الثاني عشر || حـرب مـع الأباطرة

6.1K 518 55
                                    

مرحباً🌸🤍
فصل مليان مشاعر كتير♥️
متنسوش النجمة و تعليقاتكم على الفصول 🌸💞

صلوا على محمد صلى الله عليه وسلم 🌸🤍

•••

Coldrina POV :-

اشعر بجسدي يؤلمني كالجحيم، يدي تحترق بشدة، حتى التنفس يجرح رئتي.

جلست بصعوبة بالغة بينما احك خصلاتي المشعثة بشدة، احاول التذكر ما حدث ليلة امس، كل ما اتذكره هو تلك القبلة التي تبادلتها مع آريس و محاولتي لدفعه بعيداً والتي كانت بائسة!.

لا شيء بعدها، ولكني اشعر بشيء غريب يحدث بداخلي لا استطيع وصفه كما لا اعلم ماهيته ولكني لا اشعر بالراحة الكاملة، ولذلك كان اول ما جاء بعقلي هو سؤالها فتحدثت بصوت محشرج حذر " كولد، ما لذي حدث ليلة امس؟" والنتيجة... لا إجابة.

جعدت حاجباي معيدة تكرار السؤال ولكن ذات النتيجة لا شيء.

وكأنها فقط أختفت، وذلك اشعرني بالخوف، حسناً لسنا على وفاق مؤخراً وهي تصمت اغلب الأحيان ولكني لا اشعر بها مطلقاً.

شعرت بالفزع يحيطني وبدات بفقدان اعصابي، فليذهب العالم الى الجحيم ولكن اين كولد بحق اللعنة.

صرخت بغضب مستعر وانا اقذف قارورة المياة من اعلى الكومود المتواجد بجانبي " كولد والجحيم أين أنتِ ؟" .... وايضاً لا إجابة.

صرخت بغضب أشد حتى ذهب صوتي ادراج الرياح مرددة كلماتي دون توقف " كولد اجيبي، كولد اين انتِ، بربك اجيبيني، لما ولعنة لا اشعر بكِ، حسناً سافعل ما تريدين ولكن لا تذهبي " جلست على الأرض غير مصدقة لما يحدث حولي بينما دموعي تقاذفت من عيناي وكأنها وجدت فرصتها في الهرب اخيراً.

وفي الواقع لم أمنعها ولذلك اخرجت ما بجبعتي اكثر وانا اصرخ وابكي واجذب خصلاتي بعنف كما يحلوا لي حتى انفتح الباب على مصراعيه ودخل هو منه لاشعر به يحيط جسدي من الخلف بقوة مردداً بصوت اجش " اهدئي، اهدئي حبيبتي، سيمر، كل شيئاً على ما يرام" ولكني لم اكن افعل شي سوى البكاء أكثر متشبثة به بينما عناقه يزداد قوة وانا انغمس بين اضلعه أكثر فتحدثت بصوت مكتوم وكانني اهذى " كولد لا تجيبني، لا اشعر بها آريس لا استطيع الشعور بها بداخلي" صمت قليلاً ثم تحدثت غير مصدقة لواقعي مخرجة المي امامه دون حرج " أخاف ان ياخذونها هي الأخرى ، لا... لا أستطيع " خرجت اخر كلماتي بآلم اكبر احاط بي ليزيد هو من تشبثه حولي مردداً بصوت مطمئن " لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام أعدك ".

 كـولـدرينا، ممـلكـة اللـيـكان || Coldrina,lycan's kingdom( مكتملة)Where stories live. Discover now