-لا بأس أن تكون خائفا في بعض الأحيان صحيح؟

-أنا خائفة من الموت أيضا!

-أنا خائف من مفارقة من أحب!

لست وحدي خائفة جميعنا نخاف، جميعنا نقع ضحايا لهذا الشعور.

"أشعر أننا نسينا شيئا!" قالت غيلدا بينما تضع يدها على ذقنها بتساؤل صرخت كارلا بإيستعاب "لم نذهب للشاطئ!" رمشت بعدم فهم "كيف لنا أن ننسى شيئا مهما كهذا!" تمتمت تيارا بينما تفلت كأس العصير وتبعد رأس رفيقها من حجرها الذي عبس، هو بخير وسليم معافى لما يستمر بالتمثيل أنه متعب؟

وقفت تنظر للمجموعة بإبتسامة "عطلتنا على وشك الإنتهاء، لانعلم إذا ما كنا سنكون أحياء في العطلة القادمة، لذا فلنذهب!" صرخت في النهاية بحماس غير معهود لتعبس أرثيا "كان يمكنك قولها بإيجابية أكثر!" تقدمت ليزيا من الزاوية نحو الطاولة تضع ورقة ما والتي على ما يبدو أنها خريطة "وفق بحوثاتي هذا أفضل شاطئ في المنطقة، سيكون فارغا مقارنة بالشواطئ الأخرى لأنه أكثر تكلفة!" نظروا لها جميعا "من قال لكِ أننا نملك المال الكافي؟" قال لوكاس بإمتعاض.

صفقت كارلا "ليس لدينا المال لكن لدينا غيلدا البنك الخاص بنا!" نظر الجميع بإبتسامة مفترس "كيف نجعلها تبكي؟" سأل لوكاس ليحين دوري تقدمت من السايرن أضع يدي على كتفها وأقول بتأثر وبأكثر نبرة حزينة أملكها "لاركن سيموت!" صدمتني قطعة لؤلؤ كبيرة لأسقط أرضا، بدأت هي بالنواح والصراخ "أثير ستصبح أرملة!" قفزت كارلا وماثيو يجمعون اللؤلؤ بإبتسامات واسعة.

Athir:

حاولت عدم البكاء قدر المستطاع بينما أنظر لظهره بصمت، لم أملك الجرأة لخلق حديث معه، كما أن سؤاله عن حاله لن يزيد سوى الطين بلة، شخص يفصل بينه وبين الموت عطسة كيف سيكون يا ترى؟

-أتشو~

-عاااااااااا لا تمت!!!!!

قفزت على ظهره إستقبلني وجهه المفزوع "لقد عطست فقط!" شرح لي لأزفر براحة أكمل "أحدهم يغتابني!" همهمت "أتشو~" كنت أنا هذه المرة من أعطس "هم يغتابوننا حتما!" أومئ لي وجلس على العشب بتعب، لا تسألوني كيف فضلا!

جلست بمحاذاته، أفضل الصمت على التحدث بشيء يذكره بموته "لم أنسى أني سأموت!" عبست بينما أنظر له "توقف عن قراءة أفكاري!" إبتسم بخفوت "لما لم تخبرني؟" تجرأت على السؤال أخيرا، أطلق تنهيدة تجعل من الجبال تهتز لقوتها أخفضت بصري نحو العشب الأخضر الطويل الذي يتحرك بفعل نسمات الغروب!

-نسيت!

قهقهت بخفة، هذا هو لاركن "وفي كل مرة أتذكر، لا أعرف كيف أخبرك!" همهمت "لكن كان عليك أن تخبرني!" نظر لي ليقول "مرحبا أنا سأموت بعد بضعة أشهر!" إبتسمت بألم محاولة حبس الدموع داخلي بأقصى ما لدي.

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyWhere stories live. Discover now