الحلقة 51

1.9K 60 16
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞💞الحلقة 51

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خليلة هوس احضان السياسي 💞💞
الحلقة 51

تصميم المبدعة KarinMoner

بعد مرور 8 اشهر :

♡اليونان ♡
كانت نائمة  محتضنة وسادتها و شعرها الاسود الطويل الحريري يغطي وجهها ، بطنها المنتفخة وسط جسدها الرشيق زادتها جمالا و انوثة .

بدات تفتح عينيها ، ظهرت ابتسامة سعادة و ارتياح على وجهها المستدير حين شعرت بيده الدافئة تداعب بطنها فوق القميص .
سيلار  بصوت ناعم و عيون مغمضة :حبيبي هل انت هنا؟
صعد خلفها و حضنها بتملك مقبلا خدها بحب شديد .
ساهر بهمس :و اين ساذهب ؟ و ما هو المكان الذي سيسعني سوى قلبك و يدفئني سوى حضنك ؟
استدارت عنده و داعبت ذقنه بحنان .
سيلار :اسعد صباح هو صباح رؤية وجهك .
شدته من رقبته و قبلت شفتيه بحب و اشتياق ، وضع راسه على راسها مغمضا عينيه بينما ظلت تداعب وجهه .
ساهر :انتي مخطئة بل اسعد صباح هو صباح شفتيك الناعمة التي ترتعش شوقا و عشقا  كلما لامستها شفتاي .
انزل راسه و قبل بطنها المنتفخ :و قبلة لطفلتي الصغيرة .
وضعت يدها على يده فوق بطنها :بعد فترة سيصبح لدينا طفلين و بنتين عائلة جميلة و سعيدة .
فتحت ذراعيها ، احتضنته و ابتسمت :اتعلم شيء ساهر رايت كابوسا سيئا جدا  كان صعب الاسيقاظ منه ، رايت اننا افترقنا غارقين في بحر طويل لا متناهي من الاحزان .
قبل راسها :قريبا سينتهي هذا الحزن و الفراق لاننا خلقنا لبعض ، انظري حتى و نحن بعيدين لا نفكر الا ببعض .اتعلمين لماذا ؟
وضعه يده على قلبها :لانني هناا .
قبل يدها و رفعها لقلبه : و لانكي هنا .
سيلار بدموع :اشتقت اليك كثيرا ، منذ ان اتيت الى هنا لم تفارق خيالي للحظة .
ساهر :و انا اشتقت لكي كثيرا ، عندما تشعرين بالشوق اتجاهي افعلي الشيء الذي افعله دائما عندما اشعر بالشوق و الحنين اتجاهك ، ضعي يدك فوق قلبك و اغمضي عيناك و ستجدين حبيبك ساهر امامك ، في قلبك عقلك و خيالك .

فتحت عينيها المغمضة من النوم و انتبهت ان يدها فوق قلبها الذي كان يدق بسرعة شديدة ، نظرت للغرفة كانت وحيدة كعادتها الجديدة منذ اشهر طويلة مرت كالسنوات ، نفس الحلم لم يغادر مخيلتها منذ ان اتت لهذا المكان كانت مؤنستها الوحيدة هي طفلتها التي تكبر يوم بعد يوم في بطنها .
وضعت يدها على بطنها و ابتسمت :صباح الخير صغيرتي ،نعم لقد رايت نفس الحلم ،  اظن انكي تشبهين والدك لانه  لم يغادر مخيلتي ابدا .
دمعت عينيها وسط ابتسامتها اللطيفة :اشتقت اليه كثيرا ، لا اشعر بالدفىء سوى في حضنه ، اتمنى ان يكون بخير و ان يعود لحياته السابقة ربما كنت انا فال الشؤم عليه ربما كنت الطاقة السلبية التي نزعت حياته ، اتمنى له السعادة حتى و ان لم تكن معي .ساكرر اعتذاري لكي ايضا انا اسفة لانني حكمت على قدرك ان تكوني وحيدة مثلي رغم انكي من نسل عائلة القاسم ، انتي ثمرة حب سيلار و ساهر لكن يجب ان نعيش وحدنا ، انتي سبب قوتي و تماسكي ،شكرا لانكي تمسكتي بي  رغم خطورة الموقف و لم تتخلي عني في وقتي الصعب ، وجودك داخلي يشعرني ان والدك معي .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن