يوسف:- خلاص غوري في داهية هو انا طايقك عشان اركبك معايا!
سلمي:- انت هتمشي ولا ازقولك بطوبة تفتح نفوخك!!؟؟
يوسف:- هش يالا يا ماما من هنا عشان هنرش ميا!!
ذهبت سلمي في طريقها إلى الجراج لتجلب سيارتها و يوسف ينتظرها لكي ينطلقوا سويا
و قبل أن توصل سلمي الي الجراج و قفت عربة سوداء أمامها و نزل منها رجلان طخما
ثم ضرب سلمي على مؤخرة رأسها أفقدها الوعي
بينما دخل رجل في عربة يوسف رش على وجهه مخدر أفقده الوعي
****★****★****★****★****
بدء يوسف بالافاقة
نظر حوله وجد نفسه في مخزن مهجور و يديه مكبلان بالحبال
و على جانبه سلمي فاقدة للوعي
و بدئت تفوقسلمي بوجع:- اااه يا راسي!!
يوسف:- حمدالله عالسلامة!! أخيراً فوقتي!؟؟
سلمي:- هو ايه اللي حصل؟؟!؟
يوسف:- معرفش!؟؟
سلمي:- هو احنا مخطوفين ولا ايه؟؟!!
يوسف:- لا بنتفسح!!؟
سلمي:- انت بستزرف دمك؟
يوسف:- يعني متلقحين عالارض و أيدينا و رجلينا متربطين و في حتة مهجورة و حد جيه رش على وشي حاجة و أغمي عليا و فوقت لاقيت نفسي متربط زي حرامي الجامع كدة كل دة وانا اللي بستزرف دمي!؟؟ انتي ايه اللي فوقك ما كنتي مخمودة و مريحاني من غباوتك دي!؟؟؟
سلمي:- متقولش غبية يا حيوان!؟؟
توقف الثنائي عن المشاغبة حين سمعوا صوت صرير سيارة بالخارج فمثل كلا منهم الاغماء
دنيا بضحكة خليعة:- ايه دة هي العصفورة هنا؟!!
انحني مرتضى لمستوي سلمي و نظر إليها بقوة!؟
دنيا:- لأ لأ انت هترجع في كلامك ولا ايه مش دي اللي سجنتك؟!
مرتضى:- أرجع في كلامي ايه انا بس بعاين البضاعة اللي هتقضي معايا الليلة..
أمسكت دنيا بوعاء به ماء و رمته في وجه يوسف و سلمي
فمثلا الفزع و الخوف
دنيا:- ايه يا حبايبي صحيناكم من النوم!
مرتضى:- اهلا بيك يا ابن عبدالله بقي انت ياض بتضحك عليا و تاخد فلوسي!!
يوسف:- وانت عايز تسرق ابويا و فلوسك تفضل في حضنك يا زبالة!
كور مرتضى قبضة يده و ضرب يوسف علي وجهه و يوسف لم تهتز له شعرة بل يريد الفتك به فقط
مرتضى:- وانتي يا حلوة جهزي نفسك عشان الليلة بتاعتك النهاردة!!
و قبل أن يخرج من المخزن
![](https://img.wattpad.com/cover/300693085-288-k846812.jpg)
أنت تقرأ
أحببت كابتن
Humorعندما احببتك لم احب وجهك فقط بل أحببت روحك الطفولية وشغفك أحببت كابتن للكاتبة :- إيمي أشرف
(الفصل الأربعون )( ما قبل الاخير)
ابدأ من البداية