4

1.1K 47 10
                                    


عادت لاريس إلى هيئتها البشرية بعد ان قضت على جميع الكائنات التي بقيت تتدافع نحوها حتى حل الفجر

ذهب المطر وبقيت بعض الأشجار تقطر بعضًا من مياه المطر نحو الأرض

تنهدت بإرهاق وهي تنظر نحو السماء
سارت للأمام نحو الكوخ كانت تسمع بعض الأصوات البشرية تعج من ذلك الكوخ وطاقة لطيفة جدًا تجبرها على السير إليها

داخل الكوخ الساعة ٣صباحًا

أبتعدت بجزع حين رأت تلك الغريبه من جديد ، كان شيئًا ما يخبرها ان ذلك اللقاء لن يكون الأخير كلما نظرت إلى عينيها الرمادية الشيطانيه ترى فيهما رغبة بأحراق جميع من على هذه الأرض

تسائلت  " كيف دخلتِ هنا "
" لا أعلم ربمًا اخترقت النافذة " إجابتها الغريبه بعد ان استلقت على السرير تنظر نحو اناملها المغطاه بطلاء أسود داكن

كانت تبدو ساحره وجميلة جدًا حين ألقت معطفها ارضً أخرجت من صدرها سيجارة وراحت تنفثها وهي تنظر للسقف

"من أنتِ ؟" زفرت لورا بإرهاق تتعجب من تصرفاتها تشعر وكأنها مراقبة دوما وهنالك شي داخلها يخبرها مرارًا أن الذي يتربص بها تلك العينين الرماديه

" لقد قاطعتي نومي للتو !"

" أنتِ من استيقظت لم أوقظك " إجابت وهي تشير إليها بالسيجارة

" لا شكرًا "
" تعالي هنا لن أكلك " إزاحت لها مكان جانب السرير تنهدت لورا بيأس وجلست جانبها وهي تتأملها جميلة لكن غريبه

" أعلم ذلك "
نظرت إليها لورا وهي تتسائل

" إنني جميلة "
تجاهلتها لورا ووقفت أمام النافذة متحدثة
" أستمر في رؤية ذئب ابيض في منامي "
أطفئت ناراثا السيجارة ووقفت مسرعه ، الرفيقه !!
هل هذه البشرية رفيقة لاريس ؟ اللعنه عليك إزدات رغبتي إليك اكثر

" في الحقيقة أنا ايضا أرى ذاك" إجابت ناراثا بعد ان وقفت جانبها امام النافذة لمحت لاريس تتقدم نحو الكوخ يبدو عليها الإرهاق هذه الحرب لن تنتهي ابدًا

نظرت إليها لورا " حق.."
قاطع تساؤلها قبلةُ ناراثا وهي تحملها نحو السرير
أسقطتها فوق السرير وهي تعتليها نظرت إلى عينيها

"انه يدل على الرغبة في ممارسة الجنس " إجابتها ناراثا ثم قبلتها مرة أخرى

              تأخرت بالبارت أعرف واسفه لكن انشغلت
               مع العيد ..
              وإيضًا عطوني رأيكم بالبارت لأني مترددة بشأنه  🖤

( الريشه البيضاء )Where stories live. Discover now