فصل 2 - أنا أتألم

6.9K 736 234
                                    





البروفيسور رافاييلي بيلوني**


بعد ذهاب ابنتي الجميلة نظرت أمامي بحزن وتنهدت بقوة وفكرت بقلقٍ شديد.. هناك من يُحاربني داخل المُنظمة.. صحيح أنا هو الزعيم الوحيد للمُنظمة والجميع يخافون مني ولكن الجميع يعرفون بأن نقطة ضعفي الوحيدة في الحياة هي ابنتي بانبي..

إن أصابها أي مكروه سأموت.. بانبلينا هي نور حياتي والهواء الذي أتنفسه.. والآن هناك من يُحاول أن يستولي على عرشي ويُحاربني بالخفاء.. لكن من هو؟!.. من الذي سرق مستودعاتي في ظرف أسبوعٍ واحد؟!.. من الذي تجرأ وقتل نصف رجالي وسرق كل ما هو موجود في مستودعاتي السرية؟!!..

بدأت أشعر بالخوف على ابنتي فهناك من يُحاربني ويريدُ التخلص مني وبالطبع سيؤذي ابنتي.. لكن من هو؟!.. من هو اللعين الذي تجرأ على مُحاربتي وسرقتي وقتل رجالي؟.. لن أرحمهُ أبداً عندما أجده.. لكن أولا يجب أن أحمي ابنتي..

وأملي الوحيد الآن هو مونرو.. هو الوحيد من يستطيع حماية بانبلينا..

مونرو كان خارج البلد لمدة شهرٍ كامل بسبب توليه لأعمالي ولصفقة مهمة في البرازيل.. وفي الأمس عاد إلى إيطاليا وطبعا اتصلت به وطلبت منهُ الحضور اليوم في أسرع وقت..

جلست بهدوء على الأريكة في الحديقة الخلفية لقصري أنتظر وصول بيلاتشو..

" سيدي.. لقد وصل السيد بيلاتشو.. هل ترغب بأن أطلب منه الدخول إلى القصر أم أصــ... "

نظرت بسرعة إلى الخادمة وتأملتُها بحدة لأنها انتشلتني من أفكاري بطريقة مُخيفة


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تنهدت بعمق وقاطعتُها قائلا وأنا أقف

" لا بأس مارينا سأذهب لأستقبلهُ بنفسي "

مشيت بخطوات سريعة ورأيت بسعادة ابني الروحي مونرو يخرج من سيارته وهو يتكلم عبر الهاتف.. ابتسمت بوسع وهتفت بسعادة لا توصف

" مونرو.. بُني.. كنتُ أنتظرك.. لقد تأخرتَ كعادتك "

ابتسم مونرو بوسع وأنهى مُكالمته واقترب ليقف أمامي ثم عانقني وابتعد قائلا

جحيم قلب آل بيلاتشوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن