(الجزء الرابع ) (الحلقه الخامسه ) ( حبس أنفاس )

1.1K 48 0
                                    

(الجزء الرابع )
(الحلقه الخامسه ) ( حبس أنفاس ) <3
................
(في الحلقات السابقه)
مصطفى : ولا يا حمو ... الواد ده مش مظبوط
احمد : مش كده ؟؟ انا بردو خدت بالى
مصطفى : اه انا كنت هبهدل ميتين اللى خلفوه بس عملتلك انت حساب . عينه مانزلتش من على ترابيزه البنات
احمد : يابابا انا واخد بالى ... ومستنى اشوف اخره ايه ..... ولا عاوز ايه ف ليله أمه السوده دى ... وشكله كده عمل حاجه خلى عصام ياخده ويمشى .... خليك هنا . انا ثوانى وراجع
..................... (الحلقه الخامسه ) <3
احمد : بقولكوا يا بنات .. انتوا هتتعشوا امتى ..!
سلمى : احنا هنروح مشوارنا ده ولا لا يا احمد
احمد : لا ... خلينا هنا احسن .. الا صحيح يا سلمى مين اللى كان مع عصام ابن خالتك ده
سلمى : ايه ..؟ ليه
احمد : مافيش عادى بسأل .. ايه مالكوا انتى وهى مسهمين ليه كده ؟
ساره : هههههههههههههه ولا مسهمين ولا حاجه احنا بنبصلكوا اهو وانتوا بتتكلموا
احمد : مين يابنتى البنى ادم ده
سلمى : ده قريب ماما من عيلتها يعنى . قريبنا من بعيد يعنى ماتعرفوش انت
احمد : اهااااااااا .. امال هو قليل الذوق ليه ؟ وعمال يبص ناحيتكوا من ساعه ما دخل ... ولما كنت اهزق ميتين اللى خلفوه يعنى كنتوا هتتبسطوا ... ع العموم انا سكتت احتراما لابوك ولامك اللى قاعدين ورانا . ولعصام ابن خالتك محبتش اصغر بيه قدامه
سلمى : حقك عليا يا روحى ... هو ممكن مايكونش واخد باله ولا حاجه .... معلش بقي
احمد : ماشى ... انتى مالك حلوه كده ليه النهارده ؟
سلمى : هههههههههههههه حلوه ايه بس انت اللى منور المطعم يا بطتى
مصطفى : احماااااااااااد .. يا احمد .
سلمى : مصطفى بينده عليك
احمد : استنى هشوفه وارجعلكوا
سلمى : ماشى يا روحى
...................
سلمى : عاوزه اقولكوا على حاجه يا بنات .... أنا داخله على اصعب أيام ف حياتى كلها ...
سالى : انا كنت عاوزه احدفك بكوبايه العصير دى ... يابنت الهبله انتى ماقولتليش ليه انه كان خطيبك ... الله يحرقك وترتينى . هو انتى مش عارفه احمد ... انا مش عاوزه اعرفكوا . انا مش على استعداد اخسر علاقتى دى باخويا بسبب غباؤكوا .. انا قايمه راحه اقعد مع ماما
ساره : فعلا يا سلمى ... انتى ايه العبط اللى فيك ده ؟؟ ليه ماقولتليش . او كنتى حتى قولتيله هبقى اقولك بعدين
سلمى : ( بتعيط ) اهو اللى حصل بقا معرفش .. معرفش
ساره : طب خلاص اهدى اهدى
..........................
( اخر السهره )
مصطفى : ها يا حب ... نخلص الليله على كده ولا ايه .. الساعه داخله على 2 ياعم
احمد : اه خلاص
مصطفى : انت سالت البنات على الواد اللى كان مع عصام ده ولا ايه
احمد : اه
مصطفى : قالولك ايه
احمد : قريب سلمى .... ابوه يبقى ابن خال امها .. حاجه كده من بعيد
مصطفى : امال ماله قليل الذوق يعنى . وعمال يبص عليهم .. هو فاكر نفسه ايه بروح امه
احمد : خلاص يا مصطفى . .. انا اساسا مش مرتاح .. فيه حاجه مش مريحانى ف الموضوع .. وحاسس انى سمعت اسم حاتم ده قبل كده بس فين الله اعلم
مصطفى : خلاص كبر مخك ... المهم لم الليله بقا وخد انت البنات وروحهم وانا هفضل مع على نقفل الدنيا .. انت من الصبح واقف ماقعدتش
احمد : ماشى يا حاج .. تسلملى يا روح اخوك
مصطفى : حبيبى يا غالي
...................
