" هه هذا تايهيونغ لابد انك تعرفه ، يحب المزاح فقط "

هسهس جونغكوك و ريان هز رأسه ولم يعرب بشئ وود جونغكوك لو يترك صاحباه في الغرفة ويذهب خلف تايهيونغ ولا يعد حتي يرسل اعضائه الي الجمعيات الخيرية ، فهم يستحقونها !

قاده جونغكوك إلي غرفته وطرق ثم دخل سريعاً و كان آيزيك في الداخل يجلس علي السرير وبين يداه هاتفه يبدو انه تحسن
او تظاهر بذلك حين علم بأن ريان قادم !

" ماذا تشربون ؟ "

نفي كلا منهما برأسه واستطرد ريان قائلاً

" لا شئ فقط اجلس جئت لأطمأن عليك وصادفت آيزيك هنا ، ما بكما "

نظر آيزيك بتوتر الي جونغكوك وعيناه تحذره من التفوه بحرف

" لا شئ انا فقط كنت متعب و صباحا خرجت للركض وصادفت آيزيك ودعوته للجلوس معي قليلا "

تنفس آيزيك الصعداء وريان رفع حاجباه وابتسم وهو يهز رأسه كـ موافقة

" وما الذي اتعبك جونغكوك انت كنت في حالٍ جيدة حين رأيتك آخر مرة "

إبتسم جونغكوك بتوتر وتوافدت لديه الذكريات علي ما حدث منذ ساعات ولكنه اجاب ريان

" لا شئ إنه ربما بعض الإرهاق من التفكير واردت الراحة في البيت "

إبتسم له ريان وهو يسند جسده للخلف

" حسناً ما فعلت "

التف جونغكوك وجلب كرسياً ليجلس امام آيزيك الذي يحاول تشتيت انتباه عن نفسه عن تفكيره بأي شكل كان وريان الذي رمي بطرف عينه علي آيزيك علم ما يحدث ولكنه صمت ولم يفضل الحديث الآن

استقام ريان يعبث في اشياء جونغكوك بعد ان اخذ منه الإذن وبالطبع جونغكوك لن يرفض ذلك وفي المقابل اتخذها آيزيك حجة ليخرج الي الخارج بحجة الذهاب الي الحمام
وبينما ريان يعبث في اشياءه وجونغكوك رفع هاتفه يتصل علي اخيه فهو لم يره والشاب غاب عنه كثيرا وهذا اقلقه

" حسناً لا تتأخر ، هممم ربما سآتي معك غداً اشعر اني اهملت جسدي كثيراً ، لا بأس قلقت عليك فقط "

اقفل حونغكوك المكالمة ورأي ريان واقف وبين يديه ورقة صغيرة من التي تُعلق تذكار فوق الحائط ، وتذكر تلك الورقة حين كان يقرأ في العهد القديم واعجبته تلك الآيه فوضهعا امامه عله يبحث عنها مستقبلاً

" قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. اِرْجِعْ إِلَيَّ لِأَنِّي فَدَيْتُكَ "

شَـدا المَثـانِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن