Chapter 21

9 2 0
                                    

آنا:
كنت قد نهضت من على الكرسي الذي كنت جالسة فيه ، كنت اشعر بدوار خفيف بينما كان ظهري يؤلمني ، قمت بترتيب الكتب ووضعتها على جانب المكتب ، ذهبت الى الحمام لأغسل وجهي كانت معدتي تصنع تلك الأصوات المزعجة لاردف:
-" اللعنة ، انا جائعة".
نظرت الى الساعة التي كانت تشير الى العاشرة مساء ، كان المنزل هادئ ذهبت الى غرفة ليو الذي كان قد غط في نوم عميق بينما أمي والآخرين مازالوا بالخارج لأذهب الى غرفة اليزابيث التي وجدتها قد غطت في النوم بينما كانت تدرس لأبتسم بخفة على شكلها المضحك كنت قد ساعدتها على النهوض لتستلقي على السرير لأغطيها بالبطانية ، قمت بأغلاق الأنوار ثم خرجت لأغلق الباب خلفي ، كنت قد توجهت إلى المطبخ بينما الابتسامة على وجهي آمل ان أجد العم لوكسّ هناك ولكن لم يكن ، كنت قد تنهدت بإنزعاج  لأخرج من المطبخ الى الحديقة ، قمت بأخذ جولة ، كان الجوء لطيف كنت قد وضعت عيني على ذلك المسبح الكبير ، أردت أن اسبح ولكن الجوء كان بارد ، قمت بالجلوس عند المسبح لأقوم بترجيح قدامي في ذلك الماء البارد بينما ذهني في مكان آخر ، قمت بالاستلقاء في تلك الأرض العاشبة بينما قدامي في الماء البارد ، كانت النجوم واضحة وبراقةً ، قمت بغمض عيناي لوهلة لأسمع شيء قد سقط في الماء ،قمت بالجلوس لأرا ما هاذا ، بينما كانت عيناي تبحث عن هاذا الشيء الذي كان قد خرج من المسبح ذلك الجسد العملاق الذي يكسوه الوشم بينما شعره الطويل متناثر حول صدرهُ ليردف:
-" اللعنة ، هاذا بارد جدًا ".
لم أفعل شيء سوا النظر له قام بالخروج من المسبح بينما الماء يتصبب من جسده ليجلس بجانبي ، لم يفعل شيء سوا الاستلقاء والنظر الى السماء  كنت أحرك قدامي في الماء لاردف:
-"أدخل الى الداخل ، سوف تمرض ".
-"ليس من شأنك ؟".
-" يا له من رد مناسب".
-" أليس كذلك ؟".
-"آمل ان تذهب إلى الجحيم ".
-" إنني في الجحيم بالفعل ".
-"آسفة لك ".
قام بتعديل جلسته لينظر إلي فنظرت له ليقم برفع خصلات شعري المتناثرة حول وجهي ليردف:
-" هل تحبين مشاركتي في هذه الحياة ؟".
-" لا ولكن شكراً على الدعوة ".
-" يا لك من فتاة ، انكي تعكرين مزاجي في كل مرة ".
قمت بضربه في صدره بخفة بينما كان ينظر الي نظرت له لأردف :
-" لماذا تنظر إلي هاكذا ؟".
-" لا شيء".
-" حسناً".
"هناك أصوات في عقلي ، مزعجة ".
-"اصوات ماذا؟".
-" أصوات ".
قمت بالاقتراب منه لأضع يدي في جبينه لاردف:
-"سوف تمرض".
-"هل يهمك ؟".
-"سوف أغادر في الصباح ".
-"الى اين؟".
-"منزلي".
-"هاذا منزلك".
-"لا ".
-" نعم ".
-"هل يمكنني أخذ ليو معي؟".
-" لا ".
-"لماذا ؟".
-" لا يمكنكي أخذ اطفال الآخرين ".
-"إنه طفلي ".
-" أنه ليس كذلك ".
-"طفل من إذًا ؟".
-"طفلي".
كان قد قالها بينما يبتسم بسخرية ، عرفت بإنه سوف يبدأ شجاراً لذا وقفت لأمشي الى الداخل ، لم يلحقني ، كنت قد ذهبت الى الغرفة لأغطي نفسي بينما معدتي ما زالت تصنع تلك الأصوات المزعجة ، لم أُرد النزول للأسفل لا أريد مواجهة ذلك الرجل الذي اريد خنقه وهو نائم ، كنت قد غمضت عيناي لأنام ، لم أواجه اي صعوبة ، كنت قد غفيت ..
_______________5:30_______________
كان هناك صوت منبه عالي قد ايقظني ، قمت بالنهوض  لأشعر بان شيء ثقيل على ظهري ، قمت بلف رأسي للجهة المقابلة ،قد توسعت عيناي من ذلك المنظر ، كان اليكس الذي كان نائم عاري الصدر بينما يدهِ على ظهري بينما ذلك الهاتف يرن، قمت بدفع يده من فوقي لأذهب للحمام بينما ألعنه ، قمت بأخذ دشاً لأرتدي ملابسي بينما انا في الحمام قمت بعمل شعري بينما ذلك الغبي ما زال نائم ، اقتربت من السرير أنادي بأسمه ولكن لا جدوى ، كانت قد خطرت على بالي فكرة ولكنني كنت اشعر بالخوف ولكن لم أهتم ، قمت باخذ القليل من الماء البارد لأرشه فوقه ،كان قد فتح عينيه ببطئ بينما يحاول  ان يفهم ما يجري ، قام بالجلوس بالهدوء لينظر إلي ليردف :
-" كم الساعة ؟".
-" مقاربة لسادسة صباحًا ".
-" اللعنة ".
كان قد نهض ليدخل الى الحمام نظرت له بتلك النظرة المستفزة لاردف:
-" عليك اللعنة ، جرذ ".
لأنزل الى الاسفل ، كان ما زال الجميع نائم ، ذهبت الى غرفة امي وأبي ولكن لم اجد احداً ، قمت بأخذ هاتفي لأجد رسالة من امي تقول :
-" أخوك كان على وشك حرق المنزل لذا أضطرينا للذهاب، انتبهي على نفسك".
ضحكت بخفوت لأرسل:
-" ماذا !! ياله من أحمق ".
قمت بالذهاب الى غرفة ليو الذي كنت قد وجدته يرتدي ملابسه قمت بالابتسام لاردف:
-"صباح الخير ".
-"صباح الخير ، آنا ".
-" هل نمت جيداً؟".
-" نعم ، انا جائع".
-" انا ايضا ، لنذهب لنعد شيء ما ".
-"نعم".
كنا قد نزلنا للأسفل بينما قد جلس ليو على الطاولة لاردف:
-" ماذا تريد ان تأكل؟".
-"شطائر البيض وعصير البرتقال ".
-" لك هاذا".
قمت بتحضير ما أحتاجه بينما ليو يلعب على هاتفه لأسئله:
-"هل ستذهب للمدرسة اليوم؟".
-" لا ".
-" لما لا?".
-" قالت المعلمة بأن لا نحضر".
-"امم حسناً".
قمت بوضع الطبق أمامه لأخرج العصير من الثلاجة ، قمت بالجلوس بجانبه ليردف :
-"يبدو لذيذاً".
ابتسمت له لاردف:
-" أريد ان اخبرك شيء".
-" نعم ، ماهو".
-" أعتقد بأنني سوف أعود لمنزلي اليوم".
لم يبدو متفاجئ بينما كان ياكل ليردف :
-" اليوم؟".
-"نعم".
-"حسنًا ".
-"ماذا تعني بحسناً؟".
-"إنه منزلك ، يمكنك الذهاب أينما تريدي".
-" أجل ، ولكن لن اعود! ".
-" أعلم ذلك ، الجميع يذهب ، لا احد يبقى ، قلت لك هاذا من قبل اليس كذلك ".
-" ماذا ؟".
-" متى ستذهبين؟".
-" هل تريد ان تأتي معي ؟".
-"أريد ذلك ولكن لن يوافق أبي ".
نظرت الى ذلك الوجه العبوس الذي كان يبتسم للتو لألعن نفسي ، كنت قد قبلته على رأسه لأبتسم له وأردف:
-" لا تقلق ".
قمت بالخروج من المطبخ متمالكة دموعي بينما هو يأكل كنت على وشك الذهاب للغرفة للتحدث مع أليكس ، بينما كنت على وشك الذهاب  لأجده قادم كان قد رمقني بنظره ليتوقف ويقول:
-" لدي رحلة عمل لمدة يومين ، انتبهي على ليو".
ليمشي ذاهبًا الى سيارته لألحقه كنت قد ركبت السيارة ليردف :
-"ما الذي تفعليه بحق الجحيم ؟".
-" هل يمكنني أخذه للمنزل معي ؟".
-" قلت لك سابقا ، لا ".
-" أرجوك ، اريد اخذه معي ".
-" بأي لغة تفهمين ؟".
كنت قد نظرت للأسفل لأفتح الباب فأنا مللت من تقليل نفسي أمامه ، كان قد مسك بمعصمي بينما موجه نظره إلى الإمام ليردف :
-" هل تريدين توصيلة لمنزلك ؟".
-" لا شكرًا ".
-" مع ليو؟".
-" ماذا تعني؟".
-" لا يهم، انزلي ".
-" لا ، توقف ".
قمت بالنزول من السيارة بينما أشر عليه لكي لا يذهب ، قمت بالذهاب الى المطبخ لأنادي ليو الذي كان ما زال يأكل لاردف:
-" أعتقد بإنه وقت ذهابنا الى المنزل ".
-" ذهابنا ؟".
-" نعم".
-" هل وافق والديّ؟".
-" أعتقد ذلك".
كان قد نهض من الكرسي ليأتي ويقوم بحضني ليردف :
-" انتي الأفضل آنا ".
-" لنجهز أغراضك ".
-" نعم نعم".
قمنا بالصعود الى غرفته لاخذ بعض الملابس له ، بينما ذهبت الى غرفتي لأخذ اغراضي لننزل، كنت اتمنى بأنه لم يذهب ، ولكنه لم يذهب قمت بالنظر الى ليو لابتسم ليبادلني تلك الابتسامة ركبنا السيارة ليبدأ التحرك دون قول شيء ، كان قد اقترب ليو ليجلس على المقعد الذي بين السائقين ليردف :
-" هل ستتأخر يا ابي؟".
-" نعم ".
-"حتى متى ؟".
-" يومين".
-"هنا أم ستذهب لمكان آخر ؟".
-" انت تسأل كثيرًا ".
كان قد ارتد ليو ليجلس في المقعد الخلفي لأرمق اليكس بتلك النظرات ، كان قد نظر إلي ليبتسم تلك الابتسامة الساخرة ، نظرت الى ليو لأناديه ان يجلس معي ، كان قد هز رأسه بلا نظرت له لأردف :
-" تعال وأجلس معي ".
-" لا ".
-" لماذا ؟".
-"لن يكفينا ".
-"سوف تجلس عليّ".
-" انا لم أعد طفل ".
-" لا يهم ، تعال".
-" لا يهم ؟".
-" نعم ، تعال ".
كان قد اقترب مني لأمسك بيده لأسحبه ، كان قد أبتسم بلطف لتظهر تلك الغمازة بجانب خديه ، كما قد وصلنا الى المنزل لننزل ، قام ليو بفتح الباب لينزل اولاً ليذهب قبليّ ، كنت قد نظرت الى ذلك الرجل بجانبي الذي كان مغمضّ عينيه لاردف:
-" لماذا تحدثه هاكذا؟".
-" ليس من شأنك ، أنزلي ".
-" أليس كافيًا بأن-".
-" قلت لك انزلي ، الا تسمعي؟".
كنت قد نظرت له لأعطيه تلك النظره لأنزل بينما قمت بقفل الباب بقوة لينزل من السيارة بغضب ليردف :
-" تريدين الشجار، اليس كذلك ".
-" اذهب الى الجحيم ، رؤيتك تفسد يومي ".
-" عملي معك لاحقًا ".
-" وكأنك ستجدني لاحقًا ".
كنت قد دخلت لأغلق الباب خلفي بينما ليو كان بالفعل في حضن أمي بينما أبي يضحك معه ابتسمت لهم ، لأذهب الى حضن ابي ليبتسم لي ليردف:
-" ها قد أتت أميرتي ".
-"أبي العزيز ".
أرتميت في أحضانه بينما كان يداعب رأسي ليقبلني بلطف ، كنت قد شعرت بتلك النظرات التي تنظر بها أمي إلينا لتردف :
-" لم أمت بعدّ!".
كنت قد أبتسمت لها لاردف:
-" قام قزم ما بسرقك مني".
كانوا قد ضحكوا معاً بينما ضحك ليو لتنظر أمي له وتقول :
-" على ماذا تضحك يا غبي ، انها تعنيك".
كان قد توقف عن الإبتسام ليردف :
-" ق-قزم؟ انا؟".
نظرت له لأردف :
-" لا لا ، ليس انت ، انها تمزح معك فقط".
نظرت إلى امي التي كانت تداعب شعره بلطف لأردف:
-" أين ستيف؟".
-" ذهب مع اصدقائه ".
-"ماذا عن إيمي؟".
-" في منزلها ، لقد أتى أبن عمها لزيارتهم".
-" لم تخبرني!".
-"نعم، كما سمعت بإنها زيارة مفاجئة ".
-"جميل!".
قمت بأخذ الأغراض التي جلبناها معنا لنذهب الى غرفتي ، قمت بوضعها على الأرض لأقفز على سريري لأردف:
-" اللعنة ، كم اشتقت إليك ".
نظرت الى ذلك الفتى الصغير الذي كان يقف امام الباب بينما ينظر حوليه لأردف :
-" ما بك ؟ انها غرفتنا الآن ".
-" غرفتك فوضوية ".
-" لا يهم ، تعال واستلقي معي".
كان قد قام بخلع حذائه ليأتي ويقفز بجانبي بينما كنا ننظر الى السقف ليردف :
-" هل لدى إيمي إخوة صغار؟".
-" لا ، ليس لديها إي أخوة ، انها وحيدة والديها ".
-" يبدو بإنها وحيدة ".
-" لديها انا ".
-" ظننتكم إخوة في البداية ".
-" حقا؟".
-" نعم ".
-" نعم ، نحن كذلك فهي صديقة الطفولة ".
-" هل تعرفيها منذ كنتي طفلة؟".
-" نعم ، كان والدينا أصدقاء كذلك".
-" رائع ".
-" نعم ".
-" أظن بأنه من الجيد ان يكون لديك أخوة ".
-" امم، ليس حقًا ، فستيف مزعج ".
-" ولكنه يصبح لطيف بعض الأحيان ".
-" انت محق ، فقط بعض الأحيان ".
كان قد ضحك لأنظر له لأبتسم ، قام بالنهوض بينما كان ياخذ نظرة حول الغرفة ، بينما كان يبحث كان قد وجد الكاميرا ، نظر إلي ليقول :
-" لمن هاذه؟".
-" لي."
-"حقًا ؟".
-" نعم ".
-" تبدو جميلة، لم ارا واحدة في حياتي من قبل ".
-" هل تريد الحصول عليها ؟".
-" هل يمكنني ؟".
-" نعم ".
-" حقًا ؟".
-" نعم ولكن لنأخذ صور في الأول ".
-"يبدو هاذا جيداً".
كان قد قفز الى السرير بينما يبتسم ، لا اعلم كيف اوصف ذلك الشعور الذي يتملكني عندما ارا إبتسامتهُ، قمنا باخذ بعض الصور المضحكة لنا كان قد اخذها ليردف:
-" افعلي وجهه مضحك ".
-" كيف ؟".
-" فقط اي شيء مضحك".
ابتسمت له بينما قمت بالتفكير في ماذا يعني بوجه مضحك ، بينما قمت بعمل وجه عشوائي ليلتقط صورة ، قمت بالابتسام لأردف:
-" كان هاذا سريعاً".
-" انظري الى هذه الصورة لك".
كنت قد نظرت له بينما كان يضحك ، قمت بسحب الكاميرا من يده لأنظر الى تلك الصورة بغرابة لأردف:
-" من هاذا بحق الجحيم؟".
-" انها انتي ".
-" لا ".
-" نعم".
كان يضحك بشدة لأقوم بألتقاط صورة له بينما كان يضحك لأبتسم فجأة لأردف:
-" تبدو لطيفاً عندما تضحك ".
-"  لا تجيدي صنع وجه مضحك ".
-" اسفة ".
-"ل-ل-شيء"-
-" توقف عن الضحك ".
-" ولكنك قلتي بإنني ابدو لطيف عندما أضحك ".
-" ولكنك تضحكّ علي !".
-"نعم ، اسف ".
كنت أضحك على شكله بينما يحاول ان يكتم ضحكته لأردف :
-" هل تريدنا ان نذهب الى منزل إيمي ؟".
-" نعم نعم".
-" لنذهب ولكن لنستعد اولاً".
-"نحن مستعدين ".
-" لا ، يجب ان نرتدي ملابس جيدة ".
-" هل تريدين إبهار أبن عمها؟".
-" م-مالذي تقوله".
-" إنني امزح ".
-" لا تمزح مرة اخرى ".
قام بتقليد حركة الوجه الغبية التي فعلتها سابقاً ليجري للأسفل لألحق به ، بينما كنت أجري خلفه كنا قد وجدنا ستيف أمامنا ، كان ينظر إلينا بينما كنا ننظر اليه دون تفسير لينادي بأعلى صوته :
-" أمي هناك لصوص في المنزل ".
نظرت له بينما ضحك ليو عليه لأردف:
-" يا له من ترحيب جيد ، لنصفق له ".
قام ليو بالتصفيق ليقترب منه ستيف بينما قام برفعه للأعلى بينما كان ليو يضحك ليردف ستيف ويقول :
-"هل أصبحت تناديها أمي أيضًا ؟".
نظر له ليو ليردف :
-" لا ، انها زوجتي ".
-" قلت من قبل انها حبيبتك!".
-" نعم نعم ، حبيبتي ".
-" هل تنوي الزواج بها ؟".
-" نعم ، عندما أكبر ".
نظرت له لأغطي على وجهي بينما كان قد أبتسم لينزل وجهه إلى الاسفل ، كان قد وضعه ستيف ارضاً بينما كان ينظر إلي بغرابة ليردف :
-" وكأنني حملت والده ".
-" قل هاذا في وجهه ".
-" هل قلت شيء خاطئًا ؟ انه أبنه بالطبع سيمتلك ملامح وجهه ".
-" سوف يفهمها بشكل خاطىء ".
-" اوه ، هل أصبحتي تفهمين ذلك الوغد".
-" ما الذي تحاول قوله ، أنا حتى لا أفهم نفسي لأفهم الناس".
-" أصدقك ".
-" أصمت ".
-" الى اين كنتم ذاهبين انتي وهاذا الفأر ؟".
-" إلى زوجتك ".
-" لم أحصل على واحده بعد ".
-" إيمي ؟".
-" ماذا عن تلك العاهرة ؟ ".
-" توقف عن مناداتها بذلك".
-"الشيء الوحيد الذي يناسبها".
-" أصمت ".
مسكت بيد ليو لننزل للأسفل ، كان والدي يشاهد التلفاز بينما أمي تطهو الغداء، قلت لهم بأننا سوف نذهب الى إيمي, قمنا بارتداء الاحذية و السترات الخاصة بنا لنغادر المنزل ، كان منزل إيمي بجانبنا ، كنا قد قمنا بطرق الباب لتفتح إيمي الباب لنبتسم لها بينما كانت تمسك بحبة تفاحة تحاول أن تدرك ما يدور حولها ، قمت بحضنها دون سابق إنذار ، نظرت الي لتبادلني الحضن لتردف :
-" لماذا لم تخبريني ايتها الحمقاء؟".
-" هل اتيت في وقت غير مناسب ؟".
-" لم اقصد هاذا ، ادخلي ".
كنت قد ابتسمت لأدخل الى الداخل بينما كانت أيمي تقوم بخلع  أحذية ليو ، كنت قد جلست لأردف:
-" البيت هادئ اين والدك؟".
-" لقد ذهب لأخذ بعض الأغراض ".
كانت قد جلست بجانبي لتردف:
-" كيف سمح لكي اليكس بأخذ ابنه معك؟".
-" ولم لا يسمح؟".
-" امم،انت على حق".
نظرت له ايمي لتبتسم وتقول :
-" هل تريد بعض الايسكريم ؟".
ليردف ليو :
-" نعم ".
كانوا قد نهضوا سويًا الى المطبخ بينما قمت بالاستلقاء على الأريكة أشاهدهم ، كانوا قد جلسوا ليردف ليو :
-" قالت العمة لوسي بإن أبن عمك اتى الى هنا ".
-" اه نعم ".
-" اين هو ؟".
-" مع ابي ، في الخارج ".
كنت قد نظرت  لها لأردف:
-" من هو ؟".
-" دانيال ، انتي لم تلتقيه من قبل ، لقد اتى من النرويج بالأمس ".
-" اوه ، لماذا ؟".
-" لإنه أخبر ابي بإنه يريد ان يعمل هنا لذا  حصل ابي له على عمل ".
-" جيد ".
كنت قد اقتربت إليها لأردف:
-" ماذا حدث بينك وبين ستيف ؟".
-" من هو ستيف ؟".
-" أخي ايتها الجميلة ".
-" لا شيء ، لقد مللنا من بعضنا ، هاذا كل ما في الأمر ".
-" وهل أخي شخص يمّل منه؟".
-" نعم ، أسوأ رجل قابلته في حياتي".
-" انتبهي الى كلماتك عزيزتي".
-" او ماذا؟".
-" ستعرفين لاحقاً".
-" ارأ بإن زوجك أثر على سلوكك أيضًا ".
-" ماذا تعنين ؟".
-" لا شيء ".
-" اللعنة عليك".
-" وعليك ".
-" انا جائعة ، احضري لي شيء ما".
-" اذهبي لمنزلك قد تجدي شيء ما ".
-" لا ".
-" لا اهتم ".
كانت قد ذهبت لتجلس مع ليو ، نهضت لأذهب إلى المطبخ ، كنت قد وجدت بعض الفروالة لأقوم بغسلها واتناولها قمت بالجلوس لأردف:
-" كم عمر ابن عمك؟".
-" لماذا؟".
-" مجرد سؤال ".
-" اعتقد بإنه في ٢٧".
-" ما زال صغير ".
-" نوعك المفضل ".
-" لم اراه بعد ".
كانت قد ابتسمت الي بسخرية ليردف ليو :
-" إنه اكبر من أبي".
نظرنا أليه لتردف إيمي:
-" اليس والدك في الثلاثينات ؟".
-" لا ، ٢٦".
-" اللعنة ".
كانت قد نظرت إلي لتردف :
-" هل هاذا صحيح؟".
-" وكيف لي ان اعلم ؟".
-" و أي زوجة لا تعرف عمر زوجها ؟؟".
لم أجيبها فأنا لا اريد حتى ذِكره ، بينما كنا نشاهد التلفاز كان قد دق الباب لتذهب ايمي لتفتح الباب ، كان قد دخل والدها بينما يحمل الأكياس ، كان قد رأئني ليبتسم ليتقدم لي ليردف :
-" آنا طفلتي الجميلة ".
-" عمي جوش".
كان قد قام بحُضني مربتاً على شعري ليردف :
-" انكي تزدادين جمالاً يوم بعد يوم".
-" حقًا ؟".
-" نعم ".
كنا قد جلسنا نتحدث بينما الابتسامة شاقة على وجيهنا لينظر الى ذلك الجسد الصغير ليردف :
-" هل أصبح لديك طفل بهذه السرعة ".
كنت قد أبتسمت ليردف ليو :
-" أنا زوجها المستقبلي ".
كان قد ضحك العم جوش ليردف :
-" اليست هي متزوجة بالفعل ؟".
-" سوف تترك ابي وتتزوجني ".
-" سيغضب والدك ".
-" لا اهتم ".
-" يالك من رجل قويّ".
-" نعم انا كذلك ".
كنا قد ضحكنا على لطافته ليقطع حديثنا صوت شيء ما قد سقط ، وجهنا نظرنا نحو الباب لنرا ذلك الرجل ذو الشعر الأشقر وعيناه الخضراء يضع بعض الخضراوات التي سقطت أرضًا في الكيس ليردف :
-" أمم ، اكملوا حديثكم سوف اضعها في الكيس ".
كانت قد نهضت ايمي لتردف:
-" يا لك من وغد مزعج ".
لتسحب الكيس من يده وتضعه على الطاولة ، كان قد ضحك ليتقدم إلينا ليجلس ليردف :
-" ياله من يوم مرهق ".
ابتسم العم جوش ليردف :
-" أذهب وخذ حماماً دافئً ".
-" فكرة جيدة".
كان قد نهض ليضع عيناه عليّ ليتقدم ليردف :
-" مالذي تراه عيناي ؟".
كنت قد نظرت إليه بنظرات تساؤل ليردف :
-" هل انا في النعيم ؟".
كان قد ضحك العم جوش ليردف :
-" انتبه انها زوجة ابن السيد نورماندي ".
كان قد جلس ليتنهد ليردف :
-" هل انتي آنا ؟".
نظرت له لاردف:
-" نعم".
-"كانت قد حدثتني أيمي عنكي".
-" حقا ؟".
-"نعم !".
أبتسمت له ليردف:
-" سعدت بلقائك ايتها الجميلة ".
كان قد نظر أليه العم جوش ليردف دانيال مرة اخرى ويردف :
-" اعني آنا ".
ابتسمت له لاردف:
-" انا ايضاً".
كان قد نظر الى ليو ليقوم بإعطائه علكة ليردف :
-" ما أسمك ايها الوسيم ؟".
-" ادعى ليو".
-" يا له من اسم ".
-"شكراً ".
كان قد نهض بينما كان يدندن ليذهب للأعلى ليردف العم جوش :
-" لنتناول الغداء معاً".
ابتسمت له لأردف :
-" بالطبع ".
كنت قد نهضت الى المطبخ لمساعدة إيمي ، بينما كنت أغسل بعض الخضروات كانت قد اقتربت مني لتهمس :
-" هل وقع في حبكِ بعد ؟".
-" من ؟".
-" أليكس ايتها الغبية".
-" ولماذا قد يقع في حبي؟".
-" لما لا؟ كوني الفتاة التي ستغير حياته للأفضل".
-" هل تعنين  للاسوأ؟".
-" انها بالفعل حياة سوداء لذا كوني عوناً لتلك العائلة".
-"  ما هاذا الهراء؟".
-" ماذا ؟ هل تقولي بأنه لم يحصل بينكما شيء بعد كل هذه المدة؟".
كنت قد نظرت إليها لاتذكر ذلك اليوم الذي قبلني فيه نظرت اليها بنظرات مزعجة لأردف:
-" أنه فقط لا يتوقف عن إزعاجي ".
-" هاذا ما يفعله الشخص الذي يحبك ".
ضحكت بسخرية لأردف:
-" التفكير في هاذا يجعلني أشعر بالغثيان".
-" سوف تقعين في حبه أيضا".
-" أبداً".
كانت قد نظرت إلي بتلك النظرات التي ليس لها تفسير ليتم الصمت لمدة دقيقة ، كان قد دخل دانييال بينما يغني ليردف :
-"هل قاطعت شيء ما ؟"
لأردف بابتسامة:
-" لا على الاطلاق".
ليبتسم ليردف :
-"حسناً ".
كنت قد وضعت الخضروات التي قمت بغسلها لاقطعها ليردف :
- " مالذي تفعليه بحق الجحيم ؟".
نظرت له لأردف:
-" ماذا ؟".
-" أنا من سيعد الغداء".
-" انت؟".
-" نعم أنا هل هناك اي مشكلة ايتها الجميلة؟".
-" لا ولكن".
كانت قد ردفت إيمي لتقول :
-" لا تقلقي انها مهنته، فإنه كان يعمل طاه لمدة عامين".
-" حقاً؟".
-" نعم ".
-" هاذا حقاً جميل ".
-" نعم ، انه يقدم لي بعض العونً".
كان قد ضحك بخفوت ليردف :
-" سأعد غداءً جميلاً كمثل جمال ضيفتنا ".
كنت قد شعرت بالخجل لتردف ايمي وتقول :
-" انت الضيف ايها الطباخ".
-" انا لست كذلك واحترميني فأنا اكبر منك، متعجرفة".
-" هيا قم بإعداد الطعام فأنا جائعة ".
-" لا أهتم فأنا سأقوم بصنع الطعام لعمي جوش وتلك الفتاة الجميلة والطفل الصغير فقط".
-" حسنًا حسناً وكأنني اهتم ".
كنت قد ابتسمت على لطافتهم وكأنهم انا واخي ستيف ، ذهبت إلى غرفة المعيشة لأقوم بالجلوس بجانب العم جوش الذي كان يتحدث مع ليو ، ابتسمت لينظر الي ليو ليردف :
-" أين إيمي ؟".
-" في المطبخ يتشاجران هي و دانييال ".
كان قد ضحك العم جوش ليردف :
-" هاكذا حالهما منذ ايام ".
كنت قد ابتسمت ليذهب ليو الى المطبخ بينما كانت عيناي على التلفاز ، كان العم جوش ينظر الي بينما في جعبته شيء ، كنت قد نظرت إليه لابتسم لاردف :
-" كيف أحوال العمل؟".
كان قد ابتسم ليردف :
-" كل شيء على ما يرام ".
-" هاذا جيد".
كان قد هز رأسه ليردف :
-" هل انتي سعيدة هناك ؟".
كنت قد نظرت إليه فإن هاذا ما اخاف ان يتم طرحه كنت قد ابتسمت اليه لأردف:
-" انا كذلك!".
-" ليس عليك ان تكذبي ".
-" ل-لا أنني اقول الحقيقة ".
-"هيا يا أبنتي انا اعرفك جيداً ".
-" إنها الحقيقة ".
كان قد اقترب مني ليجلس بجانبي ليقوم بسحب إذني ليردف :
-" قلت لك ان لا تكذبي ".
نظرت له بتألم لاردف :
-" لماذا تظن بأنني اكذب".
-" حقًا يا آنا ؟ انا لست شخص غريب التقيته ليوم او يومين ، انا من اختار هاذا الاسم لك وكنت مع والدك بينما أمك تحاول إخراجك ".
نظرت له لإضع رأسي على كتفه لأردف:
-" أنا سعيدة عندما يكون هاذا الطفل سعيد ، لو لم يكن موجود لِما طال بقائي".
كان قد ابتسم ليردف :
-" هذه مشكلة كبيرة".
نظرت له لأردف:
-" ماهي ؟".
ليردف:
-" التعلق بشخص ما ".
ابتسمت له لأهز رأسي ، قام بالابتسام ليردف :
-" يبدو بأن هاذا الطفل قد تعلق بكي أيضا ً".
-" ماذا علي ان أفعل ؟".
-" أبقي معه اكثر لو تريدين الذهاب".
-" من قال بأنني اريد الذهاب ؟".
فكان ينظر إلي بينما علامات التعجب في وجهه كنت قد ابتسمت له لأردف:
-" أعتقد بأن هاذا أناني ، اريد البقاء معه ، اريد ان استكشف العالم معه واريد ان أعلمه اشياء لا يعرفها ، أريد ان اكون الفتاة الوحيدة التي يعتمد عليها ولكن لا اريد ذلك في نفس الوقت ، من الصعب قول هاذا ولكن.."
كان قد ضحك بخفوت ليردف :
-" عيشي حياتك يا طفلتي أنتي الآن متزوجة من ذلك الشخص وانتي في منزله ، هل تعّين بإن الجميع يحسدك ؟ ولكن هاذا كله لا يهم ، أبقي مع ذلك الطفل هاذا كل ما يهم ، آريه ما لم تظهره الفتاة التي انجبته ، كوني تلك الفتاة التي تبقى كذكرة حسنةً ، ولا تمليئ عقلك بتلك الأفكار التي تدمر نفسيتك يا عزيزتي ، نحن لا نعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل لذا لنعيش اللحظة ".
كان قد أنهى حديثه بغمزة ، ابتسمت له ولن انكر بأنني شعرت بالراحة في ذلك الوقت ، ابتسمت له لأردف:
-" شكراً لك ."
-" لا داعي يا عزيزتي ".
كان قد وجّه نظره إلى التلفاز لانهض واذهب نحو تلك الأصوات المزعجة ، قمت بالدخول الى المطبخ بينما ايمي تحضر الأطباق وتهزئ دانيال الذي كان يتفحص الثلاجة بينما ليو يجلس وينظر لهم كنت قد ابتسمت لأردف:
-" يا له من جو كئيب ".
كانوا قد نظروا إلي لتردف إيمي:
-" تعالي وساعديني بدلاً من الوقوف هناك ".
كنت قد اقتربت منها لأعطيها تلك النظرات ، كان قد أعطاني دانيال بعض الأطباق المتبقية لأضعها بدأ بوضع الطعام بينما قام ليو بالخروج ليناديني ، ذهبت خلفه لابتسم له وأردف:
-" ماذا هناك ؟!".
كان ينظر للأسفل بينما يلعب بشعره ليردف:
-" اريد الذهاب للحمام ".
ابتسمت له لاردف:
-" هيا بنا إذًا ".
ذهبنا إلى الحمام كان قد دخل بينما قمت بإغلاق الباب بانتظاره ، بعد دقائق كان قد خرج لأردف:
-" هل غسلت يديك ؟".
-" نعم ".
-" جيد".
ذهبنا إلى المطبخ كانت رائحة الطعام كافية لأخذي لمكان آخر ، قمنا بالجلوس ليضع دانيال الطبق الرئيسي ، قمت بتقريب طبق من ليو ليضع له دانيال الطعام ، كان قد جلس الجميع ليبدأوا بالأكل ، كنت قد لاحظت تلك النظرات لي بينما آكل ، كنت احاول تجنبها كان قد أنتبه إلي ليردف دانيال:
-" ما رأيك ؟".
نظرت له لابتسم واقول :
-" لذيذ للغاية ".
-" شكرًا!".
كان ليو ياكل بشهية وكذلك الجميع كانت الساعة مقاربة للحادية عشر ، كان قد انهى الجميع من الأكل لينهض الجميع بينما انا و إيمي نوضب ، بينما كنت أغسل بعض الأطباق لأردف:
-" أبن عمك غريب ".
-" يبدو بأنه اعجب بكي ".
-" بي ؟".
- نعم ".
-" عجيب ".
أستمر الصمت لدقائق متتالية لتردف ايمي وتقول :
-" كيف علاقتك مع اليكساندر ؟".
-" كالاعداء مع انه بالفعل عدويّ".
-" انه زوجك للأسف ".
-" اريد ان اخبرك بشيء ولكن لا أريد في نفس الوقت".
كانت قد أقتربت مني لتردف :
-" ظننت بإن كل شيء يخصك يخصني !".
نظرت لها بسخرية لتمسك بيدي وتجري بي للأعلى ،
كان قد نظر الجميع الينا بنظرات تعجب ، كنا قد دخلنا الغرفة لنجلس على السرير لتردف :
-" أخبريني كل شيء ".

-أيش رأيكم بدانيال ونظراته ؟🤕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"Only you"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن