(الجزء الثامن ) (الحلقه السادسه ) ( صحاب زمن )

829 35 0
                                    

#مسلسل_بنت_الأكابر (الجزء الثامن )
(الحلقه السادسه ) ( صحاب زمن ) <3
................
(في الحلقات السابقه )
احمد : هتفضحونى الله يحرقكو ، فيه ايه ؟
منه : يا اخى اسكت انت وسوق وانت ساكت وبينا ع الكافتيريا ههههههههههههه عسل يخربيت معرفتك ،
سلمى : نتلم شويه يا آبله انتى
منه : بس بس خليكى ف حالك والنبى
سلمى : ههههههههههههههههههه وحياة امك ! اتعدلى يابت
احمد : يلا بينا عشان انا اصلا دماغى مزمزقه وعاوز اضرب حجر والله مش عارف اشرب م الصبح
..................... ( السادسه ) <3
( نهاية السهره على باب الشقه )
احمد : انا مش عارف ايه اللى يجيبكو تسهروا معانا ، ماتروحى يابنتى انتى وهى على بيوتكو
منه : افتح واخلص ، هنفضل واقفين ساعه تدور على المفتاح ولا ايه
احمد : يابت هديك ف وشك
منه : ( بتطلعله لسانها )
احمد : انتى بتطلعيلى لسانك ؟ والله عال ، ماشى وحياتك لاقطعهولك ، يلا ادخلوا بقي وانا نص ساعه كده وجاى
سلمى : ايه يا حبيبى رايح فين
احمد : هقعد على القهوه اللى تحت دى شويه وجاى ، فيه واد صاحبى ماشوفتوش من زمان لقيته قاعد واحنا طالعين ، هسلم عليه ونصايه وجاى
سلمى : طيب ادخل خد جاكيت طيب الجو تلج وبتمطر بره
احمد : لا لا تمام كده مش هتأخر ، يلا ادخلو انتو وخدو راحتكو
فريده : يعنى نعملك شاى ولا هتشرب تحت
احمد : بصى ! هى نص ساعه بالكتير وجاى
منه : انا عارفه النص ساعه بتاعتك دى ههههههههه قدامك لبكره
احمد : بطلى لماضه يا نوال ، حسابك معايا لما اجى
...............
سلمى : خدو يا بنات البسوا دول هييجو على مقاسكو ، انا مش عارفه هى ايه التدبيسه دى بتاعة كل يوم
منه : ههههههههههههه على قلبك يا حلوه ، وبعدين انتو ليكو عين تتكلمو ، دنا سامحت بسرعه بس عشان جيتو لغاية البيت ، غير كده كنت هفضل مخاصماكو شهر
فريده : وحياة امك لو كان احمد اتصل عليك ف اى وقت وقالك تعالى اتعشى معانا كنت هتيجى
منه : مش انا يا ماما هههههههههههه هو يتصل بس ، لكن الندله دى كنت هفضل شايله منها
سلمى : اهو ياستى جه وصالحك ، ده ماستحملش انك تباتى زعلانه
منه : تصدقى بالله ! انا عارفه اصلا انه هيعمل كده
فريده : اقولكو حاجه بس من غير زعل
سلمى : مع انى عارفه اللى هتقوليه بس قولى
منه : وانا كمان عارفه اللى هتقوليه يا فريده // بس اسالى واحنا هنجاوبك
فريده : دلوقتى احنا ف زمن غير الزمن
والاخت بتخطف عريس من اختها
والزمن مابقاش فيه آمان
ازاى اللى بينكو ده لغاية دلوقتى
انا ذات نفسي مستغرباكى يا سلمى من ناحيتى انا .. انا فريده اللى اتعرفت على احمد وكنت دايما ف شبه منافسه بينى وبينك عليه ، ازاى قادره تنسي كل ده بل بالعكس هسهر معاك ومع جوزك النهارده اللى ف يوم من الايام كانت عينى عليه ، نفس الكلام بالنسبه ل منه
سلمى : ارد انا ولا تردى انتى يا منه
منه : لا هرد انا
ديدا !
اقسم بالله لغاية يوم فرح احمد وسلمى انا كنت لسا عندى أمل انى اتجوزه
وانى انا اللى اعيش معاه
واحد غيره كان عنده ألف تصرف يعمله
كان ممكن يهزقنى ويشتمنى ويقول عليا خرابة بيوت وييجى يقول لسلمى انه عمل ف منه كذا وكذا وكذا عشان يكسب بنط عند سلمى وتثق فيه اكتر
كان ممكن بردو يجارينى ف الكلام وكان ممكن يثبتنى ويقولى بس اتجوز وانتى معايا اهو ومش هسيبك
كان ممكن يرسم ألف طريق لكنه اختار الطريق الاصعب
هو انه مايهدش علاقتى بواحده مش بس صاحبتى لا دى اختى ، كتير من الناس سواء اصحابنا او اهلى واهل سلمى كانو دايما مايقدروش يفرقونا عن بعض سواء ف الملامح او الطباع او الضحك والهزار ، بيتها كان بيتى وبيتى كان بيتها ، استحاله كان يوم ننام فيه كل واحده ف بيتها ،، لا ،،، كنت انا النهارده عندها وبكره هى عندى
لغاية ما دخل احمد بينا
شوفناه ويشاء ربنا اننا نحبه ونتعلق بيه
كان هو ممكن بذات نفسه يحط حد للموضوع ده من بدرى لو كان هو اعترف لواحده مننا او لاى واحده بحبه ليها
لكن هو عشان كلنا عارفين ظروفه وكرامته خاف
خاف انه يقول لواحده فينا انه بيحبها تفتكره انه طمعان فيها وف فلوسها وف حياة ولاد الاكابر اللى هما عايشينها
عشان كده قرر يسكت
قرر يحب من بعيد
عيونه كانت فضحاه ف كل نظره يبصها على سلمى بس كان ماشاء الله عليه بيعرف يداريها
كان قليل اللى بيركز ف عينه
انا واحده من الناس دى كنت بركز ف عين احمد واعرف ماله من مجرد بصه عين
مش هقولك ماحبيتوش وماتعلقتش بيه
بالعكس حبيته واتعلقت بيه
وكنت بزعل اوى لما اشوف عينه رايحه جايه على سلمى
كنا بنات لسا ومراهقين
وماشوفناش النوعيه دى ف حياتنا كتير
شوفنا واحد عينه مش خاينه
مش طمعان فينا
مش طمعان ف قربه مننا عشان مصلحه ف دماغه
لقينا واحد عينه مليانه وشبعانه
عارفه يا فريده
ف الاول خالص اول معرفتنا بيه ولما لقيناه مابيبصش كده علينا او طمعان فينا
كنت دايما اتكلم مع سلمى واقولها على فكره ، دى ممكن تكون نمره بيعملها علينا عشان ايه يبان قدامنا انه مابيجريش ورا فلوس والكلام ده
وانه ممكن يكون فعلا طمعان فينا
لغاية موقف حصل قدامنا مقدرناش مانعيطش انا وهى سوا ونفضل نشتم بعض ههههههههههه ومن ساعتها وكل واحده ماسكه ف احمد ده بايديها وسنانها ويمكن هو ده الموقف اللى خلانا نتعلق بيه أكتر واكتر
كان موقف غريب جدا
فريده : موقف ايه ، اول مره تحكولى حاجه زى دى
منه : طبعا انتى عارفه ان احمد استحاله يركب جنب واحده وهى اللى تكون سايقه
فريده : ههههههههههههههههههه طبعا ، دا حتى لما قابلته المرادى اول ما شوفته بره العربيه قومت متاخره ع الكرسي التانى عشان هو اللى يسوق
منه : مره من المرات كنت انا وهو وسلمى ومعانا البت اسراء وهو ماشى وسايق
وهوب غمزت ل سلمى عشان نتكلم قدامه
هو ماكنش اختبار اد ماهو كان عاوزين نتأكد من اخلاقه
بقول لسلمى ، ياسلمى هى عربيتك دى باباك قالك هيغيرها امتى ؟
سلمى ردت عليا وقالت الاسبوع الجاى وقالى كمان لو عاوزه تخلى عربيتك دى خليها وممكن تشوفى حد يركبها ويوصلك ، لانه جالى فتره كده بقيت اتعب وانا سايقه وبابا بيخاف عليا
وبعدين ببص ل احمد اللى ماكنش مركز معانا اصلا
وبقوله ايه رأيك يا حمو لو تاخد العربيه دى وتتكتب بإسمك ياسيدى ، ومش هيبقى اسمك لا سواق ولا الكلام الفاضي ده ، لا انت على الاقل هتبقى معانا زميل وصاحب وكده كده انت معانا اصلا ف كل مشاويرنا وخروجاتنا
لقيته بصصلى كده وضحك وقالى بجد ؟
قولتله اه بجد
قام ضاحك تانى وقالى بتتكلم جد يا منون ، يعنى العربيه الحلوه الجميله دى هتتكتب بإسمى
اقسملك بالله يا فريده انا شوفت ضحكته دى وعينه كانت شاحبه وكان فيها دموع وبيحاول يشيلها او يداريها
ضحكته لينا دى كانت الصدمه من اللى هو سامعه
ان ازاى احنا نقول الكلام ده
انا ساعتها شاورت ل سلمى وقولتلها تسكت وماتزودش ف الكلام
لقيته بيقولى سكتتو ليه ؟ رجعتوا ف كلامكو ؟
واحنا خرسنا خااااااالص ، لان عارفين هو حاسس بإيه
ركن العربيه ع الكورنيش ونزل وادى وشه للبحر ووقف
فضلنا قاعدين ف العربيه زى الجزم خايفين ننزل نكلمه
كلمنا اسراء انها تنزل
اسراء بتعرف تغير موده
قالتلى طب استنى انا هنزل اشوفه
ثانيه راحت لعنده بصتله ورجعت هى ذات نفسها معيطه
وجعت قلبنا يومها بنت الجزمه
بنقولها ايه ماله ؟
قالت وهى بتعيط دى عينه منزله شلالات دموع الله يحرقكو بجاز دنا سامعه صوت انينه ونهنهته من قبل ما اروحله ، ورجعت تانى
بعد حوالى 10 دقايق كده
لقيناه راجع ادانا مفتاح العربيه
وقالنا اتكلوا انتو على الله عشان ماتتأخروش ، انا قاعد هنا شويه هقابل ناس زمايلى
بردو لغاية دلوقتى احنا ماتكلمناش ولا حتى قادرين نتكلم اصلا
خايفين ومرعوبين من ردة فعله ، لان اى رد فعل كان هيعمله ف اليوم ده كنا هنتقبله منه لان حسينا اننا زودناها
يومها روحنا البيت عند سلمى وهاتك يا عياط انا وهى
هههههههههههههههههههه
اسوء يوم مر عليا ف حياتى كان اليوم ده
لانك حاسه انك جيتى وقسيتى على اقرب حد ليك
حسيتى انك هنتيه وضغطى على الاهانه بزياده
وهو من كتر حبه فيك مارضيش يكسرك زى ما كسرتيه
خاد هو الوجع لنفسه وكسرة النفس اللى هو اتحط فيها وكتمها ف قلبه وسكت
يدوب قالنا امشو انتو
عارفه اكتر حاجه وجعتنا ايه ف اليوم ده
انه لما جه عشان يدينا المفتاح ويقولنا امشو انتو عشان ماتتأخروش
كان بيضحك
وبيشاورلنا كده بايده بيقولنا بايباى وكان بيضحك ( منه بتعيط )
سلمى : ( بتعيط )
كان يوم وحش اوى
وحش جدا يا فريده فوق ما تتخيلى
كمية عياط رهيبه ف اليوم ده
لا اتعشينا ولا كلنا ولا عملنا اى حاجه
كل ما نهدى ونتعدل تقوم واحده مننا تقوم قايله كلمة تخلينا نعيط تانى هههههههههه
منه تقولى هو احنا حيوانات اوى كده ليه ؟
وانا اقول انا حاسه انى مش بنى ادمه ،
لو احمد كرهنا هتبقى انتى السبب
منه : 20 يوم بالتمام والكمال بنحاول نوصله او نعرف هو فين محدش عارف
لا هو ولا مصطفى ولا على ولا اى حد من طرفه
كنا خلاص فقدنا الامل انه هيكلمنا تانى لغاية البت اسراء ما لقيناها جايه جرى ف يوم وبتقول لقييته واقف مع مصطفى بيشربوا شاى
دخلنا عليهم وهو كان مدور وشه طول ماحنا واقفين ومش طايق حد فينا اصلا بس لو واحده فينا كانت كلمته كان يرد عليها عادى عشان منظرنا قدام العيال اصحابنا
بس بعدها بشويه صالحناه
فريده : صالحتوه ازاى بقي ؟
منه : ههههههههههههههههههه لا لغاية كده وعيب ، لما تكبرى هقولك
سلمى : هههههههههههههههههههههه اهو صالحناه وخلاص بقي
فريده : وحياة امك انتى وهى لا تقولى
سلمى : ما البت قالتلك عيب خلاص خلصنا
فريده : ( بتمسكهم من شعرهم ) انطقى يا بت الجزمه انتى وهى عملتوا ايه ف الواد خلاه يصالحكو يا قليلة الادب انتى وهى
سلمى : هههههههههههههههه احيييييييييييييييييييه لا يا حلوه احنا مش وش كده ،
فريده : طب انطقى صالحتوه ازاى ؟
( احمد بيرن الجرس )
منه : هههههههههههههههههه الحمد لله وصل ومش هتعرفى
فريده : انطقى بدل ما اسأله هو
سلمى : هههههههههههههههه لو جدعه اسأليه
( احمد بيرن الجرس وبيشتم ) : انتو يا عالم يا خولل ياللى جوه انتو بتضحكوا ف ايه ، بقالى ساعه واقف افتحو يا معاتيه
سلمى : ههههههههههههههههههه واحده فيكو تقوم تفتح
منه : هههههههههههههه انا هقوم افتح انا
....
احمد : ايه يابت انتى وهى فيه ايه مالكو ، مافصلتوش رغى
منه : ههههههههههههههههه انت جايب ايه وانت جاى
احمد : ايه جوعت تانى روحت جبت شويه كباب وكفته
منه : ههههههههههههههههههههههههه انت يابنى بقيت تجوع كتير ليه اليومين دول ، ارحم شويه هيطلعلك كرش
احمد : اخرسي ، آل كرش آل
فريده : هههههههههههههههههههه
احمد : مالك انتى كمان بتضحكى على ايه ؟
سلمى : ههههههههههههههههههههه
احمد : اه يبقى انتو ناويين تعملوا فيا حاجه مش مستريح انا للمه بتاعتكو دى جاتكو مصيبه خوفتونى ، فيه ايه يابت انتى وهى ؟
فريده : هههههههههههههههههههههه مش عاوزين يقولولى يا حمو
احمد : مش عاوزين يقولولك ايه ان شاء الله
فريده : اللى هما مخبيينه عليا وسكتو لما لقوك على الباب
احمد : ايوه يعنى انتى عاوزه ايه ف ليلة امك السوده دى
فريده : ههههههههههههههههههههههه جايب طحينه مع الكفته ولا لا
احمد : طحينه مع الكفته ؟ الهى يطحنوك ويضربوك ، انتو مالكو النهارده كده متخلفين عقليا ف امخاخكو ؟
سلمى : ههههههههههههههههه لا يا قلبى دى كانت بتجرى ورايا بس ف انا بقولها بالراحه عشان الواد اللى ف بطنى لاحسن احمد ييجى يطردنا بره البيت طردة الكلاب
احمد : عاوزه تعمليلى ايه ف الواد يابنت المبقعه انتى وهى ؟ هااا ؟ دنا مش هطردكو بس دنا هروح فيكو ف داهيه
سلمى : مش قولتلك بالراحه بقي عشان تعبانه ، وبعدين انا مش عارفه ليه بقالى يومين نفسي رايحه لأم الخلول
منه : يا روحى دانتى اكيد بتتوحمى
احمد : ( بيبصيلهم وساكت ورافع حاجبه )
فريده : دى بتتوحم يا احمد ولازم تجيبلها ام الخلول بسرعه لاحسن ابنك يطلع ف راسه ام خلولايه ولا حاجه
احمد : بتتكلمو جد والنبى ؟
منه : اه امال انت فاكر ايه ، انزل هاتلها دلوقتى
احمد : بس كده ؟ ياسلام لا طبعا كله الا سوسو حبيبتى طالما بتتوحم يبقى لازم اجيبلها لاحسن زى ما بتقول فريده يطلع ف راسه ام ايه يا فريده ؟
فريده : خلولايه ، ام خلولايه ف راسه
احمد : ايوه بالظبط كده ؟ دنا هطلع روح امك انتى وهى دلوقتى خلولايه ايه ياولاد الهبله ووحم ايه دلوقتى دى البت لسا مكملتش الشهرين ، دا مافيش عيال جوه اصلا لسا ده يدوب حتة لحمه
منه : ايه ده بجد ؟
احمد : فين ماسورة الستاره اللى كانت هنا ، والمصحف لامدكو عشان تبطلوا حركاتكو دى
منه : هههههههههههههههههههههههه
سلمى : خلاص خلاص سامحهم يا حمو
احمد : اسامحهم يا حمو ؟ دانتى اول واحده هتتمدى دلوقتى وهخليهم هما يكتفوك ، كتفوها يا بنات
فريده : هههههههههههههههههههه من عنيا
سلمى : اه يا واطيه ،
احمد : اعوذ بالله ، انتو بنات انتو ؟ دانتو ستات كبيره ارشانات وعاملين نفسكو بنات ناس ،
منه : معلش معلش ، المهم انا جوعت من ريجة الكفته دى تعالو ناكل
احمد : وبتتريقي عليا انى باكل كتير ، سبحان الله بتاكلى أكل ومش بيبان عليك ، كلكو كده حتى البت السهتانه اللى جنبك دى اللى اسمها سلمى مخلصه ع الاكل بتاعى اللى ف التلاجه وبتلزقها فيا انا ،
سلمى : انا يا حمو ؟
احمد : ( بيتريق ) اه انتى يا حمو ، يابتاعة ام الخلول انتى ، وبعدين تعالى هنا انتى ناويه تتوحمى على ام الخلول ولا ايه ان شاء الله ، اجديبهالك منين دى دلوقتى ، هو اى فرهده وخلاص
سلمى : هههههههههههههههه ماليش فيه لو اتوحمت عليها هتجيبهالى
احمد : بطلى نصب بقي بطلى نصب دا الوحم ده اصلا نصبايه كبيره م الستات بتعملها عشان يحققوا امانيهم ف فتره الحمل قبل ما يتنفخوا يا عينى بعد الولاده ههههههههههههههههه صح ؟
منه : لا يا بابا ده وحم بجد
احمد : وانتى عرفتى منين ان شاء الله ، ناولينى حته كفتة من قدامك
منه : اهو عرفت وخلاص . خد مد ايدك ماتتكسفش
احمد : المهم انتو هتدخلو تنامو امتى ؟ مش كنتو تسهروا شويه ،، ياااااه يا جماعه طيب يلا تصبحو على خير
فريده : مالك يا حمو انت تعبان ؟ خش نام انت واحنا سهرانين هنا . وبعدين سلمى هتنام معانا النهارده ف الاوضه التانيه / اتعودت خلاص على النومه هناك
احمد : مش بقولكو ان انتو ارشانات عاملين نفسهم بنات صغيره
منه : وبعدين انت سهران معانا شويه يا عم ، تيجى نغلبك بلاى ستيشن ؟
احمد : لا
منه : طب بقولك ايه تيجى نلعب كوتشينه
احمد : لا انتو شويه حراميه
سلمى : هههههههههههههههههههههههه لا خلاص حرمنا دى كانت مره وخلاص
احمد : لا والله شويه حراميه كنتو بتخبوا الورق ف حتت كده ربنا حليم ستار بقي مش عاوزين نتكلم
فريده : ههههههههههههههههه فين فين ها فين ؟
احمد : تخيلى يا ديدا كنت لما اجى الاعبهم كانو يكسبونى ازاى معرفش
لغاية ما بدأت اركز معاهم الاقيهم بيلعبوا ب 10 ولاد باين ولا كام ، عمال اقول الولاد دى كلها بتيجى منين ؟ اتاريهم بيستغفلونى . شايلين ولاد تانيين من كوتشينه تانيه ومخبينها وكل شويه واحده تطلع ولد تلعب بيه وتكسب
فريده : ههههههههههههههههههههه بردو عاوزه اعرف كانو بيخبوا الورق فين ؟
سلمى : ههههههههههههههه لما تكبرى هنبقى نقولك ،
فريده : الله هو اى حاجه تقولى لما تكبرى هنقولك مش كفايه مش عاوزه تقوليلى انتو ،،،،،
احمد : ايه ده سكتى ليه ؟ هو فيه سر ورايا ولا ايه
منه : ولا سر ولا حاجه يا عم دى متخلفه عقليا اصلا . سيبك سيبك خد حتة الكفتيايه دى وسيبك منها
احمد : طب والنعمه مخبيين عليا حاجه ، انا قايم اغير هدومى على ما تتطلعو الكوتشينه ،
منه : بقولك ايه مش انت عندك طاوله ؟
احمد : اه ماتيجو نلعب ، انا علمتكو بتتلعب ازاى ولا نسيتو ؟
منه : لا انا فاكره ، واغلبك فيها
سلمى : لا انا نسيت بتتلعب ازاى ، العبو انتو وانا هفتكر وانتو بتلعبوا
فريده : يا ولاد الجنيه / انت علمتهم يلعبوا طاوله ههههههههههههههه ناقص كمان تخليهم يشيشوا
منه : طب وربنا عاوزه اشيش عاوزه اكح يا حمو
احمد : اقسم بالله بضهر ايدى وهعدلكم يا شوية غجر ، هاتى الطاوله من فوق الدولاب يا منه على ما اغير هدومى عشان انا بدأت ابرد
منه : طيب يلا
احمد : ( بيغمز لسلمى تيجى وراه )
سلمى : ( بتبصيله وتضحك )
سلمى : وانا هقوم احضر شوية نسكافيه لزوم السهره دى بقي وهجيب شويه مكسرات من جوه ، هتحط فحم يا احمد ولا احطلك انا عشان الشيشه
احمد : هحط انا ماتحطيش حاجه
...........
( سلمى بتدخل الاوضه على احمد )
احمد : ( بيحضنها وبيبوسها ) وحشتينى يابنت اللذينه ايه الرخامه اللى هما فيها دى هيمشوا امتى ؟
.............................

روايه بنت الاكابرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن