روايه وصمة عار

305 9 0
                                    

اقتباس من روايه روايه وصمة عار
______________________________

مازالت الشمس تشرق مثل كل صباحاً عليها وهي تتنمي كل يوم ان تستيقظ صباحاً ولا تجد نفسها في تلك الحياة وبذلك المكان كباقي الفتيات اللاتي في سنها أو أصغر منها لكن مجبورين علي تلك الحياة مثلها رغماً عنها.. فقد اشرقت شمس جديدة ليوم سئ كالعادة على فتاة تبلغ الثانيه والعشرون من عمرها ... ككل يوم تستيقظ و تجهز نفسها لارضاء غيرها مقابل المال!

هذا ما علمتها اياه السيده شويكار البالغ من العمر أربعين عاماً أو أكثر لا تعرف لكن عندما التقط بها في ذلك اليوم المشئوم كي تجد نفسي في هذا المنزل الكبير ذاته مساحة واسعة من خمس ادوار مختلفة وهي تعيش في الدور الاخير في غرفه متهالكة في ركنا صغير على فراش عليه وساطة متأكلة وغطاء خفيف وتشارك هذه الغرفه مع أربع فتيات غيرها مثلها من اعمار مختلفه.

مع فتيات مثلها باعـ.ـوا أنفسهم برخص التراب .. كانت تشعر بالبرد لأن الشتاء على الابواب وهي ترتدي ذلك الفستان القصير يظهر بياض فـ.ـخذيها و ذراعـ.ـيها الطويل و جزء من الصـ.ـدر.. فهي مجبره على ارتداء ذلك في حين تنتظر مصيرها ومع من سوف يقع عليه الدور ليفوز بليله معها مثـ.ـيرة.

في الأسفل بداخل ألحانه لقد جهزت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة على الإنتهاء وختامها مسك كما يقال. تحرك يقف "ليـام" إلى ذلك المسرح الضخم بأنواره الساطعة و أمامه العديد من الرجال الذي تلمع اعينهم بالشـ.ـهوة فكل منهم يبحث عن افضل واجمل فتاه حسناء بداخل ألحانه ليقضي الليله معها و يطفون نار رغـ.ـبتهم.. توقف ليام فوق الساحه وهو يهتف بابتسامه عريضه

= كالعاده ساداتي الأفضل يتنظر للأخر لي يفوز بليله مثـ.ـيرة مع الجميله لوسي إنه دورها الآن.. ومن سيدفع اكثر سوف يقض ليله مثـ.ـيرة معها بالمقابل.

ومن بعيد كانت تجلس بينهما السيده شويكار تراقب ما يحدث بصمت وهي تدخن سيجارة وعلي ملامحها كل الإسترخاء الذي يمتلكها وهي تشاهد سرعان ما ارتفع أصوات الرجال برقم من المال معين يتبعه اخر، ليعلو صراخ من نوع اخر بلهفة، والجميع يتسابقون علي من يدفع اكثر ليفوز بليله معها.

في الاعلي كانت تقف تلك الفتاه تشاهد ما يحدث خلف النافذة وكيف يتسابقون الرجال على نهش جـ.ـسدها دون رحمه... سرت قشعريرة في جسدها الشبه عـ.ـاري الا من قطعه شـ..ـفافه فقط تريدها، نتيجه الرهبه إلاّ إنها النهايه لا مفر! وكأنت قدمها و أيدها تترعش من ذلك الافاعي الذين يغيرون جلدهم كل موسم..

ابتعد الصراخ شيئاً فشيئاً وهدأ الضجيج لتعود الأرقام تتصاعد من حولها وصوت جرس رنّ في عقلها وروحها قبل أن يصل بأذنها فقد تم بيعها كسلعه رخيصه الثمن بلا قيمه وغيرها من يتحكم فيها فقط..!

= لقد فاز رقم 6 ..مبارك لك 

رغم ان كل شئ مباح هنا بذلك المكان .. لا يوجد شخص ليمنعهم عن اي شئ ، حتى الحـ.ـرام كلمة لا توجد في قاموسهم هنا، فالخيوط التي تربطهم بالله متقطعة ..اما هي فأصبحت مثل حباية الندي التي سقطت من السماء و تلوثت في مياه عكره.. لتعود الي ذكرياتها لهذا اليوم الذي تغيرت فيها حياتها من فتاه مدلله الي فتاه ليـ.ـلة!

إسم الروايه وصمة عار بقلم خديجه السيد

تم تنزيل الفصول علي صفحتي هنا ♥️♥️

vbnjhhgbhhv

vbnjhhgbhhv

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نيران عشق لا تهدأ (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن