الفصل السابع عشر

886 45 1
                                    


الفصل السابع عشر

"جنون عاشق"

وسهم القدر يا ولدي واجب التنفيذ لامفر

في عرف القانون لا فرق مابين الساذج والغر

دائرة المكر متسعة يصارع الخير الشر

وعشق النساء مقصلة تستوجب الكر والفر

وعين الذئب لاتغفل تدور بحنكة القناص لاتعرف لها مستقر

وحمل اليوم مذبوح بعد أن كان طيرا سقط ليغدو غير حر

...............

تسائلني هل تصدقين وتبخل الصدمة بالجواب

أحس بروحي مختنقة أناظر لطمة الدنيا بتيه من فوق السحاب

أيكون كابوس حالك وأصحو أم أنه آتون عذاب

عاشقي الحنون قاتل محال بقلبي وعقلي ولو ساقوا ألف من الأسباب

من لايري غيري كيف يكون خائن صبرا لقد ثقل الحساب

كيف حاله من يقي قلبه البرد من يزيل عن فكره الضباب

وقعنا بين شقي الرحي هل يزول هل ننجو من هجمة الأنياب

ونكون حقا ذئاب

.......................

وعن علتي لا تسألوني فأنا والحيرة مترادفان لاتولوموني

لا أفهم نفسي حتي أفهمهم أنا الرجل وكفي بها علة لو ترحموني

جبلت علي الغفلة والنكران غرور عاشق وصدي بهتان فأنقذوني

أو اغرقوني الأهم أن تظل هي مرساتي ونور عيوني

تغير اسمي وتعددت أعماري ويبقي هذر الرجل شيمتي ومضماري فاسألوها الرفق وأنصفوني

"أسماء جلبط"

********

ما العشق سوى جنون يتملك

فنفقد عندها القدرة على السيطرة

نحنو و نقسو

نغضب و نسامح

نجرح و نداوي

العشق يحيل الملاك شيطانا

و الشيطان يسلك درب الملائكة

العشق يصنع منا وحوشاً

أو ربما يوقظ الوحوش بداخلنا

فحاولوا ألا تلوموا العشق ....

لطالما كانت الحياة مختلفة بالنسبة إليه تتنوع ألوانها حسب الموقف هو لم يؤمن يوماً بالأبيض والأسود وحياته لوحة تختلط ألوانها معا لتكون لوحة ينبهر بها كل من يراها المحامي الناجح الذي تحول إلى رجل أعمال بسنوات قليلة ليحل محل والده ويظل محتفظا بمكتبه كما هو ، زوجته الطبيبة المتميزة وتوأمتين هما درتي حياته لم يقف حائرا يوما في توصيف علاقة كعلاقته بها

أسير عشقها الجزء الثاني من سلسلة "حصاد قلب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن