Chapter 9

9 3 1
                                    

كنت قد وقفت لافتح الباب وكان هناك والداي و إيمي ،كانوا يضحكون على نكتة قالتها إيمي لذا اردفت "مرحبا بعودتكم " كانوا قد دخلوا ومسكت إيمي وقلت لها "اين كنتي أيتها اللعينة؟؟" لتردف " نائمة" كانت إليزابيث قد تقدمت لوالداي لتردف :"مرحبا سيدة انجلي و سيد جوزيف " قامت برفع يدها لتصافحهم ولكن قامت أمي بحضنها وقالت -"مرحبا طفلتي اليزابيث،انتي جميلة" لتقول اليزابيث"شكراً" ليبتسم إليها والدي ويقول "لقد أخبرتنا عنك الكثير آنا" نظرت لأبي وقلت"أبي!!" فلقد ضحكوا جميعهم حتى اردفت اليزابيث"سيدة انجلي ،والداي يريدون مقابلتكم " لتبتسم امي وتقول " نحن أيضاً نود ذلك"لتبتسم اليزابيث وتقول تعالوا اليوم إلينا لنفعل حفلة مبيت ليقول أبي"نود ذلك ولكن لن نبقى لأكثر من ساعتين،اسف ابنتي ولكن يمكن ل آنا بالبقاء" نظرت لأبي لكي أقول له حتى قاطعتني اليزابيث وتقول"فكرة جيدة" لتقول أمي "حسنا،يجب أن نذهب لنرتاح وانتم استمتعوا" كانت قد قبلة امي ليو على خدية وذهبوا هي وأبي للأعلى لتردف إيمي"لن اجلس،فا أنا ارغب بالمشي،هيا لنذهب للحديقة فهناك حديقة قريبة من هنا " فلقد ايدناها وذهبنا ..
____________1:2PM________________
كنا قد فرشنا في تلك الحديقة الجميلة وذهبوا إيمي وليو للعب الكرة بينما أنا واليزابيث مستلقيين على الأرض نتأمل السماء لتردف وتقول "هل وقعتي في الحب من قبل؟" نظرت إليها بأستغراب وقلت لها "لا أعتقد ذلك،ولكن لماذا؟" نظرت إلي وقالت "حقا؟!" فأردفت "ماذا عنك؟" لتقول "كنت واقعة في حب شخص لا ينظر إلي حتى ،هاذا نوعاً ما مضحك" نظرت إليها وقلت "أراهن أنه مريض نفسيا" لتضحك وتقول "لماذا تعتقدي هاذا ؟!" أبتسمت وقلت لها "سوف أقبلك لو استطعت"
لتنظر إلي وتقترب"هل تحبي الفتيات ؟!" اقتربت إليها وقلت "لا يمكن" كنا ننظر لبعضنا حتى قاطعنا ذلك الصوت الرجولي ليقول "آسف إذا كنت قد قاطعت شيئًا مهمًا ، يمكنكما التقبيل لاحقًا ولكن لا بد لي من اصطحابك انتي و ليو إلى المنزل!" نظرت إليه وقلت له "قبلة؟ما-مالذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟" ليتكئ على الشجرة وهو يشاهد ليو وإيمي يلعبان وليردف"من يراكم يظن بأنكم على وشك التقبيل !" فلقد بدأت اليزابيث تضحك وتقول"تجاهليه،فمن السهل جعلك تغضبين" وقامت بتربيت على شعري لأردف بين نفسي "اغبياء" لقد أتوا ليو و إيمي لتقول إيمي"ليو،والدك وسيم للغاية" لينظر إليها الكساندر ويقول لها "هل تريدين أن تكوني زوجتي ؟" لتردف وتقول "أنا أفضل الرجال المضحكين" فلقد ضحكت دون شعور لتردف اليزابيث وتقول "لا تنسي أن تأتي مع والديك وأيضا اجلبي ستيف" ثم ركبوا السيارة وذهبوا ،هيا بنا إيمي ولكنها لم تجب نظرت إليها وكانت غارقة في أفكارها -"هل انتي بخير،ايمي؟"
-"يبدو بأنها وقعت بحب اخيك"
-"إذا ماذا؟"
-"قلت لاشيء"
-"هل تشعرين بالغيرة؟فأنتي رفضتي أخي مرتين"
-"اصمتي آنا"
-"غبية"
كنا قد مشينا للمنزل فهي كانت ذاهبة لمنزلها لأقول لها "هل تريدين الذهاب معنا؟" لتقول"لا،سوف أنام حتى اليوم التالي!" لم استغرب فهذا ماهي تفعله كل يوم ،لقد ذهب كل منا إلى منزله كنت على وشك الدخول إلا رأيت أخي ستيف آتي لذا دخلت واغلقت الباب حتى قامت يده بفتح الباب بقوة ليردف"هل تريدين البكاء في هذا اليوم الجميل؟" نظرت إليه وقلت"اريد التحدث معك" فجسلنا معاً لنتحدث "ماذا هناك؟" كان ينظر إلي بجدية فقلت له :"ما رأيك باليزابيث؟!" ليقترب مني ويقول"ما رأيها بي؟" ابتعدت عنه وقلت"لااعلم،لقد سألت اذا كنت اعزب أو لا؟" ليبتسم ويقول" نعم نعم" فنظرت إليه وقلت "ماذا عن إيمي؟" ليرفع حاجبيه ويقول"ماذا عنها؟؟"
-"الم تكن لها مشاعر من قبل؟"
-"ما-مالذي تتحدثين عنه؟"
-"انها تحبك،لا يمكننا الإنكار!"
ليبتسم ويقول-"تحبني أنا؟ انها تحب كل الرجال الموجودين على هذه الأرض اللعينة"
-"لكنها تفع-" كان قد وقف وذهب إلى غرفته لينظر إلي ويقول"توقفي عن اعطائي آمال مزيفة،ساأنام ايقظيني الساعة ٧مساء". ابتسم لي ودخل غرفته واغلق الباب خلفه "احمق" ذهبت لغرفتي محاولة أن أنام لأن الجميع يأخذ قيلولة لذا يجب أن أنضم لهم .
______________8:2PM______________
كنت قد نمت ولم اشعر بنفسي حتى سمعت صوت يقول" قلت لك بأن تيقظيني والان أنا من يوقظك حمقاء"
فتحت عيناي لأنظر له فعرفت أنه ستيف كان يقف أمام المرآة بينما يعبث بالادراج "ماذا تفعل ؟" لينظر إلي ويقول"تجهزي" نظرت إليه بغضب فلقد كان يمسك بسوارة يد قد اشتريتها منذ مدة ليقول "انها لا تناسبك لذا سأخذها" كنت على وشك اخذها حتى دخلت أمي بنظرات غير مبشرة بالخير لتقول "أنا انجبت اعداء وليس أخوة،آنا اذهبي وتجهزي وانت يا ستيف ثم بفعل اي شيء قبل أن اقتلك" كنت قد كتمت ضحكتي حتى لا يعصب ولكنه اعطاني تلك النظرات لذا سكت "ستيف،قالت إليزابيث بأنها ستصر اذا أتيت معنا "
نظر إلي وقال "آسف ،يجب أن أذهب مع اصدقائي اليوم"
-"احمق"
كنت قد أخذت حماماً ولبست تنورة قصيرة سوداء وقميص ازرق اللون دون اكمام وتركت شعري مفتوح كنت قد نزلت للمطبخ لشرب الماء حتى سمعت صوت الباب فذهب ستيف لفتحه وكانت إيمي واقفة بينما كانت لابسة فستان ابيض اللون قصير ولديه فتحة تمتد حتى فخذها ولقد رفعت شعرها القصير للأعلى ودخلت للداخل حتى أردف ستيف -"ها قد اتت اللعوبة" فهي حتى لم تنظر إليه وقد استلقت على الأريكة فنظرت إليها وقلت "هل ستذهبين معنا؟" فأردفت "كم مرة قلت لك لا؟؟" نظرت إليها بأستغراب"الى اين ذاهبة إذا؟"لتقول :"مع كيفن الى الحانة!" نظرت إليها بأستغراب "كيفن؟" لتنظر إلي وتقول "نعم!" جلس ستيف أمامها يضحك بسخرية ليردف "أشعر بالحزن لهذا الرجل " لتنظر إليه وتقول "أشعر بالحزن لك" لينظر إليها بأستغراب ليردف"لماذا؟" لتردف "سوف تبلغ من العمر ٢٤ ومازلت بكراً،احمق" كنت قد ضحكت بخفوت ليقول لها"ومن قال بأنني بكراً؟" لتنظر له وتبتسم بخبث "من الواضح انك" نظرت لهم وهم على وشك الشجار بالأيدي لأقول لها "يبدو أن كيفن بالخارج" فلقد أخذت حقيبتها وغادرت ليأخذ ستيف سترته ويخرج بينما أنا اكل التفاح..
إيمي:
غبي سوف تموت بكراً ليس وكأنني اهتم لهاذا الدكتور الأحمق ،سافل،قبيح،كنت العنه بينما انتظر كيفن الذي لم يأتي حتى لأسمع صوت ستيف يقول "هل احببتي أحداً ما بصدق؟" نظرت له وقلت "هل تريد ان تفتعل شجاراً؟" ليقول وهو يبتسم "فقط اجيبي على سؤالي وسأذهب " نظرت له وقلت"نعم،اليس لدي الحق أن اقع في الحب؟" ليردف "لا،ليس لديك الحق" نظرت إليه وتقدمت لكي اصفعه لكنه فاجأني بتثبيتي على الجدار بدأ يقترب مني بهدوء ،كنت احاول التحرك ولكن لم استطع لأردف"ما-مالذي تفعله ايها الاحمق؟؟" كان يحدق بي دون أن يتحدث لذا بدوري حدقت به كما يفعل ليردف بأبتسامة"هاذا يؤلم ،ايتها الغبية" تركني بينما الأسئلة تتآكل رأسي حتى أتى كيفن وركبت معه السيارة .
-"هل انتي بخير؟"
-"نعم،انا بخير"

-ايش رأيكم بكلام ستيف؟:)
-ايش تتوقعوا راح يصير في منزل نورماندي؟!

"Only you"Where stories live. Discover now