احمد : بقولكوا ايه .. يلا بينا احنا نمشى ومصطفى وعلى هيحصلونا
سلمى : يلا يا حبيبى ...
ساره : ايوه يلا عشان انا بدأت ابرد ...
سالى : هنروح كلنا ف عربيه واحده ازاى
احمد : لا انا هركب مع امى وندى وهمشي وراكوا . سلمى هتسوق وانتى وهى وساره واسماء معاها . وانا وراكوا
اسماء : ماشى يلا
..................................
(ف البيت )
سلمى : حبيبى ..!
احمد : ايوه
سلمى : ايه مش هتنام
احمد : لا شويه كده يا روحى ... ادخلى انتى نامى عشان شغلك ... هتروحى الشغل بكره ولا هتريحى
سلمى : كان نفسي اريح والله بس فيه شيكات وعقود واقفه بقالها اسبوع على توقيعى .. هروح ومش هتأخر .. يعنى على قبل الضهر هكون هنا
احمد : ماشى يا قلبى . وانا من الصبح بردو هكون ف المطعم .. ادخلى ياروحى نامى
سلمى : حاضر يا بابا ... بحبك
احمد : وانا كمان
سلمى : ها .. ؟
احمد : ههههههههههه بحبك
سلمى : ( ف سرها ) رينا يعدى ايامى اللى جايه دى على خير
...............................
( ف بيت مصطفى )
اسماء : مصطفى ..!
مصطفى : ايوه يا سمسمه
اسماء : انت كنت واقف انت واحمد .. شبه متعصبين كده
مصطفى : اه . كان فيه عيل براس عجل عمال يبص على ترابيزتكوا كده . انا واحمد الصراحه كنا هناكله بسنانا بس هدينا بعض ههههههههههه كل شويه واحد يهدى التانى
اسماء : يعنى ماتعرفوش مين الواد ده
مصطفى : لا . عصام خده ومشى بسرعه .. بس احمد ناوى يكلم عصام ويعرفه
اسماء : مصطفى ..! عاوزه اقولك حاجه بس تحلفلى بغلاوه ابننا انك مش هتقول ل أحمد
مصطفى : ايه يا بنتى فيه ايه ؟ قلقتينى .
اسماء : هقول يا مصطفى بس مش هتجيبله سيره ...
مصطفى : ماشى قولى
اسماء : عارف الواد اللى كنتوا واقفين معاه ده يبقى مين واللى متعصبين بسببه انت واحمد ؟
مصطفى : هيكون مين يعنى ؟
اسماء : يبقى حاتم .... خطيب سلمى اللى كان خاطبها وهى ف امريكا
مصطفى : يانهار اسود ... طب وازاى سلمى ماتقولش لاحمد لما راح يسالها ... إزاى يا اسماء انتوا بتهرجوا ؟ الله يخربيوتكوا
اسماء : هى خافت يا مصطفى والله
مصطفى : خافت ايه بس . يعنى انتوا مش عارفين احمد يعنى ... لا ده اسمه شغل عيال
اسماء : اعملها ايه بقي . هى اساسا ماكنتش على بعضها وكانت متوتره بسبب الموضوع ده وبسبب موضوع تانى
مصطفى : هو فيه موضوع تانى كمان ؟؟ خير اشجينى ..
