10

50.3K 2.5K 497
                                    


(آسفة على التأخير والإختفاء ولكن لم يكن لدي إنترنت للتنزيل على كل حال أنا لم أتوقف عن الكتابة وكتبت ثلاث بارتات ونشرتهم معاً كتعويض على إختفائي فأرجو أن تنال إعجابكم🥺❤)

مضى الوقت وكانت بيرلا تجلس في المقعد الأمامي مع إيتن الذي يقود السيارة تجنباً لتحوله أمام بيرلا ..

بعد أن أرسل الباقين مع البيتا إلى القطيع من خلال الأدغال إختصاراً للوقت ..

وإحتياطاً إن وقع هجوم آخر من الروجز ..

كان إيتن يقود السيارة بسرعة وكأنه يحاول إفراغ غضبه بذلك ..

حتى أحست بيرلا بأن السيارة ستطير من شدة سرعتها ..

إلا أنها لم تجرؤ على الإعتراض أو حتى التحرك من مكانها وهي تثبت عينيها على الطريق وتُصلّي بقلبها أن تصل بأمان وتتمنى أن تكون قد اختارت الشيء الصحيح بمجيئها معهم

إلا أنها لم تجرؤ على الإعتراض أو حتى التحرك من مكانها وهي تثبت عينيها على الطريق وتُصلّي بقلبها أن تصل بأمان وتتمنى أن تكون قد اختارت الشيء الصحيح بمجيئها معهم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لم تكن متأكدة من ذلك ..

كانت خائفة ..

ولكن رغم خوفها شعرت بأن قلبها يحثّها على فعل ذلك ..

لأنهم حتى ولو كانوا ليسوا ببشر مثلها إلا أنهم كانوا لطيفين معها ..

لم يؤذوها قط ..

على الرغم من اختلاف عاداتهم إلا أنها استطاعت التأقلم معهم وأحبت ذلك داخلها ..

وعلمت من فليغون أسلوب حياتهم وغذاءهم بأكمله ..

لذلك كانت تدعم نفسها وهي تردف في سرها:

هم لن يؤذوك بيرلا ..

هم لا يزالون طيّبين حتى ولو كانوا مستذئبين ..

لا يوجد داع للخوف ..

وذئابهم ذات عقل كعقل البشر ..

ولن تؤذينك إن لم تؤذيها ..

عاملي ذئابهم بلطف كما تعاملي الحيوانات في العادة ..

ألفا القمر الأحمر ..Alpha Red MoonWhere stories live. Discover now