عيد ميلاد ٢٨ وذكرياتى

164 2 0
                                    

*** عندما نرى الجميع فى حاله حب نتسائل لما لانشعر مثلهم ونتسئل كيف يشعرون  كيف نعرف الحب كيف يعرفوا أنهما مقدران لبعضهم كيف يختارون بعضهم ***
تلك الاسئله خطرت ببالى
انه اليوم عيد ميلادى ٢٨ مرت اعوام كثيره
اجلس اليوم بمفردى بعض قضاء عيد ميلادى  مع الجميع
لكن عندما عدت للغرفه وقفت انظر إلى المرايا لأرى انعكاس صورتى
وهنا الاحظ اننى كبرت لم اقصد انتى عجوزه
ولكن اشعر اننى وحيده
اعد واجلس على مكتبى صغير فى غرفتى
وهنا اميل للخلف لانظر الى الهدايه التى على الارض  وعلى مكتب  وفى كل مكان مرصوصه
من الجميع
لكن من كل هؤلاء الأشخاص  لايوجد لى حبيب
من فى عمرى لديهم أطفال الان
ان كنت فتاه عاديه لكان الامر طبيعى
فانا اميره الجميع يرغب بى لكن لدى سر
انا مريضه ربما هذا ما اظن انا مريضه بهوس
أفتح درج المكتب لاخرج صوره لأول حبيب لى  كان يدعى منير مازلت اذكره
كنا فى الجامعه
لا أنسى عندما اهدنى زهره وقال انه يحبنى يومها كنت سعيده جدا
قبلت زهره وابتسمت وغادرت  بسرعه
وفى اليوم التالى
جلس بجانبى فى  نفس المقعد كانت حياتى رائعه
وبعد شهور
فى الجامعه
يأتى منير  لينادنى كنت أقف مع صديقاتي
ثم اغادر لاذهب اليه
يبتسم لى
ليمسك يدى لياخذنى بسرعه بعد ان يقول اشتقت اليكى
ياخذني الى الحمام وهنا يثبتنى على الحائط
وهنا أخجل
ليبتسم ليقترب من وجهى ليقول الم تشتاقى الى 
ابتسم بخفه
وهنا يلامس شعرى ليبدأ يلعب به ليبتسم ليقول انا احبك
واجب : انا ايضا احبك منير
منير : وهنا يقترب ليقبلنى على خدى
اعطى ابتسامه خفيفه  لينظر الى ثم يقبلني على جبينى ثم انفى
ليقم بفتح ازرار قميصى فانا اردى قميص ابيض وبمطال اسود
يفتح ازرار قميصى الى الوسط  كنت ارتدى  فلنه بيضاء بحملات
وهنا يقبلني على رقبتى لكن لا اشعر بأى شئ تتوسع عينى
ولا اتحرك ليرفع راسه ليقول انتى بخير
وهنا اهز راسى بنعم
وهنا يلامس خدى ليقول  الستى مستمتعه
وهنا الامس خده لأقول  : لنكمل اريد ان اشعر بحبك
ليعد ليقبلنى على رقبتى  لابعده
لينظر الى
وهنا أقول هل ممكن ان اقبلك ايضا
وهنا يبتسم ليبتعد  ليبدأ بفك ازار قميصه ليقول بطبع
انا ملكك
اقترب ايضا لتقبيله على كتفه ورقبته لادفعه للخلف  ليعد حتى يدخل الحمام ليجلس عليه كمقعد لأجلس على رجله وكان سعيد بتصرفاتى الجريئه
وهنا اهجم عليه لاقبله مره آخره على رقبته ليندفع للخلف ليصدم بخزان الماء  صغير  المعد للحمام ليتالم لصنع صوت  آه هذا يؤلم انتظرى
وهنا اقلق لاسئل انت بخير
هل راسك بخير  ... وهنا المس راسه ليضع رضت فعل الم اشعر بشئ تحرك داخلى
اريد سماعه مره آخره وهو يتألم وهنا اضغط بيدى على راسه
ليتالم ليقول لاتمزحى معى هذا مؤلم
وهنا أقول أنا لا امزح لا اعلم كيف عدت واقبله بطريقه أعنف اخيرا اشعر بالاثاره
لدرجه اننى لم اكن مطيعه وهو يطلب منى ان اتوقف يحول نهوض لامنعه
وعندما يحول نهوض اقترب من اذنه لأقول  لم ننتهي بعد مابك ارجوك... اصنع هذا صوت من اجلى
وهتا يبعدنى قليلا ليقول هل انتى مجنونه انا انزف دماء
انا: لن تكمل اريد سماعك مره آخره  تصفني بالجنون
حسنا سأريك الجنون وهنا اقم بعض اذنه ليصرخ كان صوته جذاب بنسبه لى ارغب فى المذيد لا اريده ان يتوقف عن صراخ
حتى يدفعني لاسقط على الارض واصب ايضا بسبب اصدامى بالأرض
اعد من تلك ذكره وانا مازلت انظر لصورة منير
مر الامر بسلام وقتها
منير لم يخبر احد عنى
فقد كان حمام الفتيات
كذب وقال انه سمع صوت صراخى فطر لدخول حمام الفتيات ووجد صبى يتحرش بى وتشاجر معه لانقاذى
وقد هرب
وقال لاسف لم يتمكن من رؤيه وجه
وأسرع باخذى لطبيب المدرسه
وعندما يسئلوني لم استطع تكذيبه لكن فى اليوم التالى بدأ منير فى تجنبى
وعندما ات اليوم لتحدث قال اننى كذبت عليه وخدعته
لاننى لم اخبره اننى من نوع سادى  بمعنى العنيف عندم أقامه علاقه
وقال انه لن يتحمل  فتاه مثلى تسعد عندما ترى من امامها يتألم
وقال الافضل ان اذهب لتلقى العلاج  كانت صدمه لى ظننته يحبنى وسيتقبلنى بكل عيوبى
......

انهض لأخذ حماما ساخنا لكن حتى قطرات الماء غير قادره على جعل ذكريات تختفى من حياتى
اخرج لارتدى بجامه
ثم افتح بعض الهدايه ربما هذا يجعل عقلى ينشغل فى امر اخر
واول هديه تكون حذاء فضى انه أنيق 
الاخره ساعه جميله
وهنا افتح هديه لايوجد اسم من ارسلها وهنا أتعجب لكن يدفعني الفضول لفتحها ربما اعرف صاحبها
افتح الهديه
لأجد كتاب بغلاف سميك وقوى  اقرأ عنوانه ( كتاب الأساطير وحكايات ) الحب بكل أنواعه ابتسم ربما هذه الهديه المناسبه فى الوقت المناسب
وهنا  اجد على جانبه قلم ذهبى مزين ابتسم لامسك انظر اليه وتأمله يبدو كأنه معبئ بتراب بلون ذهبى ابتسم ربما هذه خدعه للزينه  مستحيل ان يستخدم ذهب كحبر
افتح صفحات اجد قصص بعناوين جذابه
مثل حبيب فتاه
جمال روح
سجين الحب
فرصه ثانيه
وفجئه ارى صفحه بيضاء مكتوب فى وسطها ( الا تريدى كتابت قصتك استخدمى القلم )
ابتسم واقلب صفحه وهنا اجد صفحه فارغه بيضاء
ثم الاخره  والاخره
أتعجب واعد الى اول صفحه اجد مكتوب اكتبى  لكن لاتتسرعى ببطئ
لتصبح قصتك افضل
ابتسم لأقول من من صديقاتي التى صنعت لى الهديه حسنا
ماذا اكتب
سأبدأ بذكره منير ربما لاننى اتذكرها كثيرا اليوم هاكذا استطيع نسيانها

انهض لأخذ حماما ساخنا لكن حتى قطرات الماء غير قادره على جعل ذكريات تختفى من حياتى اخرج لارتدى بجامه ثم افتح بعض الهدايه ربما هذا يجعل عقلى ينشغل فى امر اخر واول هديه تكون حذاء فضى انه أنيق  الاخره ساعه جميله وهنا افتح هديه لايوجد اسم من ارسلها وهن...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

امسك القلم واكتب
وبعد انتهاء  ( مهلا نسيت ان اذكر اسمى ادعى ساندى
انا فتاه مهوسه بتعذيب شريكها فى سرير
وحتى الآن لم أجد من يتحملني
الجميع يتهمونى بخداعهم لاننى اسمح لهم بتقرب منى  دون أخبارهم سرى
حتى قررت أن اخبرهم سرى
اترك القلم   وانظر لصورة منير ثم اقلب صوره فهى فى ألبوم لتظهر صوره شخص آخر
اعد لا سجل هذه ذكره
لأكتب  يدعى  جاك  انه اول من اخبره حقيقتى
وهو اول من يوافق ان يبقى معى

(جااااك)
فى الماضى
تدخل الخادمه لتفتح ستائر  ليدخل ضوء شمس لتستيقظ ساندى بسبب ضوء شمس
ساندى : اريد ان انام
الخادمه : سيدتى لكنك طلبتى ان تستيقظى الان لديك اجتماع فى شركه
تنهض ساندى : بسرعه لتقول كم ساعه الان
الخادمه : فقط لديك نصف ساعه
تنهض ساندى بسرعه : نصف ساعه حسنا اذهبى اصنعى القهوه حتى استحم وابدل ملابسى
اسرعى
الخادمه : حسنا سيدتى  لتغادر
****
بعد قضاء يوم طويل فى العمل فى شركه يأتى اتصال من جاك : حبيبتى اليوم لتناول طعام معا مارئيك فى القدوم الى منزلى
ابتسم : منزلك لكن انا متعبه لأجل الامر
جاك : كما تريدى
لكنى أردت أن نقضى بعض الوقت معا
ساندى : مارئيك ان تأتى لمنزلى انا
يبتسم جاك : بتأكيد
*****

   
 

ليله لاتنسى ( انت  علاجى )Where stories live. Discover now