اسماء : هو مش خاص بسلمى هو خاص بأحمد .. فيه واحده بتبعت لاحمد رسايل حب وكده وسلمى هتجنن وتعرف مين اللى بتبعتله
مصطفى : هههههههههههههههههههههه يعنى سلمى عارفه
اسماء : اه .. انت عارف حاجه عن الموضوع ده ولا ايه . اوعوا تكونوا انتوا اللى عاملين المقلب ده ف سلمى
مصطفى : لا والله . دا حتى احمد من يومين كنت قاعد انا وهو بنحاول نشوف مين اللى ممكن يكون باعت الرسايل دى . حتى شكينا ف سلمى انها ممكن تكون هى صاحبه المقلب .. بس دلوقتى اتأكدت ان فيه طرف تالت .... وبعدين خلينا ف مصيبتنا .. المصيبه اللى انتوا كل شويه توقعونا فيها .. انتى عارفه احمد ممكن يعمل ايه المرادى لو عرف ان سلمى خبت عليه ... مش هيعدى الموضوع ده بالساهل يا اسماء . وانا خرجت ايدى من الموضوع ده
اسماء : يعنى هو احمد ممكن يعمل ايه طيب ؟
مصطفى : اى حاجه . وكل حاجه ... انا مش عارف ازاى تعملوا حاجه زى كده .. وانتى وساره والجزمه اللى اسمها سالى كنتوا فين لما سلمى اتجننت ف عقلها وخبت عنه .. كنتوا لحقتوها طيب مانتوا عارفين انها ممكن تكون خافت من احمد ... بقولك ايه ... نامى . انا ورايا شغل بكره وعاوز انام . سديتوا نفسي
........................
(بعد الفجر )
سلمى : احمد ...! لسا صاحى ليه يا بابا
احمد : مافيش ... بتفرج على التلفزيون شويه
سلمى : طب مالك يا روحى حاجه شاغله تفكيرك ولا ايه
احمد : لا .. عادى يعنى . سهران ياسلمى عادى . ايه اللى صحاك انتى دلوقتى . هتصحى بدرى
سلمى : لا مش هدخل .. قوم نام جوه .. عاوزه انام ف حضنك
احمد : حاضر شويه كده ...
سلمى : لاء بقي .. قوم يلا
احمد : طيب يلا
....................
(سلمى بتحط راسها على صدره )
سلمى : حبيبى ..!
احمد : ايوه
سلمى : احضنى جامد عشان هقولك حاجه وانت حاضنى كده
احمد : حاجه ايه ...؟
احمد : حاجه ايه يا سلمى ...!
سلمى : حبيبى . عارف الواد اللى جه النهارده وسلم علينا وانت اتضايقت منه ..
احمد : ماله سي زفت ده ...؟
سلمى : ده يبقى حاتم ...... اللى كنت مخطوباله وانا ف امريكا
احمد : نعم ..؟ بتقولى ايه ؟
سلمى : خلينى ف حضنك يا احمد ماتشيلنيش .. انا ماليش ذنب
احمد : طب اوعى ... ( بيقوم يقعد على السرير ) ماقولتليش ليه واحنا ف الحفله
سلمى : مش عارفه ... انا اصلا اتفاجأت لما شوفته .. واتخانقت مع ياسمين بنت خالتى وقولتلها هو عصام ايه اللى مخليه يجيب حاتم معاه .... قالتلى هو اللى اصر انه ييجى عشان يباركلك .. مالحقتش اتصرف يا حبيبى والله وخوفت اقولك لاحسن الليله بتاعتنا تبوظ ...
احمد : تانى ياسلمى ؟
سلمى : حقك عليا والله .. وحياتك وحياه غلاوتك عندى ماكنت اقصد اخبى عنك حاجه . وبعدين انا ماستحملتش اهو وجيت قولتلك (بتحضنه من ضهره ) وبعدين انا دماغى كانت مشغوله بموضوع تانى اصلا .. وحاتم ده ولا ف دماغى
احمد : موضوع ايه تانى ان شاء الله
سلمى : (بتبوسه من رقبته ) يعنى مش عارف
احمد : بطلى بوس بقي يازفته انتى ... موضوع ايه
سلمى : ههههههههههههههه طالما شتمتنى يبقى روقت ومازعلتش منى ... انت احلى واطيب وارجل بنى ادم شوفته ف حياتى .... هو انا عاشقاك من شويه
احمد : اخلصى ياروح امك وقولي موضوع ايه اللى شاغل بالك
سلمى : موضوع كده .. فيه حد ابن حلال ولا واحده شايفه نفسها بتبعت لجوزى حبيبى رسايل حب . عندكش خلفيه عن الموضوع ده يا أخ انت ؟
احمد : يانهار اسود ... انتى عرفتى
سلمى : وانت عرفت ازاى انت ؟؟ دنا شوفت الرساله ومسحتها
احمد : ازاى ..؟ دى الرساله جاتلى وانا نازل من البيت
سلمى : ازاى ده . دى الرساله جاتلى الصبح وانت نايم . شوفتها ومسحتها وبعدين جيت انا صحيتك
احمد : اااااااااااااه يبقى اتبعتت مرتين
سلمى : اه .. ومين بقا يا روح امك انت اللى بتبعتلك رساله دى
احمد : وانا اعرف منين يا بقره انتى .. حتى الرقم مش ظاهر عليه اى اسم على الترو كولر ...
سلمى : اه منا دخلت ومالقيتش اسم خالص هههههههههههههه هى دى حاجه هتفوتنى .. لا واضح ان الموضوع متسبك خالص ... بس انا يوم كده ولا يومين هيجيلى اخر الموضوع ده
احمد : ازاى ...؟
سلمى : علياء ... صاحبه بنت عمتى . شغاله ف شركه التليفون ف القاهره .. وكلمتها واديتها الرقم وقولتلها هاتى اى معلومه عنه . او اى رسايل عليه او حتى عنوان الشريحه
احمد : يابنت المجنونه ...
سلمى : حمو ...! انا بحبك
احمد : وانا مش طايقك
سلمى : خلاص بقى يا حموتى ... قولتلك غصب عنى يا بابا وحياتك عندى
احمد : مش طايقك بردو وابعدى ايدك
سلمى : ( بتبوسه من خده )
احمد : سلمى .. انا ماباجيش بالطريقه دى
سلمى : (بتبوسه من شفايفه )
احمد : سلمى ..
سلمى : ياروح وقلب سلمى .. وعيون سلمى ... وكل حاجه حلوه ف حياه سلمى .. راجلى وسندى وضهرى وامانى وحمايتى .. ومالى عليا الدنيا كلها يا حمو .. مش دايما بتقول ان انا بنتك .. بنتك غلطت بس من حبها فيك .. وهى عارفه انها غلطت ان خبت عليك .. بس مش هتتكرر تانى
احمد : اخر مره ؟
سلمى : وحياه حمو اخر مره اخبى عنك حاجه
احمد : ماشى خلاص
سلمى : ايه ماشى خلاص دى .. لا اثبتلى
احمد : عاوزه ايه
سلمى : بسبوسه
احمد : اجيبهالك منين دلوقتى
سلمى : ههههههههههههههههههه بطل استهبال بقا عاوزه بسبوسه من هنا ...
احمد : منين
سلمى : شفايفينك
احمد : شفايفينى ؟؟ ايه شفايفينى دى
سلمى : هههههههههههههه يلا بقي
احمد : تعالى ..
سلمى : اهو
احمد : تعالى كمان
سلمى : اهو اهو
احمد : موووووووووواه
سلمى : طب ايه بقي
احمد : اتهدى شويه . الصبح قرب يطلع وعاوزين ننام
سلمى : هههههههههههههه هو انا كلمتك . دى ايه التلكاكيك دى .... وكتاب الله عاشقاك يا حمو من ساسك لراسك
احمد : طب وحياة امك لنا معلمك الادب دلوقتى
سلمى : ههههههههههههههههههه ورينى
...........................
(تانى يوم ف شغل سلمى )
ساره : ايش ايش داخله تضحكى يعنى ولا ف دماغك اللى حصل امبارح
سلمى : هههههههههههههه لا خلاص . انا اعترفتله بكل حاجه
ساره : بجد ؟ اخيرا يابنت الجزمه انا كنت خايفه عليك طول الليل وكنت هرن عليك والله امبارح بس قولت لا لاحسن احمد يشك ان فيه حاجه
سلمى : حمو ده يابنتى مافيش منه .. فاهمنى ومقدرنى وحتى لما بغلط بيقدر انا عملت كده ليه ومش بييجى عليا ... اى نعم بيتقمص وبيطلع روح اهلى بس من غير ما ييجى عليا
ساره : طيب ياروحى بس اوعاكى تخبى عليه تانى
سلمى : اخبى عليه ايه هو انا مجنونه .. دنا فضلت اشكر ربنا ان الموضوع عدى واتشجعت وقولتله ... عارفه انا قررت اقوله ليه امبارح
ساره : ليه ؟
سلمى : احمد كان بدأ يقعد مع نفسه ... فاهمانى .. وانا عارفاه لما بياخد جنب كده ويقعد مع نفسه بيفضل يقلب الجديد والقديم ف دماغه وساعتها لو كنت وقفت على راسي ماكنتش هقدر اصالحه .. قولت الحقه
ساره : طب الحمد لله .. المهم عندنا شغل كتير النهارده ..
وفيه مندوب من شركه استثماريه لسا مفتوحه جديد جاى يشوفك ويمضى معانا عقود توريد ... المندوبه بتاعه الشركه كلمتنى وقالت انها عاوزه ترتب ميعاد بين رئيس مجلس اداره الشركه وبينك ..
عشان تتفقوا على التفاصيل .. خلى بالك .
العقد ده لو اكتمل هتبقى ضربه كبيره للمنافسين بتوعنا ..
لان تقريبا هتبقى دى صفقه الموسم اللى احنا فيه
سلمى : ان شاء الله خير ... هو جاى امتى المفروض . انا عاوزه ارجع البيت ع الضهر كده
ساره : لا هتستنى شويه .. انا اتفقت معاها على الساعه 12 بالظبط هيكون الميعاد .. وهى قالت انه يبقى غداء عمل ..
سلمى : غداء عمل ايه ماينفعش .. خليهم ييجوا هنا
ساره : ياحبيبتى عادى ايه المشكله ... منا هكون معاك . ومستر عماد مدير ال H R معانا .. مش رايحه انتى وهو لوحدكوا يعنى يا سلمى
سلمى : امممممممممم كده ممكن افكر . بس هقول لاحمد الاول
ساره : ماشى قوليله
سلمى : استنى ...
سلمى : الو ..! حبيبى
احمد : ايه يا روحى ... وصلتى الشغل
سلمى : اه يا بابا وصلت .. بتعمل ايه
احمد : انا ف المطعم اهو ... المطعم واخد صيت جامد يا سلمى من الدعايا اللى عملناها .. ماشاء الله يعنى ماسك الخشب
سلمى : طيب الحمد لله ... حمو بقولك
احمد : ايه
سلمى : فيه غداء عمل النهارده بين شركتنا وبين شركه تانيه هنمضى معاها عقود
احمد : ايوه .. يعنى ايه يا شملوله
سلمى : استنى بس قبل ما تتنرفز ههههههههههههههه هنخرج وفد من شركتنا . انا وساره ومستر عماد وهناخد معانا مستر وليد بتاع الحسابات . وهما هيبقى رئيس ادارتهم واكيد السكرتيره والحسابات بردو . بس هما طلبوا يبقى غداء عمل .. كأنه عيش وملح يعنى
احمد : ااااااااااااه ... طيب ..طب ماتجيبيهم وتيجوا المطعم
سلمى : هشوف يا بابا لو عرفت هقولك ولو ماعرفتش واتزنقنا كده هنروح المطعم اللى قصاد الشركه وخلاص
احمد : خلاص وانا شويه كده هعدى عليك نروح مع بعض .. هتخلصى الاجتماع ده على امتى ..
سلمى : بص يا روحى انا هبدأ على الساعه 12 كده .. هنقعد شويه ونتفق ع التفاصيل .. يعنى ساعه بالكتير . هو هيكون تعارف بس لانه هيرمى فلوس كتير عندنا وحابب يشوف طقم الاداره . هروح انا وساره وعماد ووليد بتاع الحسابات
احمد : خلاص تمام .. على 1 هعدى عليك
سلمى : اشطا يا كبدتى ... هات بوسه بقي
احمد : امشى يابت
سلمى : هههههههههههه سلام يا روحى
....................
(بعد ساعتين )
سلمى : ايه يابنتى . احنا هنبتدى المواعيد دى من دلوقتى . الجماعه اتأخروا ليه ؟
ساره : على وصول خلاص . البت علا السكرتيره لسا مكلمانى وانا ف الحمام دلوقتى ..
سلمى : تمام ... عشان الساعه 12 ونص . هنتكلم ف ايه يعنى . احمد زمانه جاى وعاوزه امشى معاه
ساره : اهم اهم وصلوا ..
سلمى : ايه ده ؟ هو البنى ادم ده جاى مع الناس دى ليه
ساره : بت ياسلمى ...! داهيه لايكون الزفت ده هو رئيس مجلس اداره الشركه
سلمى : وحياه امك ؟؟ طب قومى الاجتماع انتهى من قبل ما يبدأ
عماد : فيه حاجه يا سلمى ولا ايه
سلمى : مافيش يا مستر عماد ... بس حاسه بضيق نفس . اقعدوا انتوا مع الناس وانا همشى .. اه . والموضوع متفشكل من قبل ما يبدأ
عماد : سلمى استنى ! ماتخليش اى مواضيع جانبيه وشخصيه تأثر على شغلك .. حاولى تفرقى ما بين ده وبين ده ....
سلمى : ماينفعش يا مستر عماد ...
حاتم : مساء الخير يا جماعه
ساره : اهلا مساء النور .... ايه يا علا .. هو مستر حاتم صاحب الشركه ولا ايه
علا : اه .. انا فاكراكوا عارفين .. دانتوا قرايب ف بعض
حاتم : ازي حضرتك يا مستر عماد .... واحشنى والله ..
عماد : اهلا بيك يا حاتم ... عيشت وشوفتك كبير اهو انا عارفك من ايام ماكنت بتيجى الشركه مع باباك وانت صغير هههههههههههه
حاتم : استاذه سلمى ! ممكن ثوانى بعد اذنك
سلمى : خير
حاتم : ثوانى بس على انفراد بعد اذنك
......
سلمى : انت عاوز منى ايه يا حاتم ؟ متابعنى وحاططنى ف دماغك ليه
حاتم : طب اقعدى بس نكمل كلامنا .. هنتكلم واحنا واقفين كده .. هما دقيقتين مش اكتر
سلمى : قعدنا ... خلص عاوز ايه
حاتم : هو انتى ليه بتكرهينى كده
انا حابب اكون قريب منك . واشاركك وتكونى قدامى
سلمى : هههههههههههههههه شايف الدبله اللى ف ايدى دى
دى بتاعه البنى ادم اللى انا سيبتك ونزلت مصر ادور عليه ومش شايفه حد ف الدنيا دى غيره ، مالى عينى وبحبه من زمان جدا حتى كنت بحبه ايام ماكنا مخطوبين انا وانت .. وانت كنت جنتل اوى ساعتها وقررت انك تسيبنى ارجع ادور على احمد .. ايه بقي اللى مخليك تتبعنى اليومين دول
حاتم : عشان انا بحبك يا سلمى ... وعمرى ما حبيت ولا هحب حد اد ما حبيتك . لما بعدتى عنى كنت فاكر انى هقدر استحمل وانساك .. عادى كنت بقول اهى بنت عرفتها واتخطبنا والموضوع اتفشكل .. انا من ساعه ما عرفت موضوع جوازك ده وانا هتجنن . عملت كل اللى تتخيليه عشان اقرب منك تانى ...
سلمى : حاتم ...! انت بتتكلم ف ايه . انا دلوقتى متجوزه .. وحتى لو مش متجوزه انا مش قابلاك يا اخى اعملك ايه . انا بكلمك بالذوق اهو ابعد عن طريقى .... انا عاوزه اسألك على حاجه كده اعتقد انك انت الوحيد اللى ممكن تكون عملتها
حاتم : حاجه ايه ....!؟
سلمى : انت اللى بتبعت رسايل لاحمد على انك واحده مش كده ؟
حاتم : ايه ؟ اصل اصل .. لا مش انا .. انا معرفش انتى بتتكلمى عن ايه
سلمى : لا انت .... انت احقر بنى ادم شوفته ف حياتى ... ومش عاوزه اشوف وش اهلك تانى
.................
(سلمى وحاتم قاعدين لوحدهم ، واحمد داخل من باب المطعم )
..............................
الى اللقاء ف الحلقه القادمه

روايه بنت الاكابرWhere stories live. Discover now