Chapter 19

6 1 0
                                    

-"لا بأس".
كان قد نظر إلي ليردف :
-"ماذا تعنين؟".
-"لا مشكلة ،اكرهني فأنا أكره نفسي أيضاً لذا يمكننا ان نكره نفس الشخص أو يمكننا القول 'بالروح' "

كان ينظر إلي دون قول اي شيء كان بدأ يقترب بينما ارجع للخلف ليردف:
-"لماذا تكرهي نفسك؟".
-"لكوني مثالية ".
-"ماذا؟".
-"أحمق".
كنت قد استلقيت على السرير لأردف:
-"هل سبق لك أن وقعت في الحب من قبل؟".
-"لا يمكنني أن اقع في شيء لااعرف شعوره".
-"همم".
-"ماذا عنكي؟".
-"لا ولكن سمعت بأنه شعور جيد عندما الشخص الذي تحبه يكّن لك نفس المشاعر".
-"هل تريدين أن تقعي في الحب؟".
-"هل يمكنني؟".
-"حمقاء".
-"أحمق".
كنت قد نهضت لاراه مستلقي على الأريكة لأفتح الباب ليردف :
-"أنه مزيف".
-"ماذا؟"
-"زواجنا".
-"ماذا تعني".
-"الأوراق التي وقعتي عليها، انها مزيفة يمكنك الذهاب ".
نظرت له أحاول استيعاب ما قاله للتو لأردف:
-"هل تعني بأن كل شيء كان مزيف ؟".
-"نعم".
-"لماذا فعلت كل هاذا إذاً؟".
-"من أجله ، لم أجيد التصرف كوالد فأنا لااعرف حتى لونه المفضل أو ما يفعله في المدرسة، لقد أحبك كان دائما يسئل عنك لذلك كان علي أن أخرب حياتك من أجله".

-"أنت والده !! أنا مجرد فتاة عشوائية التقى بها ، نحن مختلفون ، عليك أن تُظهر له الحب وتعتني به ، أنت كل ما لديه ".

-"ساعدييني إذاً".
-"كيف؟!".
كان قد حل الصمت بيننا كان لدي فرصة لأسئله عن والدة ليو كان قد قام بتعديل جلسته ليردف:
-"لا تقولي بأن هاذا الزواج مزيف لأحد".
-"لم لا؟".
-"هل ستغادرين؟".
-"أريد فقط غرفة خاصة لي".
-"طلبك مرفوض".
-"اللعنة عليك".
-"وعليكِ".
-"أخبرني عنها".
-"من ؟".
-"والدة ليو".
كان قد وجهه نظره إلي ليبتسم بسخرية ليردف:
-"كانت مجرد أمراءة التقيت بها في أحد الليالي".
-"حبك الأول؟".
-"لم يكن هناك حب كان الأمر كله يتعلق بالمتعة".
-"ماذا تعني؟".
-"عقلك لن يستوعب كلام كهذا ".
-"كيف التقيتم؟"
-"أنتي تسأليين كثيرا بحق الجحيم".
-"أخبرني ".
كان قد عاد ليستلقي على الأريكة بينما أغمض عينيه ليردف:
-"كنت قد بلغت عشرون عاماً لذا ذهبت الى الاحتفال مع بعض الأصدقاء كان هناك فتاة قد تقدمت إلي لتلقي التحية على الرغم بأننا التقينا من قبل في اجتماع ما في الشركة ولكنني لم أتذكرها جيداً،حدث شيء ما بيننا في تلك الليلة ولكنها كانت مجرد ليلة عابرة،بعد ثلاث أيام كنت قد وجدتها في الشركة وقد أصبحت سكرتيرة أبي ، كانت تحاول أن تقترب مني ولكن لم أهتم كانت قد قالت بأنها اتت الى هنا لأنها حامل بطفلي لم استوعب كل هاذا ،كان قد علم والدي بالموضوع كنت قد قلت لها بأن تتخلص من الطفل ولكن كان قد رفض والدي هاذا الموضوع ، لذا اضطررت للزواج بها ولكن لم نكن كالازواج كان قد قال والدي بأنها قادرة على تغيير حياتي ولكن لم يتغير شيء ،كانت قد أنجبت ليو ولكن لم تكن تنظر له فأتى ذلك اليوم الذي طلبت الطلاق ، كنت أسعد إنسان على الإطلاق كانت بالفعل قد حصلت على رجل جديد تلك العاهرة ".
-"إذاً كبر ليو دون والدة؟".
-"لم يحتاج،لطالما كانت إليزابيث معه".
-"أن هاذا مختلف".
-"كيف؟".
-"لكل شخص دفئ آخر".
-"ماذا تعنين؟".
-"لاشيء،انت محق هي لا تستحق تلك كتلة اللطافة".
-"إذا سئلتي سؤال اخر سوف أطلق النار في فمك".
-"لم أكن سأفعل".
-"جيد".
كنت قد قمت بحضن الوسادة لاغمض عيناي لأغفي..
_________________________________
كنت قد أستيقضت على صوت ليو الذي كان مستلقي بجانبي ويلعب بهاتفه ، كنت أنظر إلى تفاصيل وجهه الجميلة وشعره المنسدل لاضع يدي على رأسه واقبله كان قد نظر إلي ليبتسم ليردف :
-"وأخيراً أستيقظتي كنت أحاول أن ايقضك منذ مدة ولكنك لم تتحركي حتى".
-"آسفة".
-"هيا كوني مستعدة".
-"إلى أين؟".
-"سنذهب للتزلج ".
-"هاذا يبدو جميلاً".
كان قد مسك بيدي للنزل للأسفل بينما كان الجميع في الخارج يشربون الشاي ويتحدثون ، كنت قد جلست بجانب والدتي لتردف :
-"هل كانت قيلولة جيدة؟".
-"لا بأس بها".
كنت قد استلقيت في حضنها بينما كانت تلعب بشعري كان الجو لطيف وهادئ ، كنت قد وضعت عيناي على ذلك الرجل الذي يرتدي النظارات بينما حوله الكثير من الملفات التي يعمل عليها بينما ستيف ولويس ينضرون إليه بتمعن ، كانت قد جلست اليزابيث بجانبي لتردف :
-"هل تجيدين التزلج ؟".
-"همم ،لا".
-"ولا حتى انا".
-"لنتعلم إذا".
-"أنا وأنتي فقط".
-"نعم نحن فقط".
-"هاذا رومنسي".
-"اليس كذلك؟".
-"نعم ،آنا".
ضحكت بخفوت على لطافتها لتمسك بيدي وتضعها بين يداها لتقول :
-"اريدكِ أن تبقي معي ".
نظرت لها وابتسمت لأردف:
-"سأبقى معك ، لا تقلقي".
أبتسمت لي لتسند رأسها على كتفي ليتقدم ستيف إلينا ليردف:
-"يجب أن اغادر اليوم ،اسف لن يمكنني الحظور معكم".
كانت قد قامت اليزابيث بتعديل جلستها لاردف :
-"لما لا؟".
-"لدي عمل يجب ان أنجزه فأن تخرجي قد اقترب لذا يجب ان أركز جيدًا ".
-"لا مشكلة ولكنني تمنيت ان تبقى معنا".
-"مرة اخرى".
كان قد ذهب إلى أبي والسيد نورماندي الذين كانوا يتحدثون بينما ذهبت أمي خلفه ،كنت قد غمضت عيناي للحظات لأسمع صوت إليزابيث لتردف:
-"أين ذهب ليو؟".
نظرت اليها لاردف:
-"كان بالأعلى يشاهد التلفاز".
كنت أشعر بالراحة والسعادة التي امتلكتني بعدما قال أليكس بأن كل شيء مزيف لن أضطر ان أعيش في جحيمه ،نهضت لأذهب لامشي قمت بتشغيل بعض الأغاني ووضعت السماعة لاذهب للمشي ،كان الجو جميل والرياح الخفيفة وضحكات الجميع كان كل شيءٍ مثالي، بينما كنت امشي كان قد لفت انتباهي صوت مواء خلف الأشجار كنت قد تقدمت اليها ولكن لم اجد شيء حتى شعرت باأوراق الشجرة تتساقط علي كنت قد نظرت للاعلى لأجد تلك القطة الصغيرة فوق الشجرة لا تستطيع النزول للاسفل ، كنت قد تقدمت اليها بينما مددت يدي لها ولكن لا جدوى ، كانت الشجرة مرتفعه كنت قد وجدت احدى الخدم لأذهب اليها واردف:
-"اسفة، لازعاجك ولكن هنا هناك سلم ؟".
-"مرحبا انستي ،نعم ولكن لماذا؟".
-"لا شيء مهم!".
كانت قد اعطتني السُلم لاذهب واضعه ،كنت متردده بعض الشيء فأنا اخاف المرتفعات ، كنت قد تشجعت لاتسلق السلم حتى وصلت الى القطة ولكنها ابتعدت مني كنت قد اقتربت لاجلس على جذع الشجرة بينما قمت بأمساكها ووضعها بين ذراعي :
-"مرحبا ايها القط الضائع".
كان قد هدئت القطة لتجلس في حضني بينما مسست على راسها كنت قد ادركت بانني ما زلت جالسه فوق تلك الشجرة المرتفعة كنت قد نظرت الى تلك السماء التي بدأت قريبة بينما كان بأمكاني رؤية الكوخ والبحيرة كنت اتأمل لينزلق السلم من على الشجرة ليقع في الأرض كنت قد نظرت إلى القطة لتنظر بدورها لي لأردف:
-"ياله من توقيت جميل ،كيف سننزل الان؟".
كنت قد وضعت يدي في جيبي لأخذ الهاتف ولكنني تذكرت بأنني تركته في المطبخ عند احد الخدم ،قمت بتمديد قدمي بينما قمت بحضن القطة الصغيرة بينما قد غمضت عيناي لأسمع خطوات فتحت عيناي لاجد اليكس يتحدث على الهاتف بينما ينظر إلينا ليردف:
-"سوف أكلمك لاحقاً،لدي قطتان فوق الشجرة الان وداعاً".
نظرت له ثم وجهت نظري نحو القطة لأردف:
-"هل ستقف مكتوف اليدين هاكذا؟".
-"كيف اصبحتي هنا".
-"قصة طويلة والان انزلني من هنا".
-"لماذا قد أفعل هاذا؟".
-"ه-هاذا ليس الوقت المناسب".
كان قد مسك السُلم ليضعه على الشجرة بينما ركب عليه ليأتي للأعلى ليأخذ القطة مني وينزل ليردف:
-"تعفني هنا وموتي".
-"ما-مالذي تفعله بحق الجحيم".
بينما كان قد أخذ القطة مني ليضعها بالاسفل لأتمسك به من الخلف دون سابق إنذار لينهز السُلم ليسقط بنا ،
-"اللعنة عليك اليكساندر".
كنت قد أدركت بأنني سقطت فوقه لافتح عيناي بتألم بينما كان يمسك بخصري وينظر الي كنت قد ابتعدت من فوقه ،كان قد نهض ليأخذ القطة ويذهب دون قول شيء لاردف:
-"مالذي تريده من القطة".
كنت قد شعرت بحرارة في ساقي لأنظر لها بينما كانت تنزف لأذهب إلى المطبخ قمت بشرب الماء ثم اخذت بعض المناديل لاضع فيه بعض المعقم لأضعه على الجرح لاغطي عليه بينما كنت خارجه كان قد دخل كريس الى المطبخ لينظر الي ليردف:
-"هل انتي بخير؟".
-"نعم ،لماذا".
-"تبدين مشحبة ".
-"انا بخير لا تقلق".
-"هناك بعض الاوساخ في شعرك ".
كنت قد نظرت له بفاه مفتوح لاضع يدي في شعري محاولة أبعاده ليقترب مني ليمد يده ليردف:
-"انتي حقا لطيفه".
نظرت له دون قول شيء لأشعر به يخرج من المطبخ في اللحظة التي دخل فيها اليكس بينما يضحك بسخرية بينما فتح الثلاجة واخرج بعض التفاح ليعطيني تفاحة بينما ياكل واحدة ليردف:
-"انتي حقا لطيفة".
-"أصمت ".
-" لااعلم أين اللطافة في الموضوع ،لااعلم ما وجده فيك جميل".
-"ماذا تقصد؟".
-"انتي مجرد غ"-
-"أصمت".
كان قد اقترب مني ليردف :
-"كانت أمي تبكي كثيرا ولكن لم اراك قط تبكين!".
-"انا لست أمك ".
كان قد مسك بوجهي بقوة ليردف:
-"ولكنني اراها فيك".
قمت بدفعه لأذهب للأعلى دخلت الى الغرفة لاخذ بعض الملابس لأدخل الى الحمام نظرت الى نفسي في المرآة لدقائق أنظر الى تلك الفتاة التعيسة التي تحاول جاهدة فعل ما بوسعها ،تقدمت لأفتح الماء أجلس بينما الماء عليّ وشعري يغطي صدري ، كنت أفكر في مستقبلي ، هل سأكون شخصًا يمكن الاعتماد عليه أو فتاة عديمة الفائدة وتلك الأفكار السيئة التي تخطر ببالي ، أخذت الشامبو وغسلت شعري ، قمت بتنظيف أسناني بينما ما زلت جالسًا على الأرض ، غسلت جسدي بالكامل ووجهي ، أضع مقشر الجسم المفضل وبعض مرطب الجسم ، أرتدي ملابسي المفضلة وقمت بشعري ، أضع عطري المفضل وبدا رائعًا ولكن لا ازال الفتاة عديمة الفائدة ، غبية. آه لماذا أعيش حتى أنا لا أستحق كل هذا الهراء، قمت بالاستلقاء لاسمع طرقات الباب قمت بتجاهلها ليدخل ليو إلي بينما كان يحاول ان يتخبئ ،قمت بتغطية وجهي لاتظاهر بالنوم ليأتي الي بينما يجلس على ظهري ليحضنني من الخلف ليردف:
-"لا أشعر أنك في الجوار هذه الأيام حتى أثناء وجودك".
-"ماذا يجب أن افعل ؟".
-"كوني مثلي"؟.
-"كيف؟".
-"كوني مثلي ، إيجابي وذكي ، أعني أنني أعلم أنكي ذكية لكنكي لا تتصرفي مثل. أنتي دائمًا تستمعي إلى الأشخاص السيئين وتفكري كثيرًا في ما يقولونه ولكني لا أفعل ذلك ، فأنا لا أفعل ذلك حقًا .. أنا أستمتع بحياتي ، ولست بحاجة إلى أشخاص يحاولون تدمير سعادتي أو مزاجي دائمًا. اتجاهلهم ، يجب أن أكون سعيدًا وبصحة جيدة وعندما قلت إنني لست بحاجة إلى أي شخص كنت أكذب ، أحتاج إليك آنا ".
كنت انظر الى هاذا الطفل بينما عيناي على وشك الخروج من مكانها قمت بتقريبه مني لاحضنه بقوة لاردف:
-"انتي شخصي المفضل".
-"انتي كذلك".
ابتسمت له ليبتسم الي ليردف:
-"جميلة".
-"من؟".
-"الشخص الذي خلفك".
قمت بالنظر خلفي ولكن لم اجد احد كنت قد التفت اليه لاراه يجري للاسفل بينما يقول :
-"لقد خدعتك اا ".
قمت بالجري وراه للنزل للاسفل بينما كان قد خرج للخارج ليختبئ خلف السيد نورماندي ،لأبتسم إليه وأشر له ان ياتي بينما يحرك رأسه يميناً ويساراً قمت بالجلوس بجانب والدي ليبتسم الي ليردف:
-"مرحبا ابنتي".
-"مرحبا أبي"
-"عندما تنتهي هذه الرحلة هل سوف تب-"
-"سوف اتي معكم ابي".
-"ماذا عن زوجك ؟".
-"ماذا عنه؟".
كان قد ابتسم لي لاضع راسي على فخذه بينما يلعب بشعري لتجلس امي بجانبا لتردف:
-"انظروا الى هاذا الشخص يحاول سرقة ابنتي مني".
ليردف ابي ويقول :
-"انها ابنتي الوحيدة ايضا ".
لتذهب اليزابيث لتقول لوالدتها :
-"ماذا عني؟".
لتمسكها والدتها وتقول :
-"انتي ابنتي الصغيرة والجميلة انا".
كان قد ضحك الجميع ليردف ليو :
-"ماذا عني ؟".
كان قد تقدم الي ليمسك بيدي ليردف:
-"ماذا عني انا ،آنا؟".
مسكت يديه لاردف:
-"انت ".
-"نعم انا".
-"انتتت".
-"نعم انا ،ماذا عني ؟؟".
-"انت ملكي".
-"الوحيد ؟".
-"نعم الوحيد ".
-"لن تحصلي على اطفال في المستقبل؟".
كانت قد نظرت امي له لتردف:
-"هاذا ليس عدلاً".
ابتسمت لهم لاردف:
-"أنا لست من كبار المعجبين بالأطفال".
-"نعم انهم مزعجين ".
-"ولكنك انت طفل".
-"انا لست ،توقفي".
-"اسفة ".
-"تعالي معي".
كان قد مسك بيدي ليجري بي الى الداخل بينما ذهب بي الى سطح المنزل كان هناك منظار لمشاهدة النجوم والاقمار لانظر له لاردف :
-"ماهاذا؟".
-"كان ابي يجلبني الى هنا عندما كنت في الثالثة لنشاهد النجوم ولكن لم يعد يفعل ".
-"النجوم".
-"نعم انها جميلة ".
كان قد استلقي في الارض ليتمدد بينما ناظره الى السماء كنت قد استلقيت بجانبه لاردف:
-"هل المنظار يعمل".
-"لا،ولكن يمكنك ان تري النجوم من هنا ".
-"هل انت معجب بالنجوم ".
-"نعم،احبها".
-"معلومة جديدة عنك".
-"هناك متحف عن النجوم ".
-"هل تريد الذهاب".
-"اود ذلك".
-"سنذهب معاً اذا ".
-"نعم نعم".
بينما كنا نشاهد النجوم كان قد مسك بيدي لانظر اليه لاجده نائم ، التفت الى جانبه لاتأمله لاردف بين نفسي :
-"مشاهدتك نائم اجمل من مشاهدة النجوم"..
كنت قد وقفت محاولة ان احمله ولكن لم أستطع لذا ايقظته كان قد نهظ ليذهب الى غرفته واغلقت الباب خلفه ،كنت قد خرجت للخارج لأجد الجميع قد عاد الى غرفهم وناموا ما عدا رجل الليل اليكس كان يجلس بينما الاوراق حوله كان قد رآني لاذهب الى الداخل ليردف:
-"اصنعي لي بعض القهوة".
-"لست خادمتك ،اذهب واصنع لنفسك".
-"انظري لست في وقت مناسب للشجار ".
-"ولا حتى انا ".
كنت قد مشيت الى الداخل ليردف:
-"لديك خمس دقائق فقط".
-"انتظر حتى غداً اذاً".
ذهبت الى الغرفة لأستلقي على السرير كانت الساعة مقاربة ١٢:٢٠ صباحاً كنت التفت يمين ويسار احاول ان انام ولكن لم استطع ذهبت الى الحمام لامسح وجهي عدت للسرير ولكن لا جدوى قمت بالنزول للأسفل شربت بعض الماء بينما كنت على وشك الطلوع لفت انتباهي اليكس الذي غط في النوم في الخارج بينما الاوراق عليه والجهاز ما زال مفتوح تقدمت اليه انادي بأسمه ولكنني اعرف بان نومه عميق جمعت الاوراق التي حوله لاضعها على جنب اما الجهاز قمت بحفظ الملف الذي كان يعمل عليه واغلقته كنت قد مشيت لاشعر بيد اوقفتني كنت قد نظرت الى تلك اليد التي امسكتني ليجذبني نحوه ليردف بينما يحشر وجهه في الوسادة ليردف:
-"مرة خمسة عشر دقيقة".
-"قلت انتظر حتى غداً".
-"لماذا ما زلتي مستيقظة؟".
-"ليس من شأنك".
-"من شأن من اذاً؟".
كنت قد وقفت ليسحبني نحوه مرة اخرى بينما هذه المرة قد لف جسده ليقابلني بينما سحبني بجانبه لاسقط على الاريكة بينما حوط بيديه على خصري لاردف:
-"مالذي تفعله بحق الجحيم ".
-"شاهدي النجوم معي ايضا".

chapter 19 😵🪦

"Only you"Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt