تحت رأس الطفلة ثم صفعتها بخفه عدة صفعات متتالية حتى فتحت الصغيرة جفنيها ببطئ ووقعت على عينين الواقفه امامها بقلق

" أمي " نطقت بها الصغيره ثم أحتضنتها لآريس بقوه بينما بقيت اوليفيا تشاهدهما بهدوء غريب ثم سارت نحو الغرفة التي تقابلهما

" ابقي انتِ هنا " تحدثت لآريس حين تذكرت تلك البشرية التي تقبع خلف الباب ، كانت عينيها تشع باللون الذهبي حين انتشرت رائحتها اللطيفه في المكان هي قريبه حتمًا بالرغم من انها حرصت على اغلاق جميع المنافذ التي من الممكن ان تخرج منها رائحتها

نظرت بحذر نحو اوليفيا ثم استاقمت , جزء منها يخبرها بأن تحرص على الا يعلم أحدً بأنها وسمت تلك البشرية الاقل منزله في نظر جميع المُستذئبين

راقبتها اوليفيا حتى اختفى جسدها خلف الباب
تلك الرائحة ، الرفيقه ؟؟ هل يعقل !

اغلقت الباب خلفها واقتربت ببطئ عيناها تراقب الخائفه التي تخطو للخلف كلما تقدمت هي منها ثم اخيرًا تحدثت إليها بهدوء
" ألم احذرك من الخروج ؟"

بينما حاولت الأخرى ان تكتسب بعض الشجاعة لتواجهها بذات النبره الواثقه
" انتِ اختطفتني هذهِ جريمه "

قهقهت لآريس بخفه ثم نظرت داخل عينيها البُندقيه
" لن تفهمين شيئًا ، في النهايه انتِ مجرد بشريه وضيعه "

لعنتها بخفه داخلها ثم سارت للنافذة لتنهي التواصل النظري الذي بات يشعل قلبها ولا تعلم لما
"ان كنت وضيعه كما تصفين فـ اطلقي سراحي "

قاطعتها لآريس " لن يحدث ما تفكرين به "
ثم أكملت " ستبقين بقربي شيئتي ام أبيتي "

اقتربت بخفه منها دون ان تشعر الأخرى بخطواتها ثم رفعت شعرها عاليًا لتنظر نحو العلامه الموسومه ، دفعتها لورا بخوف وركضت نحو الباب و بلمح البصر ظهرت لآريس امامها وحملتها ثم اسقطتها بقوه فوق السرير

اغلقت عينيها بقوه حين انحنت لآريس نحوها ، كانت تنظر إليها بشغف وشعور أخر لا تستطيع السيطره عليه كلما نظرت لشفتيها الزهريه يكاد يشعل جسدها بأكمله اشاحت بصرها عنها واستقامت ثم سارت عده خطوات وتوقفت متحدثه للتي ماتزال مغلقه عينيها

" إياك ! ان تهربين لن تستطيعين حتى ، لورا "
حذرتها بحده ثم شددت على أسمها و خرجت مغلقه الباب ببعض العنف لا تعلم لما اصبحت أكثر حده و غضب

تنهدت بغضب " أتادا مالذي افعله !"

ناراثا

هبط الشبح اعلى جبال الشمال قفزت ناراثا من فوق ظهره العريض ثم تمتمت ببعض التعاويذ حتى انشق الجبل و احدث حفرة عميقه داخله

استقرت على الأرض المتصلبه تحتها ثم فرشت اسفلها معطفها وأشعلت بعض النار كان عقلها في مكان أخر لم تتنبه للنار التي احرقت اصبعها

سحبتها بسرعه ثم لعقتها ونظرت للشبح الذي كان واقفًا يراقبها
" ما الأمر مارلي ؟"
نقل نظراته نحو جسده ثم باتت اصابعه بالظهور و احداهن محروقه
" حقًا ؟" تسائلت ناراثا
ثم قهقهت بخفه حين اختفى دون أثر

بعد مرور عدة ساعات استلقت على ظهرها بعد ان اطفئت النار المشتعله ثم أغلقت حدقتيها ،  حين سقطت الذئب الصغيره من اعلى المنحدر لم يطفئ ذالك النار التي تسكنها بل زادها وقود ، تريد احراقهما حتى ينسكب الثلج اعلى قلبها وروحها و حينها ستسلم مارلي روحها وترقد بسلام

( الريشه البيضاء )Where stories live. Discover now