الفصل التاسع

1.3K 54 4
                                    


الفصل التاسع

"ورود و أشواك"

أنت ابتسامتي أنت أنيني

معذبة معي لكن عشقك يحيني

ندبة علي صدري وسام لجبيني

ضعفي قوتي حلم سنيني

مهموم بوجعك ضميني أعينيني

عوقبت بي ولا أقوي علي تركك يذبحني يرديني

عجزي للمرة الأولي ولاحيلة فقد اقتربي وأحبيني

"أسماء جلبط"

فى سوق الدم أصبح الموت سلعة خاضعة للعرض والطلب وهو دخل لعبة الكبار منذ ثلاثة أشهر ، كان يعتبر نفسه بيدقا أسياسياً ليدرك أن ما خفي كان أعظم ، جلس أمام رفعت يبلغه قراره

- أنا هكمل صفقة الألماس بس .....

- صفقة الألماس خلصت يا يحيى وسيبك من شغل العيال ، قلتلك انت دلوقتي مكان عمران

عقله يشتعل وبالكاد يسيطر على أعصابه أيلعن اللحظة التي قتل بها عمران أم يتمنى عودته للحياة ليقتله ألف مرة ؟!

- أنا مش هشتغل فى الصنف تاني ، اعمل اللي أنت عايزة بس مخدرات لأ

نظرة عينيه تحمل تصميما كبيراً لن يعود لتلك التجارة مرة أخرى

- و مين قال إني عايزك تشتغل فى المخدرات المرة دي اللعبة كبيرة ....... تعرف تبيع الموت؟!

جملة غامضة مخيفة لم يفهم معناها إلى عندما أدرك طبيعة عمله الجديد تجارة السلاح !!

الأمر فاق استيعابه ومعرفته لطبيعة من تورط معهم ، لمن يلجأ وهو مهدد ، كيف يخرج من ذلك المأزق؟ فكر في الذهاب للقديس ربما يجد لديه الحل كما كان الحال دوماً لكنه تراجع كلما قل عدد المتورطين كان أفضل

فلا يجب عليه أن يورط أب لطفلتين قد يفقد حياته بسببه يكفي أنه ورطها معه سحبها لدوامته ، ورفعت يهدده بحياتها إن لم ينصاع فستدفع هي الثمن ، حتى أنه أرسل له عنوان الشاليه الذي يمكثان به في دليل أنه سيعثر عليه أينما ذهب

ماذا يفعل ؟!

من يمكنه إنقاذه؟!

و الإجابة الموجعة لا أحد هو وحيد وسط غابة من الضواري والحل أن يعود ليصبح الصياد مرة أخرى

و بالفعل معهم أصبح الصياد المراوغ الماكر بلا قلب ، بلا رحمة ومعها يعود يحيى مرة أخرى يشعر ، يخفق قلبه ، يخشى عليها بكوابيس تقلق راحته ، ينتفض مفزوعاً ليجدها بجواره فيضمها إليه يريد أن يحميها منهم جميعاً وأحيانا يشعر أن عليه حمايتها حتى من نفسه ، قرر وضعها تحت حراسة خفية لا تعلم عنهم شيئا فهو وعدها بالإبتعاد

أسير عشقها الجزء الثاني من سلسلة "حصاد قلب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن