I Shall Master This Family Volume 2 ( 121-256 )

الفصل 206

"أيّ هراء هذا الذّي تتكلّم عنه؟ اغتيال الإمبراطور... تمردّ؟!"

لم يستطع أستانا حمل نفسه على التّكلّم عن الجريمة و شحب وجهه.

لقد كافح للغاية حقًّا.

كان كاحلاه المربوطان بملابسه محمرّيْن كلّيًّا ، و كانتْ الضّمادات على ذراعه اليمنى ، و التّي ربطها الطّبيب ، متراخيةً بشكل فوضويّ.

ذلك ما زال لم يغطّ مزاجه السّيّء.

و مع ذلك ، كان وجه بيريز ، و هو ينظر إلى الأسفل نحو أستانا ، ما يزال خاليًا من التّعابير.

"هل تدّعي بأنّكَ لا تتذكّر الآن؟"

سأل بيريز بصوت أجشّ.

"لا تتفوّه بالهراء! لماذا قد أقوم حتّى..."

تمتم أستانا ، و هو ما يزال يبدو محتارًا.

في اللّحظة الموالية ، رفع عينيْه و صاح على بيريز.

"انتظر دقيقة ، أهذا هو السّبب وراء كوني مقيّدًا هنا الآن؟ لأنّني حاولتُ أن أقتل جلالته؟"

"نعم."

"ها! هكذا هو الأمر إذن! هاها!"

انفجر أستانا فجأةً بالضّحك.

جعله شعره الفوضويّ و المتعرّق ، و ملابسه غير المنظّمة و عيناه المحتقنتان بالدّم يبدو مجنونًا بشكل تامّ.

"لا بدّ من وجود سوء فهم ما! لقد كان أنتَ! و ليس جلالته من حاولتُ قتله! لذلك فكّ قيدي الآن!"

أصبحتْ وجوه الفرسان تبدو عليها الحيرة.

كيف يمكننا أن نشرح الأمر؟

نظروا إلى بيريز في نفس الوقت.

حدّق بيريز في أستانا ، و شخر و ردّ.

"إنّه ليس أنا من هرولتَ ساعيًا قتله ، بل جلالته."

قال بيريز و هو يفتح الصّندوق الصّندوق الذّي كان يبدو محكمًا.

"لقد استخدمتَ هذا الخنجر الذّي كان يمتلكه بيلساك لومباردي."

بلغتْ نظرة أستانا الخنجر حادّ الحواف.

نعم ، أنا أتذكّر حمل ذلك الخنجر في يدي.

و مع ذلك...

"يا لها من حفنة من الهراء. لقد كان أنتَ بالتّأكيد ، يا أيّها الشّيء الوضيع. لم ينجح ذلك بسبب وجود الفرسان الإمبراطوريّين إلى جانبكَ..."

انخفض صوت أستانا تدريجيًّا و هو يتكلّم.

اهتزّتْ عيناه كما لو أنّها هزّة أرضيّة.

كما أنّه قد تحقّق من وجوه الفرسان ذوو التّعابير المرتجفة بعينيْن مصدومتيْن بشكل متزايد.