(الفصل الأربعون )( ما قبل الاخير)

ابدأ من البداية
                                    

يوسف:- خلاص غوري في داهية هو انا طايقك عشان اركبك معايا!

سلمي:- انت هتمشي ولا ازقولك بطوبة تفتح نفوخك!!؟؟

يوسف:- هش يالا يا ماما من هنا عشان هنرش ميا!!

ذهبت سلمي في طريقها إلى الجراج لتجلب سيارتها و يوسف ينتظرها لكي ينطلقوا سويا

و قبل أن توصل سلمي الي الجراج و قفت عربة سوداء أمامها و نزل منها رجلان طخما

ثم ضرب سلمي على مؤخرة رأسها أفقدها الوعي

بينما دخل رجل في عربة يوسف رش على وجهه مخدر أفقده الوعي

****★****★****★****★****

بدء يوسف بالافاقة

نظر حوله وجد نفسه في مخزن مهجور و يديه مكبلان بالحبال

و على جانبه سلمي فاقدة للوعي
و بدئت تفوق

سلمي بوجع:- اااه يا راسي!!

يوسف:- حمدالله عالسلامة!! أخيراً فوقتي!؟؟

سلمي:- هو ايه اللي حصل؟؟!؟

يوسف:- معرفش!؟؟

سلمي:- هو احنا مخطوفين ولا ايه؟؟!!

يوسف:- لا بنتفسح!!؟

سلمي:- انت بستزرف دمك؟

يوسف:- يعني متلقحين عالارض و أيدينا و رجلينا متربطين و في حتة مهجورة و حد جيه رش على وشي حاجة و أغمي عليا و فوقت لاقيت نفسي متربط زي حرامي الجامع كدة كل دة وانا اللي بستزرف دمي!؟؟ انتي ايه اللي فوقك ما كنتي مخمودة و مريحاني من غباوتك دي!؟؟؟

سلمي:- متقولش غبية يا حيوان!؟؟

توقف الثنائي عن المشاغبة حين سمعوا صوت صرير سيارة بالخارج فمثل كلا منهم الاغماء

دنيا بضحكة خليعة:- ايه دة هي العصفورة هنا؟!!

انحني مرتضى لمستوي سلمي و نظر إليها بقوة!؟

دنيا:- لأ لأ انت هترجع في كلامك ولا ايه مش دي اللي سجنتك؟!

مرتضى:- أرجع في كلامي ايه انا بس بعاين البضاعة اللي هتقضي معايا الليلة..

أمسكت دنيا بوعاء به ماء و رمته في وجه يوسف و سلمي

فمثلا الفزع و الخوف

دنيا:- ايه يا حبايبي صحيناكم من النوم!

مرتضى:- اهلا بيك يا ابن عبدالله بقي انت ياض بتضحك عليا و تاخد فلوسي!!

يوسف:- وانت عايز تسرق ابويا و فلوسك تفضل في حضنك يا زبالة!

كور مرتضى قبضة يده و ضرب يوسف علي وجهه و يوسف لم تهتز له شعرة بل يريد الفتك به فقط

مرتضى:- وانتي يا حلوة جهزي نفسك عشان الليلة بتاعتك النهاردة!!

و قبل أن يخرج من المخزن

أحببت كابتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن