خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )

الحلقة 35

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 35

جرها من يدها للمكتب بقوة .
سيلار :سيد ساهر لو سمحت اتركني ،سيد ساهر لو سمحت اتركني ماذا تفعل يدي تؤلمني اه .

كان كالثور الغاضب لم يسمعها ، اتجه بها مباشرة للمكتب ،مسكها من ذراعيها بقوة و ثبتها على الحائط

ساهر بغضب ممزوج مع الصدمة :هل حقا قررتي تركي ؟ اعلم انني اخطئت بحقك لكنني اعتذرت مرارا و تكرارا و سابقى اعتذر عن ذلك .
سيلار :لم يعد هناك نافع لوجودي اقصد ، السيدة ماسة عادت حتى لو غضب منها الاطفال لكن ستبقى والدتهم في النهاية و مهما ابتعدو عنها بالفطرة سياتي يوم و يعودو لحضنها ، دوري هنا كمربية تجمع شمل الاطفال لكنني لم انجح في ذلك لقد افترق الاطفال بسببي مهدي و مهز من جهة و ملك من جهة اخرى .
نظر لعينيها مباشرة محاولا ايصال خيبة الامل و الصدمة التي اصابته :هذا يعني انكي فكرتي بالاطفال فقط و لم تفكري بي ؟!
سيلار محاولة اخفاء دموعها :اليست هذه وظيفتي ؟ الاعتناء بالاطفال .
ضغط على ذراعيها اكثر ما جعلها تتالم و تغمض عينيها ، كان حجم الم ذراعيها نقطة في بحر حجم الم قلبها .
ساهر :اذا قررتي وضع حد لهذه العلاقة ؟ دعك مني ماذا عن الاطفال خاصة مهدي الذي احبك اكثر من امه التي انجبته حتى ،هل طاوعك قلبك ان تهاجريهم ستكسرينهم بعد ان عالجتي قلوبهم من الخذلان .
حاولت ان تهرب عينيها الحزينة التي تعشقه و ترغب به ، حاولت اخفاء الحقيقة و التغاضي عن المشاعر ، سرعان ما ضعد على كتفيها مجددا .
ساهر :اجيبتي ! هيا سيلار الرايس الستي من تتفاخر دائما بالقوة و الشجاعة ؟ الستي انتي من مسحتي مصطلح الخسارة من قاموس راسك هيا تشجعي انظري لعيني اخبريني انني لا اعني لكي شيء و اربحي مثل كل مرة .
اخدت نفسها عميقا ثم نظرت اليه :اريد الاستقالة بعد تعافي مهدي سيد ساهر ارجوك .

ارخى يديه من ذراعيها ، و ابتعد عنها بمسافة صغيرة .
ساهر بنبرة غرور :حسنا ، يمكنك المغادرة بعد ان يتعافى مهدي .
كان سيغادر لكنها مسكت يده .
سيلار بصدمة محاولة اخفاء دموعها :هل تخليت بسرعة ! اقصد الم تقل انك لن تتخلى عني بهذه البساطة ؟ هل هنت عليك بسهولة الست من قال انه لا فراق لنا .
سحب يده بقوة و نظر لها بغضب : ما الذي تريدينه ؟ هل تريدين حقا المغادرة ام تريدين اذلالي ؟
قلتي انكي تريدين المغادرة لن ارمي نفسي عليكي بالقوة .
تحكم في غضبه ثم تحدث بكل هدوء ممزوج ببعض الغرور الذي عرفته به :ساهر القاسم لا يرمي نفسه على احد ولا يترجى احد حتى و ان كنتي انتي تذكري هذا جيدا عزيزتي .

غادر باتجاه معاكس تاركا اياها في قمة الحيرة .
سيلار في نفسها :كيف تخلى بهذه البساطة ؟
من الجهة الثانية ابتسم ساهر بمكر :يجب ان يدخل بعد الغرور لقلب الموازين اسف حبيبتي انها الطريقة الوحيدة حتى تعيدين حساباتك و تتفقدي قرارتك غير ذلك مهما فعلتي ساهر القاسم لن يتخلى عنكي .