Chapter 8

11 3 0
                                    

______________7:44AM______________

لقد حان الصباح ، فتحت عيني وأخذت الهاتف في التمرير حتى وجدت أكثر من 20 رسالة من أكثر من 3 أشخاص ، فتحت أول رسالة وكانت من الجامعة تقول بأنه قد حدث التماس كهربائي لأردف"اللعنة،افضل صباح على الإطلاق ،سوف انام مرة أخرى" أما الرسالة الثانية كانت من اليزابيث لتقول"والداي يريدون مقابلة عائلتك:)" لأردف "اللعنة" كنت قد رسلت إليها :
-"ماذا،متى؟"
اليزابيث:
-"اي وقت مناسب لهم"
آنا:
-"دعيني اقول لهم"
إليزابيث:
-"حسنا"
كنت قد ذهبت للحمام لمسح وجهي وذهبت للأسفل لأقول لأمي ولكن لم اجد أحد ما عدا ستيف على وشك المغادرة
"مهلا،ستيف!" ليردف "ماذا" اقتربت منه وانا لا ارأ أحد :"اين امي وابي؟" لينظر إلى الساعة "انها تقريباً الثامنة لذا ذهبوا لأعمالهم،لماذا؟" اوه نعم لأردف"لاشيء ،فقط عائلتة نورماندي تريد مقابلتهم" ليقترب مني ويمسك بيدي ويقول "مالذي فعلتيه ،اللعنة؟"
-"مالذي تفعله ايها الاحمق"
-"ولماذا قد يودون مقابلة امي وأبي؟"
-"فقط يريدون التعرف عليهم بما اني صديقة لإبنتهم"
-"هل هي جميلة؟"
-"اصمت واذهب لعملك ايها الاحمق"
-"تذكري دائماً بأني اخاك الأكبر،غبية" كان قد قالها بعدما غادر كنت قد ذهبت للاستحمام لأنني لم اعد نعسانة ونزلت للأسفل لتنظيف المطبخ ..
____________9:20AM_______________
بعدما نظفت المنزل واخذت دشا صنعت بعض الفطائر لي وجلست في غرفتي اتصفح الهاتف حتى جائت رسالة من رقم غير معروف :
-"مرحبا آنسة آنا!"
"مرحبا ،ولكن من؟"
-انه أنا ،ليو"
كنت قد ابتسمت وتذكرت بأنه اخذ رقمي في حفلة الميلاد لأردف:"مرحبا ليو،اشتقت إليك" ليردف "وأنا أيضًا ، كنت أفكر فيك مؤخرًا" أبتسمت دون شعور لأقول "حقا؟هاذا جميل " ليردف ب"نعم،ماذا تفعلين؟"
-"لاشيء ،لقد استحممت للتو واشعر بالملل،ماذا عنك؟"
-"لقد ذهب جدي للعمل وجدتي للتسوق وأبي سيغادر الان أيضا وانا في غرفتي ادردش معك"
-"اين إليزابيث"
-"انها بجانبي"
-"تعالوا الى منزلي ،انت وهي"
-"حقا؟ هل يمكننا ذلك؟"
-"بالطبع يمكنك"
-"حسنا نحن اتيين"
-"حسنا "
كنت قد ذهبت لتغيير ملابسي فذهبت لغرفتي لأرتدي جينز ازرق وتي شيرت احمر ورفعت شعري للأعلى ،كنت قد سمعت جرس الباب لذا نزلت للأسفل لفتح الباب ..

إليزابيث:
"حسنا ،لنستعد يا ليو "كنت قد ذهبت الى أليكس لكي يوصلنا الى منزل آنا ،ذهبت الى غرفة أخي ووجدته يلبس بدلته كنت انظر إليه بدون أن أتحدث حتى أردف هو وقال "ماذا تريدين؟"
-"هل يمكنك ايصالنا انا وليو ؟"
-"الى أين؟"
-"منزل صديقتي!"
-"ولماذا قد تأخذي ليو معك؟"
-"لأنه هو من اقترح هذه الفكرة"
-"منزل من؟"
-"آنا وييلر ،الفتاة التي كانت مع ليو في عيد ميلادي"
كان ينظر إلي دون أن يتحدث لذا عرفت بأنه قد وافق لذا أخذت اجري الى ليو لأقول له"هيا،يجب أن نخرج قبل أن يذهب والدك ويدعنا" ليقول "حسنا" كنا قد ركبنا الى السيارة واتجهنا الى منزلها .
___________11:11AM_______________
-"أبي ،كنت تخرج مبكرا الى العمل ،ماذا حدث اليوم؟"
-"لقد ذهب جدك لذا لا حاجة لي بأن اذهب مبكراً"
-"حسنا ".
كنا قد وصلنا حتى أردف أخي "سوف آتي لكي اصطحبكم في الساعة 1pm "حسنا،لا تقلق" كان ليو قد سبقني وطرق الباب ،فتحت آنا الباب وهي تبتسم له لتردف -"مرحبا أيها الوسيم " فلقد حضنها ليو دون سابق إنذار،كنت قد تقدمت إليها لاحضنها أنا أيضا ،كنا على وشك الدخول ولكن ما لفت انتباهي بأن أخي اليكس قد نزل من السيارة أيضا لينظر إليه ليو ويقول "ماذا هناك أبي؟" ليردف "نسيت أن أشرب القهوة في المنزل لذا سأشرب معكم " كلانا ابتسم حتى نظر أخي الى آنا بأبتسامة ساخرة ،كنا قد دخلنا المنزل ،كان المنزل جميل ،لديه أثاث ابيض وكان ساطع ويمكنك الشعور بالحياة داخله.

آنا:
كانوا قد دخلوا وجلسوا على الأريكة بينما ذهبت لصنع القهوة حتى أتى ليو وقال "لااريد القهوة" نظرت له وقلت"ماذا تريد إذا؟" كان قد سحب يدي وقال بخفوت "هل يمكنك صنع حليب الشوكلا؟" نزلت الى مستوى طوله وقلت له بخفوت "هاذا ما أنا جيده فيه" ليبتسم ويقول "حقا؟" بفرح فقلت له "نعم ،والان اذهب واجلس"
كنت قد بدأت بصنع القهوة حتى شعرت باليزاابيث تقول "اين غرفتك؟" لااشير لها بأصبعي "بالاعلى" لتذهب هيا و ليو للأعلى بينما ذلك الرجل يتصفح هاتفه فأنا لااعرف حتى نوع القهوة التي يريدها فنظرت وله وقلت"سكر؟" ليردف" لا" فصنعت له كأس من القهوة السادة ووضعتها أمامه لكي اذهب للأعلى خلف اليزابيث وليو ليردف بصوته الاجش"اليس من العيب أن تترك ضيوفك وتذهب؟"فنظرت له وقلت"ضيوفي بالاعلى ،يمكنك الانضمام لنا إذا أردت" لينظر لي بأبتسامة ساخرة "لا ولكن شكراً على الدعوة " قام بشرب القهوة بدفعة واحدة واستقام واقترب مني هامس بأذني -"قهوة لذيذة " فنظرت للأسفل وقلت "شكراً" ولكن في تلك اللحظة قام بمسك وجهي وقربه الى وجهه رادفً"عندما يحّدثك شخص انظر الى عيناه" واعطاني تلك الابتسامة الساخرة وذهب لأردف" ما كان هاذا بحق الجحيم" فلقد ذهبت للأعلى خلفهم فأنا لااحب أحد دخول الى غرفتي لاارأ إليزابيث مستلقية على سريري وتمسك صورة لي وانا صغيرة ،اما ليو كان قد وجد الصندوق الذي أحفظ كتبي فيه لادخل واغلق الباب خلفي وأقول " لم تستأذنوا حتى!" ليقوم ليو بتخبية الصندوق وتعديل جلسته ونفس الشيء مع اليزابيث ليردفوا معا " نحن آسفين" لأقول لهم هيا بنا نشاهد فيلم ما لنتحرك معاً للأسفل ،كنت قد أرسلت لايمي بأن تأتي سابقاً ولكنها تأخرت قمنا بالجلوس معا لمشاهدة فلم ما حتى سمعنا صوت الباب ،قامت اليزابيث بفتحه وكان هناك أخي ستيف ،كانوا ينظروا لبعضهم البعض لمدة دقيقة متواصلة حتى قالت اليزابيث"مرحبا ،اراهن بأنك ستيف" ليقول "نعم ،اراهن بأنك إليزابيث "
-"اخي،ماذا تفعل هنا؟"
-"مالذي تعنيه؟انه منزلي أيضا!!" ليضحك ليو ويقول "لو كان لديك شعر طويل لظننتك آنا " فأبتسمت وقال ستيف "لو كنت فتاة لكنت أجمل منها" ليقترب منه ليو ويقول "في أحلامك،غبي" كانت اليزابيث مسكت فمه وتحاول أن تمنعه من أن يتكلم أكثر ليردف ستيف ويقول "هل انت واقع في حب اختي ايها القزم؟" كنت قد أبتسمت ونظرت لليو ووجدته ينظر إلي حتى ذهب خلف اليزابيث ويقول"ما-مالذي تقوله ؟" ليضحك الجميع في آنا واحد ليقول ستيف "سعيد بمقابلتكم والان استأذن " نظرت إليه وقلت "للتو اتيت!" ليردف "اتيت لأنني نسيت شيء ما وسوف اعود " كنا قد عدنا للجلوس ولكن اليزابيث لم تكن معنا فكانت تنظر الى ستيف لأردف لها "لا تقولي بأنك-؟" لتنظر إلي وتقترب وتقول "هل هو اعزب" لأردف"نعم،لماذا؟" لتنظر الى الاسفل وتبتسم"لاشيء،مجرد سؤال" أبتسمت لها وأكملنا مشاهده الفلم حتى دق الباب مرة أخرى "اللعنة "

-ايش رأيكم؟🙁
Chapter 8

"Only you"Where stories live. Discover now