الحلقة 38

1.5K 32 3
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 38

اسيقظ صباحا و علامات الرضى و السعادة مرسومة على وجهه بعد ان امتلك معشوقته في ليلة طويلة مثل الاحلام قبل ان يسيقظ للواقع الذي لا توجد فيه حبيبته التي هجرته تاركة حضنه يبرد بعد ان كان دافىء ، بدا في الاسيقاظ فاركا عينيه ابتسم و مد يده بجانبه لكن سرعان ما تغيرت ملامحه للدهشة بعد ان تحسست يده مكانها فارغ .
ساهر باستغراب :سيلار .
نهض من مكانه :سيلار هل انتي في الحمام ؟
لم ياتيه الرد ماجعله يستغرب اكثر .
ارتدى ملابسه و اتجه للحمام ، دق الباب :سيلار هل انتي هنا ؟
لم ياتيه الرد ،فتح الباب و كان الحمام فارغ .
ساهر :غريب ليست في الغرفة ولا الحمام و تبدو انها ليست في اي ركن في  الجناح .
مسك راسه و ابتسم :ما الذي حدث لك ساهر القاسم هل الحب جعلك لا تفكر ، اظن انها اسيقظت باكرا و غادرت الى غرفتها قبل ان يسيقظ احد و يراها .

اتجه الى الركن المخصص لملابسه فتح الخزانة ثم فتح حزنته الخاصة اخرج منه خاتم ماسي مزين باحجار غالية مكتوب حرف S ، نظر اليه و ابتسم .
ساهر :حبيبتي سهرة اليوم ستكون مميزة سناخد مرحلة جديدة في علاقتنا ، بعد اليوم لن تهربي من مكانك الطبيعي بجانبي حتى لا يراكي احد ، اليوم سنضع اسم رسمي لعلاقتنا .

اعاد الخاتم الى العلبة و اتجه الى الحمام ..

بعد ساعة تقريبا :
نزل ساهر للاسفل و استغرب انه لا يوجد احد على طاولة الفطور ، نظر الى الساعة :غريب الوقت مازال باكرا لماذا لم ينزل احد .
اتت خادمة خلفه :صباح الخير سيد القاسم .
ساهر :صباح النور ،اين الجميع .
الخادمة :سيدي ، السيدة مونيا طلبت مني ان اخبرك انها تريدك في غرفتها حالا .
ساهر بقلق شديد :ما بها امي لماذا لم تنزل هل هي متعبة ؟
الخادمة :لا سيدي انها بخير فقط طلبت مني ان اخبرك انها تريدك .
ساهر : حسنا ،اين السيد هيثم .
الخادمة :لا اعلم سيدي خرج باكرا .
ساهر :حسنا شكرا

اتجه لغرفة مونيا اندهش عندما راها هي و معز ينظران  لبعضهما و يبتسمان .
ساهر :امي طلبتي حضوري  هل كل شيء على ما يرام ؟
نظرت مونيا لمعز و ضحكت  بسعادة .
معز :لدينا مفاجئة لك .
ساهر دون النظر لمعز :امي اخبريه انني اخاصمه و  لا اريد مفاجئاته .
تذكر معز عندما تذمر و تحدث مع ساهر بصوت عالي  عندما طلب الزواج من ماسة .
مونيا :المفاجئة خلفك .

التفت ساهر خلفه و ارتسمت علامات الصدمة على ملامحه ، تجمعت دموع السعادة في عينيه ووقع بطوله على الارض فاتحا يديه يضحك وسط دموعه ،  كان اسعد نبىء يتلقاه  بعد فترة من المتاعب ، صغيره مهدي يقف على رجليه و ينظر له مبتسم بعد هذه الفترة الطويلة .
مهدي :مفاجاة
ساهر ببكاء :تعال حبيبي
ركض مهدي و اخده ساهر لحضنه بقوة شديدة يقبله بلهفة ، غلبته دموعه و انهار باكيا تارة يتفحصه من راسه الى رجليه و تارة اخرى يقبله و يحضنه منهار بالبكاء .
ساهر :حبيبي لا اصدق عينياي ، متى ..متى مشيت من جديد .
مونيا :تقريبا مشى منذ يومين  ، لكن بسبب تراكم الاحداث في هذا القصر  و تواجد تلك المنافقة تركنا خبر مشيه مفاجاة .
حضن مهدي مجددا :انه اسعد خبر في حياتي و اخيرا صغيري اخيرا زال عبئي و شعوري بالذنب اخيرا انت تقف على رجليك .
مسح مهدي دموع ساهر :ممم بما انني جعلت ساهر القاسم يجلس على الارض و يبكي  من شدة سعادة  يحق لي ان اطلب هدية .
ساهر :اطلب اي شيء و سيكون حاضر فورا .
مهدي :ممم اريد دراجتين واحدة لي والاخرى لاخي حتى نتسابق في الحديقة .
ساهر :ستاتي فورا ، اخرج هاتفه  متصلا لاحد الحراس ليتكفل بالشراء
تقدم معز و هو ينظر للارض ، نظر له ساهر محاولا اخفاء ابتسامته .
معز :بما انك سعيد هل يحق لي ان احظى بجزء من هذه السعادة ، بابا سامحني انا اسف حقا قللت ادبي معك و لم اثق بك ارجوك سامحني كل شيء حدث فجاة و انا خفت ان تسيطر عليك مجددا ، هي لا تستحقك ولا تستحقنا ، انت تستحق السعادة بعد كل تضحياتك .
قبل ان يكمل كلامه حضنه ساهر بقوة .
ساهر :سامحتك ، انت سندي و سند اخوتك انت حبيبي و سعادتي الاولى .
شده من اذنه برفقه :لكن اذا اتعبت حبالك الصوتية مجددا برفع صوتك مجددا ستعاقب .
معز :بابااا اذني اذا كان عقاب الوزير ساهر القاسم المرعب الذي يخشاه الجميع فلن افعل .
ضحك ساهر و نظر الى الباب : مهدي هل احكي لك قصة .
مهدي :طبعا ماهي .
ابتسمت مونيا بعد ان لمحت انعكاس صورة ملك على زجاج الباب .
ساهر :كانت هناك اميرة صغيرة ، مشاغبة جدا ، تغضب بسرعة خاصمت والدها و اخوتها الذين يحبونها ، بعد ان زال الغضب لم تجد طريقة لتعتذر لانها صغيرة ظلت تسال نفسها كيف ساعتذر ؟
اكتفت بالوقوف خلف الباب و مراقبة اخيها الامير الصغير يمشي على رجليه من جديد .
مثل ساهر ملامح الحزن و اخرج شفته السفلية واضعا يده على خده .
ضحك معز على ملامحه و هو يراقب ملك خلف الباب .
مهدي ببرائة :بابا ماذا حدث هل نهاية القصة حزينة حتى وضعت يدك على خدك .
ساهر :لا تمنيت فقط ان يكون لدي عصا سحرية او مصباح سحري حتى اخبر هذه الاميرة ان والدها يحبها مثل اخوتها و ليس غاضب منها و انه يحبها كثيييرا و مشتاق لحضنها .
دمعت عيني ملك و ركضت للغرفة حاضنة ساهر بقوة مخبية وجهها في صدره .
ساهر :هششس ملاكي لماذا البكاء ؟
ملك :انا اسفة بابا ، احزنت كثيرا ، انا فتاة سيئة .
قبل راسها :هشش لستي سيئة انتي اميرتي لم الومك و لن الومك حتى هذه اللحظة يحق لكي ان تحبي والدتك و تريها متى شاتي لا يحق لي منعك من حبها او حتى لقائها .
ابتسمت له :حقا الست غاضب ؟
مسح دموعها :لست غاضب ، لكنني ساحزن اذا رايت هذه الدموع مجددا ، انتي ابنة ساهر القاسم لدى لا تنزلي راسك ارفعيه عاليا .
حضنت مهدي :اخي انا سعيدة جدا انك اصحبت تمشي سنعلب كثيرا و لن اتذمر او اقول تعبت .
فتحت يدها مبتسمة و انضم معز لحضنهم الاخوي .
ساهر :انا سعيد لرؤيتكم سويا بعد فترة التوتر هذه انتم اخوة و سند لبعض اتمنى ان اراكم هكذا دائما .
مهدي :ساركض لغرفة اختي سيلار و افاجئها .
مونيا باستغراب :اين سيلار ليست من عادتها ترك الاطفال وحدهم .
استغرب ساهر ايضا :ساطلب من احد ان ينده لها .
مهدي :ساذهب بنفسي .
ذهب مهدي و بعد مدة عاد يلهث : بابا لم اجدها في اي مكان .
ساهر :هل انت متاكد ؟ ربما لم تبحث جيدا .
مهدي :لا بابا لم اجدها .
خرج ساهر قلق يبحث عنها في القصر و ينده باسمها :سيلاررر اين انتي سيلارر .
جمع الخدم و الاطفال للبحث عنها معه ، كان يبحث في كل ركن كل غرفة و جناح ينده باسمها . كالمجنون .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن