5

1.1K 43 12
                                    


لا تعلم لما تقيدت حركتها في ذلك الوقت لم تُقاوم ، كيف تفعل وشفتيها تفعل بها ما لم تذقهُ من قبل كل الذي كانت تفكر فيه أنها تضاجع امرأة غريبه ومثيرة

" هل يعجبك ؟"
كانت آهات لورا تجُيبها بنعم ممن دفعها من المواصله ببعض العنف

دفعت لورا بقدمها رأس ناراثا بقوه حين قاطعهما طراقات قويه على باب الكوخ الخشبي كانت طراقات سريعة وغاضبه رُبما

" أذهبي ارجوك " تمتمت لورا بعد أن ارتدت ثيابها كانت مُبعثره وخجله بشدة

"لنفعلها مجددًا يا جميلة " تحدثت ناراثا ثم قفزت من النافذة العاليه، صرخت لورا بفزع لتنظر أسفلها ثم تلاشى خوفها حين رأتها تلوح لها من أسفل التله

تنهدت براحه ثم قادتها أقدمها نحو دورة المياه متجاهلة الطرق على الباب

من جهه أخرى

كانت جميع الأفكار تُحاصرها مسببه ألم اعلى رأسها
من هي تلك البشرية ، مالعنه التي اُلقت عليها حتى تصبح رفيقتها بشريه ، اللعنة

" إنني مُشمئزه حد اللعنة " قالت ثم أشتدت اظافرها على ذراعها اليُمنى مسببه بعض الجروح محاولة إيقاف الذئب الذي داخلها يزمجر بأقتليها

عادت إدراجها مسرعة نحو الغابة تقتفي آثر ناراثا التي باتت طاقتها عاليه جدًا بالقرب من القريه التي فرت إليها آناليس

" لن أتوقف حتى تصبحي رمادًا يا ناراثا أعدك "
تمتمت من بين أسنانها ثم تحولت إلى الذئب الأبيض

كانت الصغيرة تنظر إلى بعض المثلجات ، إبتسم لها البائع ثم اقترب إليها متحدثًا " لدينا بعض النكهات الجديدة مالذي تحبذينه ؟"
أشارت آناليس إلى التوت البري
" أمرك إيتها الأميرة "
كانت تبحث في جيوبها الممزقه عن بعض النقود لكنها وقعت منها عندما لاحقها أحد ظلال ناراثا واصاب خاصرتها ومزق جزء من ثيابها لحُسن الحظ ان جروح المستذئبين تلتئم وإلا كانت نزفت حتى الموت ، نظرت إلى البائع بخيبة أمل لكنه مسح على رأسها ببعض اللطف ثم تحدث " لا بأس انه مقابل تلك القلادة " ، أشار إلى عنقها ، كانت قلادة عتيقه ، وردةً حمراء تحاوطها بعض الأشواك السوداء وكأنها تحميها او رُبما تخدشها

"شكرًا لك " شكرته ثم مضت في طريقها مبتعده عن دون أن تأخذ المثلجات
"لن أجازف بخسرانك ابدًا أتادا " مسحت أناملها على القلادة واغلقت عينيها حين استقرت اعلى جبل شاهق الأرتفاع

داخل كهف الشبح

أستلقت ناراثا تنظر للنجوم من الشق الصغير أعلى الكهف
لم تكن مجرد فتحه أحدثتها بعض الصخور التي تساقطت من أعلى الجبل ، كان عالمها بأسره لطالما كانت النجوم رفيقتها وأنيستها بعد فقدانها لوالديها ، سرحت بعقلها للوراء تحديدًا مراهقتها

كانت والدتها تحيك لها معطف من الصوف والثلج يتساقط خارج المنزل
" ألم يعد أبي إلى الآن ؟" تحدثت ناراثا لوالدتها بعد تركت العزف في غرفتها وتوجهت نحو الصوفا وأستلقت عليها
"لما أوقفتي البيانو لقد احببت المعزوفة " نظرت إليها ثم عادت بعينيها نحو المعطف مواصله الحياكه
" سئمت " قلبت شعرها الأسود بملل
إبتسمت والدتها ثم تحدثت " لقد ألهمني لون شعرك في حياكه معطفك "
إستقامت ناراثا واحتضنت والدتها من الخلف
"أنتي أروع ام حظيت بها"
"و أنتي اورع إبنه " ضحكت والدتها ثم رفعت المعطف أمامها
"ما رأيك ؟"
أرتدته ناراثا وهي تدور حول نفسها ضاحكه ، كان ذلك أخر لقاء يجمعها بوالديها

تنهدت ثم مسحت أعلى عينيها ، " مارلي اوقف تلك اللعنة "
تحدثت مصره على أسنانها ثم نظرت إلى الشبح الذي كان يرقص الباليه أعلى الكهف

" عزيزتي لا داعي للحزن "
"لست عزيزتك واللعنة " وقفت وخرجت من الكهف تنظر إليه كان واقفا فوق أحد الجبال يملك وجهًا كالبشر لكنه داكن اللون و أنيابه طويله لم يكن لديه حدقه داخل عينيه بل كان البياض مكتسيها
" لا تنسِ لقد بعتي روحك لي "
"لم أبِع لك قلبي "
" لا يهمني " تحدث الشبح ثم طار أعلى الجبال بأجنحتهُ المتينه

( الريشه البيضاء )Where stories live. Discover now