الحلقة 17

2K 44 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💞🔞الحلقة 17

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💞🔞
الحلقة 17

اخد الانبوب و بلل سيلار  بشكل كامل .
تفاجىء الاطفال لرؤية والدهم مبتسم  يلعب لاول مرة .
سيلار بصراخ ضاحك حاولت الهرب منه :تووقف لا استطييييع فتح عيناي .
بدات تهرب بعيدا ، التفت ساهر للاطفال .
ساهر :ابقو مهدي .
معز .ملك بضحك  :حاضر بابااا .

ظلو في مكانهم مع مهدي بينما ظل يركض ساهر خلف سيلار يرش عليها الماء حتى ابتعدو عن الاطفال للحديقة الخلفية .
تفاجىء ساهر  بان طول الانبوب توقف .
اخرجت سيلار لسانها :لن تبلنني مجددا ايها الوزير .
تقدم منها ببطىء مبتسم .
ظلت تستفزه بحواجبها :لن تمسكني .
تقدم منها فجاة و شدها من ذراعها ،حاولت انت تبتعد لكن انزلق رجلها بسبب الكعب في العشب المبلل ووقع ساهر فوقها .
ظلا ينظران لبعض ، كانت ترتجف تحته بعد ان شعرت لبرودة العشب المبلل ، بينما كان يشعر بانفاسها الدافئة في وجهه بسبب بردها .
ضغطت على سترته بشدة  و اسنانها تضرب ببعض بسبب البرد .
مد يده و ابعد شعرها عن عينيها ، تفاجئت من حركته خاصة انها انزل عينيه لشفتيها المبللة المرتجفة .
سقطت قطرة ماء من شعره لعينها و هي اغلقتها .
ابتسمت لحركتها لكن ظهرت على وجهه ملامحه الدهشة عندما رفعت احدى يديها تلامس خصلات شعره المبلل نزولا لذقنه بيتنا يدها الثانية ظلت مثبتة بسترته .
بدون ادراك لنفسه جرته مشاعره من قربها ، انزل راسه قليلا وضع شفتيه الدافئة على شفتيها دون تقبيل .
رفع عينيه يلاحظ استجابتها في حين ارتعشت هي من لمسته و اغمضت عينيها مبتسمة .اغمض عينيه و قبلها بلطف  بهدوء .
رفعت يديها و قربت راسه نحوها اكثر ، لامس انفه انفها و ثبت يديه على ذراعيها و تعمق القبلة اكثر .

كانت قبلة دافئة حنونة متبادلة بين الطرفين ،احسا لانهما في عالم دافىء وحدها نسي نفسه و مكانته ركز فقط على تواجده مع هذه الفاتنة التي سحرته و تملكت مشاعره كذلك بالنسبة لها كانت اول مرة تكون بيه احضان رجل بكامل رغبتها و مشاعرها ، شعرت بالدفىء و الحنان قربه و حفضت رائحته داخل عقلها .
بعد لحظات ابتعدا عن بعض و لازلت عيناهما مغلقة .
وضع راسه على راسها داعب انفها بانفه و تنفسا بشدة و عمق .
فتح عينيه فجاة مدركا الموقف و نهض من فوقها بسرعة محرج و متفاجىء مما حصل .
فتحت عينيها و نهضت تعدل شعرها .
ساهر دون ان ينظر لها :انا اسف .
سيلار : على ماذا ؟؟ انت لم تجبرني على شيء . هذه كانت رغبتي .
ساهر : هذا خطىء ! انتي مربية اطفالي و لا يجب ان اؤذيكي بهذا الشكل .
تقدمت منه و نظرت له :انت لم تؤذيني ابدا ، لماذا تضع حدودا لنفسك بهذه الطريقة اقصد انت بشر ايضا و المشاعر واردة .
ساهر :انتي لا تفهمين شيء .
سيلار :بلا افهم كل شيء ، انت رجل كرس نفسه و حياته لعائلته و شعبه لكن ماذا عن نفسك اسفة على التدخل ربما تعرضت للخداع في حياتك لكن هذا لا يعني ان تنغلق ، ماذا ليس خطىء .
مسكت يده بكلتا يديها :ما رايك ان نجرب ان نكون اصدقاء ؟ .
نظر لها باستغراب .
سيلار :ربما تقول كيف تجرائت و لا تنشىء صداقة بين الوزير و خادته لكنك تحتاج لشخص يفهمك شخص تفضفض له ، اذا كنت تريد فساكون جاهزة في اي وقت .
سحب يده من يديها و نظر لها بخوف تردد رغبة في الكلام لكن خوف من الوقوع في الخداع مرة اخرى .
فهمت من نظراته انه بالرغم من مظهره القوي القاسي الا انه يخاف ان يثق باحدهم مجددا .
ساهر :تركنا الاطفال وحدهم لنذهب من هنا قبل ان ناخد برد .
حركت راسها بمعنى نعم لم ترد احراجه او الكلام ارادت ان يثق بها بنفسه لا بالاجبار .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن