الثاني و العشرون || رداء الـحـرب

Start from the beginning
                                    

ولذلك جمعت يدها امام معدتها بوقار ملكي رافعها رأسها بكبرياء لازالت تملك بقايا مستردفة بقوة غير متراجعة " لتستعد القوات البحرية لشن الهجوم اولاً، وأبلغهم بتواجدي الفوري على مقدمة الأسطول ."

اتسعت مقلاتي ناتالي وكريس في آن واحد غير مصدقين لما تفوهت به في التو، رافضين بشدة ما استمعت له اذنيهم " ولكن جلالتك " رفعت كولدرينا يدها منهية النقاش قبل بدايته متحركة الى الباب المفتوح صاعدة حيث غرفتها وخلفها ركضت ناتالي دون تفكير كما فعل البيتا محاولاً اقناعها بخلاف ذلك " ولكن جلالتك رجاءً انتِ تحملين روحاً بداخلك، من اجل وريث المملكة فقط، رجاءً "

كانت هذه كلمات خادمتها الوفية التي تحمل بداخلها حباً جماً لملكتها ولكن الاخيرة كان لها رأي آخر مختلف تماماً عنها فالتفتت لها لتتحدث ولكنها نظرت لكريس الذي التزم الصمت منتظراً حديثها دون التفوه بحرف وذلك ما تعجبته " الن تقول شيئًا ؟" أخفض رأسه متنفساً قبل ان يرفعها مرة اخرى مجيباً بصوت ثخين وفاقداً للأمل " لا أظن إنني قد أملك كلمات يمكنها تغير راي جلالتك ولكن، آمل ان تعودي لنا سالمة أنتِ و ولي العهد ".

نظرت له ناتالي شاهقة بأعين واسعة محاولة عدم لكمه في التو واللحظة قبل ان تصرخ في وجهه بعنف " آيها المختل هل تسمع ما تقوله؟، انها تلقي بذاتها إمام المدفع ولا تفكر بما سيحدث بعدها في المملكة اجمع ، سانتف فراءك يوماً كريس اقسم " ابتسم كريس على وجهها المُحمر بشدة محاولاً الخروج من حالة التوتر التي احتلت جسده دون رحمة، هو يعلم مدى عندها وانها ستفعل ما تريده في النهاية وهو ليس عليه سوى حمايتها، خاصة بعد ما حدث مُنذ بضعة أيام.

كانت تقف في غرفتها الواسعة وحولها يركض بضعة فتايات يسعون لمساعدتها في ارتداء زيها الملكي.

رفعت رأسها بشموخ ناظرة في المرآة الكامنة أمامها في حين قد تم وضع التاج الملكي أعلى رأسها وجمعت خصلاتها البيضاء خلف رأسها بقوة لتناسب هيئتها الأخيرة المكونة من فستان اسود مخملي خالي من البروز ذو اكمام وياقة طويلة قد وضع على كتفيه ذهبيتين على شكل ذئب امتد منهما نقوش ذهبية أحاطت بمنطقة الصدر بأكمله كما هو الحال مع نهاية الاكمام

 كـولـدرينا، ممـلكـة اللـيـكان || Coldrina,lycan's kingdom( مكتملة)Where stories live. Discover now