هي لا زالت لا تصدق أن تايهيونغ الذي يعشق بيلا كما أخبرها جونغكوك يقوم بتجاهلها الآن

"لا تتدخلي بيننا"

أردف بنفاذ صبر و نبرة غاضبة فتراجعت للخلف قليلا تفلته

"أعذرني"

هي رغم صراخه لم تحزن لأنها ليست طفولية لدرجة الغضب منه بسبب شيئ كهذا
بالنهاية هو محق ليس عليها التدخل بينهما

همهم لها برضى ثم عاد لإكمال عمله دون النظر لها

"إجلسي و إلتزمي الصمت من فضلك"

حدقت به بعينين جاحظتين من نبرته الآمرة

تايهيونغ يغضب ثم يأمر ؟
هل هذا تايهيونغ الذي تعرفه !

هي باتت تظن أنهم قاموا بتبديله أو ربما هذا توأمه الذي لا تعرفه هي

قاطع وصلة تحديقها به سماعها لرنة ينتشر صداها بالأرجاء فإتجهت لمصدر الهاتف

دحرجت مقلتيها بملل عندما لاحظت صورة بيلا و كتابته بجانبها حبيبتي

"حبيبتك تتصل"

أردفت ببرود متناسية غضبه فقد شعرت بالضيق لسبب تجهله

"راسيل لا تفقديني صوابي !"

صرخ بنفاذ صبر بعد أن إستدار بكامل جسده يتنفس بصخب

هو يهرب منها و لا يفتح لها و ها هي تخبره أنها تتصل كأنها تريده أن يتحدث معها

لم لا تفهم أنه لا يريد الحديث معها أو مقابلتها ؟

"أنت الذي سيفقدني صوابي تايهيونغ"

صرخت بدورها عليه متجاهلة رنين الهاتف الذي أصبح غير مسموع بسبب صوت صراخهما

"إجعليه صامتا أو أطفئيه"

"لا تصرخ"

صرخت تقترب منه بخطواتها و عيناها صوب خاصته

"لا أحد هنا غيرك يصرخ"

"أنا لا أصرخ أبدا أ ترى ؟"

أخفضت صوتها بنهاية جملتها تلهث بسبب صراخها فقهقه بصخب يسخر منها

Good.Boy.turned.BAD || THVWhere stories live. Discover now