9

50.6K 2.6K 1K
                                    

(ملاحظة صغيرة من أجل تنزيل البارتات وهي أنني ألغيت يوم السبت وفتحت الأيام حسب استطاعتي في الكتابة فقد انشر بارت واحد في الأسبوع وقد أنشر ثلاثة لا يوجد عدد معين فهذا الأمر يعتمد على اوقات فراغي التي أستطيع الكتابة فيها فأنا لدي الكثير من الإلتزامات غير الكتابة لذلك أرجو تفهمكم وأنني أجبت على أغلب الأسئلة بخصوص التنزيل🥺🌹)

ركضت بيرلا مبتعدة عن المكان بأقصى سرعتها ..

لم تعلم من أين أتتها هذه السرعة ولكن ربما بسبب خوفها الكبير من المنظر المرعب الذي رأته رفع لها الأدرينالين وأعطاها القوة والسرعة حتى تبتعد عن المكان ..

لم تعلم من أين أتتها هذه السرعة ولكن ربما بسبب خوفها الكبير من المنظر المرعب الذي رأته رفع لها الأدرينالين وأعطاها القوة والسرعة حتى تبتعد عن المكان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ومن دون أن تدرك كانت تقترب من غابة الوحوش وبسبب وجود اقتحام للروجز جعل الحرس يستنفرون ويشاركون في القتال ..

مما جعل بيرلا تتخطى حدود القطيع دون أن تنتبه ..

لم يكن لديها علم أين هي ولا إلى أين ستذهب ولكنها أرادت الإبتعاد عن أصوات العواء والزمجرات المخيفة ..

تابعت الطريق ولكنها انتبهت لكون الغابة تصبح أكثر تشعباً فوقفت تلهث بينما تنظر حولها بخوف ..

فمسحت ما بقي من دموعها قبل أن تقرر الإتجاه الذي ستركض به ..

ثم مسحت العرق عن جبينها وأخذت نفساً عميقاً ثم عادت للركض مجدداً ..

أخذت تتعمق أكثر فأكثر في الغابة التي أصبحت أكثر عتمة بسبب كِبَر أشجارها وتلاصقها مع بعض ..

وبعد وقت طويل قضته في الركض سقطت على ركبتيها من شدة إنهاكها ثم نظرت حولها بخوف لا تعلم كيف ستخرج وكم ستبقى تركض حتى تنتهي هذه الغابة ..

مرّت دقائق عليها تستند على الشجرة وتستعيد أنفاسها حتى سمعت أصوات حيوانات تقترب فانقطعت أنفاسها برعب وهي تستقيم بترقب ..

توسعت عينيها بصدمة عندما وجدت رجلان يبدوان في أواخر عقدهم الثاني عاريا الصدر يسيران نحوها وينظران إليها بخبث مع فهد منقط ولكن الغريب بالأمر بأن على قوائمه الخلفية يوجد عليها قماش كبنطال ممزق بعض الشيء ..

ألفا القمر الأحمر ..Alpha Red Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن